المحتوى الرئيسى

دراسة توصي بضرورة توسيع مجال زراعة الخلايا الجذعية بأنواعها   | أسايطة

02/15 12:27

الرئيسيه » اخر الأخبار » تقارير » دراسة توصي بضرورة توسيع مجال زراعة الخلايا الجذعية بأنواعها  

أوصت رسالة الدكتوراة للطبيبة مي مصطفي محمد كمال، المدرس المساعد بوحدة أمراض الدم الإكلينيكية بقسم أمراض الباطنة بكلية الطب بجامعة أسيوط, وجاءت بعنوان “تحديد كميات كرات الدم البدائية في وقت التدبر كمؤشر نذير لزرع الخلايا الجذعية المكونة للدم في فقر الدم اللاتناسجي الشديد”، بضرورة توسيع المجال لزرع الخلايا الجذعية بأنواعها لعلاج فشل النخاع اللاتناسجي الشديد, وإجراء المزيد من الدراسات على أعداد أكبر من مرضي فشل النخاع اللاتناسجي الشديد ومرضي أورام الدم لاستخدام كرات الدم البدائية كمؤشر لنتائج لزرع الخلايا الجذعية.

وأوضحت الباحثة خلال الرسالة أن مرض فقر الدم اللاتناسجي الشديد تقل خلاله الكريات الشاملة بالدم وينقص تناسج النخاع العظامي ويحدث ذلك بنسبة 2.34 لكل مليون نسمة وينتج عنه معدل وفيات أكثر من 40% في عامين، ومع ذلك يعد زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم من أفضل العلاجات المتوفرة، وأنه يمثل معيار الرعاية بالنسبة لمرضي فقر الدم اللاتناسجي الشديد من الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة في مصر والذين يتطابق لديهم أخ متبرع، لذا ظهرت الحاجة إلي مؤشرات حيوية أفضل للتنبؤ بدقة وسرعة العلاج إلي جانب تقليل معدلات الفشل.

واستهدفت الدراسة في ذلك الإجابة علي إمكانية استخدام مؤشرات جديدة للتنبؤ بنتائج زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم لمرضي فقر الدم اللاتناسجي الشديد مثل كرات الدم البدائية ومقارنتها مع المؤشرات الحيوية الأخري مثل مستوي الفيريتين قبل الزرع وعدد الخلايا34 CD+ التي يتم حقنها للمرضي, إلي جانب دراسة تأثير الأدوية المختلفة للوقاية من طرد النخاع من جسم المريض.

وأشارت الطبيبة مي مصطفي أن الدراسة أجريت علي 21 مريضًا ممن تلقوا زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم في وحدة زرع النخاع بمستشفي معهد ناصر للعلاج والبحوث خلال الفترة الزمنية من ديسمبر 2013 إلي يناير 2017, وعمل نضح من النخاع العظمي للمرضي وقت التدبر وكذلك إجراء فحص تدفق خلوي.

وعن أبرز النتائج فقد أظهرت الدراسة أن أفضل قيم لكرات الدم البدائية بلغت 0.37 %, وأنها كانت أعلي حساسية وخصوصية في التنبؤ بالنتيجة بين المؤشرات, وحصل المرضي ذات كرات الدم البدائية العالية على كرات دم بيضاء وصفائح أعلي وقت التدبر، بالإضافة إلي وفيات أقل وتأثير أكبر في نسبة البقاء علي قيد الحياة, وذلك دون التأثير علي نسبة العدوي أو الطرد للنخاع بالمقارنة مع مستوي 34 CD+ التي أدت إلي زيادة في كرات الدم البيضاء والصفائح دون التأثير علي نسبة الوفيات.

والجدير بالذكر أنه في نهاية المناقشة قررت اللجنة منح الطبيبة درجة الدكتوراة, وكانت تضم في تشكيلها كلٍ من الدكتور عصام عبد المنعم البيه، والدكتورة يسرية عبد الرحمن أحمد، أساتذة أمراض الباطنة وأمراض الدم الإكلينيكية بكلية الطب بالجامعة, والدكتورة دعاء محمد سيد، أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية بمعهد جنوب مصر للأورام بالجامعة, والدكتور محمد عبد المعطي، أستاذ الأورام وأمراض الدم بالمعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة.

وضمت لجنة الإشراف كل من: الدكتور رفعت فتحي عبد العال، أستاذ مساعد الأمراض الباطنة بكلية الطب بالجامعة, والدكتور رأفت عبد الفتاح، استشاري الأورام بالمعهد القومي للأورام بكلية الطب جامعة القاهرة, والدكتور جارسلوا ماسيجيسكي، أستاذ ورئيس قسم أمراض الدم والأورام بجامعة كاس وسترن ريسلرف كليفلاند كلينك – أوهايو بأمريكا.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل