المحتوى الرئيسى

الأزمة الأمنية في البيت الأبيض تتفاقم وإيفانكا تدخل على الخط

02/15 10:27

إيفانكا تبحث عن «قاتل» حقيقي يشفي غليل ترمب

«إيلاف» من نيويورك: تفاقمت أزمة التصاريح الأمنية الموقتة التي يحملها مسؤولو الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بعد استقالة مسؤول جديد في البيت الأبيض بالساعات الأخيرة.

ورفع معارضو إدارة ترمب ووسائل الاعلام من وتيرة الضغوطات على البيت الأبيض، بعدما تبين ان عدداً كبيرًا من المسؤولين في البيت الأبيض يعملون بموجب تصريح أمني موقت نتيجة عدم حصولهم على تصريح دائم حتى الآن.

وستضيّق ازمة التصاريح الموقتة الخناق اكثر على رئيس اركان الموظفين جون كيلي، حيث خرجت أصوات تحمل كيلي مسؤولية استقدام موظفين بتصاريح موقتة، وقال نائب الرئيس مايك بينس صراحة، إن البيت الأبيض كان بمقدوره التعامل بشكل افضل مع قضية سكرتير شؤون الموظفين.

الأزمة الجديدة دفعت بديفيد بنكس، أحد المسوؤلين الكبار في المجلس الاقتصادي الوطني الى تقديم استقالته بعد فشله في الحصول على تصريح امني دائم على خلفية اعترافه بتدخين الماريجوانا عام 2013، ليكون الشخص الثالث الذي يقدم استقالته من البيت الأبيض في غضون أسبوع واحد.

وقالت شبكة سي ان ان في تقرير لها، إن كبار مسؤولي إدارة ترمب كجاريد كوشنر وزوجته ايفانكا ترمب، يعملون بموجب التصريح الأمني الموقت، وضمت لائحة حاملي التصاريح الموقتة ما يقارب من مئة موظف يعملون في المكتب التنفيذي للرئيس، بينما يمتلك كل من كبير مستشاري ترمب، ستيفن ميلر، والمستشار الاقتصادي، غاري كوهن، وكيليان كونواي، ومديرة الاتصالات، هوب هيكس، جوني دستيفانو نائب جون كيلي، تصاريح امنية دائمة.

ويعمل 24 موظفاً بينهم مساعد خاص لترمب لشؤون الامن القومي، وكبير مديري الامن السيبراني الدولي فى مجلس الامن القومي، بموجب التصريح الموقت منذ دخول ترمب البيت الأبيض في يناير من العام 2017.

ونقلت الشبكة عن مسؤول سابق في الإدارة قوله، "إن التصريح الموقت يمكن ان يعيق قدرة الموظفين على القيام بواجباتهم الأساسية"، مضيفاً،" يُطلب من أولئك الذين لديهم تصاريح دائمة كاملة أن يبقوا متيقظين بشأن المعلومات التي يتشاركون بها مع حاملي التصاريح الموقتة".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل