«زى النهاردة».. ميلاد مرسى جميل عزيز شاعر الألف أغنية

تحل، اليوم الخميس، 15 فبراير ذكرى ميلاد الشاعر الكبير مرسي جميل عزيز شاعر الـ 1000 أغنية، والذي كتب لكبار المغنين بدءًا من محمد عبد الوهاب، ووصولًا لأم كلثوم، وعبدالحليم حافظ، وفريد الأطرش، وفيروز، ووردة.

وقدم جميل فنًا راقيا لاقى به استحسان كبير لدى النخبة من نجوم زمنه ليتحول إلى محطات مهمة في حياة كل مطرب على حدة.

وفى السطور التالية، تستعرض «الدستور» أبرز المحطات فى حياة الشاعر:

وولد الشاعر المصري في 15 فبراير عام 1921 بمدينة الزقازيق محافظة الشرقية.

وفي عام 1939 أذيعت له «الفراشة» أول أغنية في الإذاعة ولم يتخطى الـ 18 من عمره، والذي لحنها له رياض السنباطي، ليفتح نفس العام أذرعه له، وتغنى له الأغنية الثانية «يا مزوق يا ورد في عود»، وغناها المطرب عبد العزيز محمود.

وقدم مرسى جميل عزيز كل الألوان الشعرية فكتب منها العاطفية ليغنيها الكبار والوطنية لتبقى الأغنية الحماسية، والأوبريت، فامتلئ رصيده فقد ألف 1000 أغنية ولقب بشاعر الألف أغنية.

واعتبره النقاد ظاهرة فنية لما كان لديه من مهارات، تلقفوه النجوم وكان مصدرًا لنجاح الكثير منهم.

وكانت له ألقاب عدة ومنها فارس الأغنية العربية، رائد الأغنية الحديثة، صاحب المدرسة الرومانسية فى الأغنية، مهندس الأغنية العربية، شاعر الألف أغنية الناجحة، جواهرجى الكلمة، موسيقار الكلمات، رسام الكلمات، أبو الواقعية فى الأغنية، عملاق الأغنية الشعبية.‏

وكانت آخر أغنية لموسيقار الأجيال هي «من غير ليه» لمرسى جميل عزيز، والذي لم يراها الشاعر.