"البيت القطري ينهار".. انشقاقات تنتظر الأسرة الحاكمة.. والشعب يحاسب تميم على الفشل - صوت الأمة

في ظل الضربات التي يتلقاها النظام القطري بشكل مستمر، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، وانكشاف الفضائح الخاصة بتنظيم الحمدين ودعمه للإرهاب وتورطه في فساد ورشاوى، أصبح الانشقاقات هي سبيل الوحيد لراجل تميم خلال الفترة المقبلة، حتى لا يتورطون في مزيد من الجرائم.

خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، أكد اقتراب حدوث انشقاقات مؤثرة داخل النظام القطري خلال الأيام المقبلة، مؤكدا أنها ستكون مؤثرة على النظام القطري.

وقال المتحدث باسم المعارضة القطرية، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر" :"نبشركم بانشقاقات كبيرة ومهمة من عمق النظام القطري لإيمان المنشقين التام بأن مستقبلهم ومستقبل قطر في خطر تحت ظل تنظيم الحمدين والأيام القادمه ستكشف الكثير والمثير".

في سياق متصل، استنكر جابر الكحلة المري، المعارض القطري، تعامل النظام القطري مع القبائل القطرية، حيث قال في تصريح له عبر حسابه الشخصي على "تويتر" :"منذ حكم حمد بن خليفة ال ثاني حتى الآن لم تأمن اسرة ال ثاني ، العطية ، المره ، بني هاجر ، وغيرهم الكثير ، على وطنهم و مواطنتهم وأموالهم و أنفسهم وأعراضهم".

يأتي هذا في الوقت الذي عترف الرئيس التنفيذي لـشركة قطر للطيران، أن الشركة تواجه خسائر غير مسبوقة بسبب اضطرار طائرات القطرية لسلك مسار أطول عبر تركيا و إيران الأمر الذي كلف طائراتنا وقود أكثر.

وحول تأكيد المعارضة القطرية على حدوث انشقاقات داخل النظام القطري، قالت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، إن الانشقاقات بين رجال الدولة القطرية موجودة منذ وقت طويل، من قبل أن يصل تميم بن حمد للحكم، ولكن كان دائما سهل تداركها بسبب الوفرة المالية ووفرة الموارد التي أبقيت على الشعب في درجة من الرفاهية لا تجعله ينشغل كثيراً بالصراعات القائمة عند القيادة السياسية، وسمحت لتميم وأمه الشيخة موزة باستضافة الإرهابيين دون أي تعليق يذكر من الشعب.

وأضافت الناشطة الحقوقية، في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن الأمر الآن مختلف بسبب نجاح سياسة عزل قطر من جانب الرباعي العربي، والانهيار الاقتصادي أنهك الشعب وبالتالي بدأوا يحاسبون الدولة على فشلها ويحملون نظام تميم الذنب لأن سياساته المنحرفة وعناده كانت هي السبب، وهذا بطبيعة الحال جعل مسألة الانقسامات داخل الدولة تزداد وتظهر على سطح الأحداث.

"لم تتوقف عن المعاملة غير السيئة".. قطر تسرق كلى "العمالة الوافدة"