المحتوى الرئيسى

مايك هانكه..من المنتخب الألماني إلى دوري الدرجة السابعة!!

02/14 19:44

لعب الدولي الألماني السابق مايك هانكه لأبرز الأندية الألمانية، منها شالكه وفولفسبورغ وبوروسيا مونشنغلادباخ. وبلغ رصيده من الأهداف التي سجلها في البوندسليغا 57 هدفا في 284 مباراة. هانكه البالغ من العمر 34 عاما، حمل أيضا قميص المنتخب الألماني في 12 مباراة. وكان ضمن تشكيلة المانشافت في مونديال 2006 الذي احتضنته ألمانيا.

وأنهى هانكه مسيرته قبل ثلاثة أعوام بالدوري الصيني، قبل أن يعود الآن ويعلن عودته لمداعبة كرة القدم عبر بوابة فريق يمارس في دوري الدرجة السابعة كان يلعب له خلال شبابه.

فقد أعلن مدرب مدرب فريق TuS Wiescherhöfen  أن هانكه سيشارك أساسيا مع الفريق الأحد المقبل، بعد أن انضم للنادي ابتداء من شهر يناير الماضي.

ويذكر أن TuS Wiescherhöfen هو أول فريق يلعب له هانكه وكان ذلك بين 1989 و1996، ومنه تعلم أساسيات كرة القدم. ويرتبط هانكه بعلاقة جيدة مع المدرب الحالي للفريق والذي يعتبر أيضا صديق طفولته. ومن خلال انضمامه لفريق TuS Wiescherhöfen يرغب الدولي الألماني السابق، في  أن يرد الجميل لفريقه الأم من خلال مساعدته على الصعود إلى دوريات متقدمة.

في 2002 و2006 كان المنتخب الألماني قريبا جدا من التتويج ببطولة العالم، ولكن لم تكتمل الفرحة. وفي مونديال 2014 في البرازيل تحقق الحلم، الذي يوثقه فيلم "المانشافت".

مصادر عدة للصور: مصورو الاتحاد الألماني لكرة القدم كانوا مع المنتخب في كل مكان. الفيفا أيضا منح مخرج الفيلم بعض الصور. كما توجد مقاطع كثيرة صُورت عبر الهاتف. الفيلم يحتوي على كثير من الصور الحصرية التي لم يسبق أن عُرضت.

في غرفة التدريب في كامبو باهيا: يواخيم لوف يقضي الليلة وحيدا، يدرس كل شاردة وواردة عن الفريق الخصم. يدون لوف كل ملاحظاته لمباراة الغد، قبل أن يضع اللمسات الأخيرة على الخطة.

باستيان شفاينشتايغر خرج للتو من المؤتمر الصحفي بعد أن أجاب عن أسئلة الصحفيين. ويجلس الآن خلف الكواليس للاستماع لبقية المؤتمر الذي يجريه المدرب لوف. ربما يكون هذا آخر مونديال يشارك فيه اللاعب العالمي.

"المانشافت لا يعيش على البساط الأخضر فحسب، ولكن أيضا خارجه"، كما يقول بير ميرتيساكر في الفيلم. الفريق أمضى يوما كاملا في زيارة لمدرسة في إحدى قرى البرازيل. سعادة الأطفال كانت فوق الوصف.

مسعود أوزيل يجلس وحيدا في غرفة تبديل الملابس، يستمتع بلحظة هدوء نادرة بعيدا عن التدريب والمباريات واللقاءات الإعلامية.

الفرق الأخرى لديها نيمار ورونالدو وميسي، أما ألمانيا فلديها "المانشافت". قوة المنتخب الألماني تكمن في جماعيته. هكذا يشجع المدرب لاعبي المنتخب الألماني قبل كل مباراة.

أصدقاء العمر: اللاعبان لوكاس بودولسكي وباستيان شفاينشتايغر، كانا حاضرين في "أسطورة صيفية" في مونديال 2006. وهاهما الآن يحتفلن البفوز باللقب العالمي 2014. صداقتهما باقية رغم لعبهما لناديين مختلفين.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل