رائف تمراز: مشروع الـ 1.5 مليون فدان هدية الرئيس للفلاحين

أشاد النائب رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، بالإنجازات التى حققها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال فترة حكمه الأولى فى الملف الزراعى، مشيرًا إلى أن الفلاح تنعم فى عهده، فالرئيس حقق تنمية للفلاح وحماه بتشريعات وقوانين تحفظ مكانته، معتبرًا مشروع المليون ونصف المليون فدان هدية الرئيس للفلاح.

■ ما رأيك فى إنجازات الرئيس السيسى فى ملف الزراعة؟

- الرئيس السيسى صنع نقلة جذرية فى أسعار المحاصيل الزراعية منذ أن تولى مهامه، فمحصول القمح كان سعره ٣٢٥ جنيهًا، ووصل فى الوقت الحالى لـ٥٧٥ جنيهًا، وكذلك سعر طن بنجر السكر ارتفع من ٣٢٥ لـ٥٠٠ جنيه، كسعر أساسى، فضلًا عن العلاوات الخاصة للفلاحين، إضافة إلى تحريك سعر محصول قصب السكر، فالرئيس أنصف الفلاح عندما أقر زيادة جديدة للمحصول لـ٧٢٠ جنيهًا للطن، بدلًا من ٤٠٠ جنيه، فسعره ارتفع قرابة ١٠٠٪.

■ وما الخدمات التى تمتع بها الفلاح فى عهد الرئيس السيسى؟

- الرئيس قدم للفلاح خدمات عديدة، وكلف وزيرى الزراعة والرى، بضرورة عمل محطات لمعالجة المياه وجعلها صالحة للزراعة، كمنطقة بحر البقر، فالفلاحون كثيرًا ما عانوا بسبب تلوث المياه، الأمر الذى عالجه وزير الزراعة بتكليف من الرئيس السيسى، وجعل الأراضى الزراعية مروية بمياه صالحة، ولا تضر بالقيمة الصحية للثمار المحاصيل المزروعة، فضلًا عن مشروع المليون ونصف فدان، الذى أعتبره هدية السيسى للفلاحين، وطرح أنظمة جديدة لامتلاك الفلاح أرضًا خاصة به، كنظام شراكة عشرة أفراد لشراء مساحة ٢٢٨ فدانًا، وتعميمه على مستوى المحافظات.

كما توجد أراضٍ يتراوح سعرها ما بين ١٨ ألف جنيه للفدان، حتى ٤٥ ألف جنيه، ويتم بيعها للفلاحين بدفع ١٥٪ فورى، والتقسيط على ٧ سنوات، وكذلك إعلان الحكومة لسعر المحاصيل الزراعية للفلاح قبل الشروع فى الزراعة، وعلى الفلاح أن يتخير زراعة المحصول من عدمه، فبفضل الرئيس السيسى نهضت مصر اقتصاديًا وزراعيًا فى سنوات قليلة.

■ هل استطاع البرلمان فى عهد الرئيس السيسى سن قوانين زراعية ترضى الفلاح؟

- بالطبع، الرئيس وضع الفلاح نصب عينيه، ونجحنا فى سن عدد من القوانين الزراعية، كقانون النقابة العامة للفلاحين، الذى سيخرج للنور خلال شهور قليلة، وبناء عليه سيكون هناك كيان واحد، يرأسه نقيب واحد يتحدث عن حقوق الفلاحين ويتفاوض مع الحكومة فى كل متطلبات وحياة الفلاح.

وسينهى ذلك القانون كل إشكاليات النقابات المستقلة، التى انتشرت وجعلت هناك تضاربًا وضعفًا فى إصدار أى قرار أو تفاوض مع الحكومة من قبل الفلاحين، الأمر الذى يؤكد أن علينا فى البرلمان أن ننقاش القانون ونصدره بشكل سريع، فضلًا عن قانون الاستثمار الزراعى، الذى هيأ بيئة صالحة للمستثمرين، ما سيعود بالنفع على الصناعة والزراعة المصرية، وسيساهم فى توفير فرص عمل للشباب والخريجين من الكليات الزراعية والبيطرية.

■ ماذا تطلب من رئيس مصر القادم؟

- أطالبه بضرورة توفير المستلزمات الزراعية، وعلى رأسها الأسمدة، ورفع عدد الأجولة من ثلاثة إلى سبعة أجولة سماد، كمساعدة للفلاحين على الزراعة، وهذا نص عليه الدستور بالمادة ٢٩ بتوفير مستلزمات الإنتاج بما يوفر هامش ربح للفلاح، إضافة إلى مطالبته بضرورة تحقيق كل كلمة بالدستور المصرى تخص الفلاح.

وأطالبه كذلك بضرورة استكمال عملية رصف الطرق الزراعية، فالرئيس نوه خلال مؤتمراته الأخيرة إلى ضرورة إعادة هيكلة الطرق الزراعية لمعاونة الفلاح على نقل المحاصيل وإزالة كل العوائق التى تعترض طريق الطلاب والعاملين أثناء خروجهم من القرية للمدينة، واستكمال توصيل المياه لنهاية الترع، فكل هذه الأمور لا بد من التركيز عليها فى الفترة الثانية، وذلك حتى يكون تم الإلمام بالملف الزراعى من جميع النواحى، سواء أسعار محاصيل، أو تشريعات تحفظ حقوق وواجبات الفلاح، أو خدمات للفلاحين فى القرى الريفية بالمحافظات.

نفذت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الأربعاء، عددًا من قرارات الإزالة والتعديات على أملاك الدولة، وغلق بعض المنشآت والجمعيات التي تدار بدون ترخيص. قاد الحملة المهندس ...