مبادرة لحل خلاف بين أرثوذكس وإنجيليين بسبب قاعة عزاء في المنيا

طرح أعضاء بالمجمع الإنجيلي في المنيا، مباردة لعقد جلسة حوار بين الأهالي في قرية الأبعدية، لوضع حل للأزمة التي حدثت بسبب إحلال وتجديد قاعة عزاء، متنازع عليها بين طائفتي الأرثوذكس والإنجيليين.

ذكرت مصادر، أن اللقاء تم بالفعل تحت رعاية الأنبا مكاريوس الأسقف العام لمطرانية المنيا وأبوقرقاص، وانعقدت جلسة الحوار في جو من الود والمحبة، وتم عرض مجموعة من الحلول من الطرفين، ثم اتفقوا علي عقد لقاء أخر لاحقًا للوصول لحل نهائي يحفظ السلام الإجتماعي ويزيل العثرة ويحافظ علي العلاقة الودية بين الجميع، وقد مثل قرية الأبعدية في الإجتماع كل من:عماد عبدالله، إسحق نجيب، خليل إبراهيم، وعاطف مرقص.

ودارت حرب بيانات وتصريحات بين الأرثوذكس والإنجيليين في المنيا، بسبب نزاع علي ملكية مبني يعتبره الأرثوذكس قاعة مناسبات مخصصة لجميع الطوائف المسيحية في عزبة الأبعدية التابعة لقرية بني محمد سلطان، فيما قال إنجيليين أنه كان كنيسة سابقة لهم.

وأعلنت الكنيسة الإنجيلية المشيخية، موقفها، في بيان صادر عنها، ذكرت فيه أن المبنى المتهدم عبارة عن كنيسة إنجيلية تأسست بقرية بنى سلطان عام 1886 تابعة لمجمع المنيا الانجيلى لخدمة القرية والقرى المجاورة لها حتى أنها قامت ببناء عدة كنائس حولها، وناشدت الكنيسة الأطراف المتنازعة باحترام القانون والقيم التى تليق بالعلاقة بين الكنائس.

وقد صدر بيان مماثل من لجنة الكنيسة الأرثوذكسية بقرية بني محمد سلطان، ذكر: أنه بشأن خلاف حول مبني كنسي، هو قاعة أيله للسقوط يخدم أهالي القرية وخاضع لمطرانيه الأقباط الأرثوذكس منذ عشرات السنين وقديم ومتهالك، والكنيسة الإنجيلية أقامت دعوي قضائية لإثبات ملكيته إلا أن المحكمة أكدت رفض ادعائها وخضوعه للكنيسة الأرثوذكسية.