«من سنجل مازر إلى الاغتصاب الجنسي».. إعلاميات تجاوزن الخطوط الحمراء

«جنون الشهرة والوصول إلى القمة».. الهدف الذي أودى بالعديد من الإعلاميات إلى الهاوية، وأثار حولهن حالة من الجدل التي تصل في أغلب الأحيان إلى التحقيق مع الإعلامية وتوقف البرنامج عن البث، وتتعدد الإعلاميات والأزمات واحدة، حيث تأتي الإعلامية منى عراقي لتنضم لقائمة سقطات الإعلاميات، نتيجة لما بدر منها من ألفاظ وعبارات غير لائقة، خلال عرضها لقضية اغتصاب جنسي في برنامجها التلفيزيوني «انتباه»، تلك الألفاظ التي لا تتناسب مع قواعد العمل الإعلامي ولا تتناسب مع المبادئ التي تتبناها قناة المحور، منذ نشأتها.

لم تكن تلك الأزمة الأولى التي تواجه إعلامية شهيرة، بل تعرضت عدد من الإعلاميات لبعض الأزمات التي وصلت لحد رفع دعوات قضائية ضدهن، وفيما يلي يرصد «الدستور» أبرز تلك الأزمات:

الإعلامية دعاء صلاح، مذيعة برنامج «دودي شو»، المذاع على قناة «النهار»، التي استطاعت أن تحمل أكبر عدد من الألقاب المثيرة والعجيبة والمتنوعة، بقدر تنوع مواقفها العجيبة أثناء تقديم برنامجها «دودو شو»، فقد لقّبها الجمهور أولًا بمذيعة البانيو، بعدما قررت تقديم حلقة كاملة على الهواء مباشرة وهي نائمة في البانيو، وأكد بعضها أنها كانت بكامل ملابسها على غير ما ظن الناس، ثم حملت لقب مذيعة «الهوت شورت» بعدما ظهرت بالملابس المثيرة للمرة الأولى في تاريخ إعلاميات التلفزيون المصري، لكنّ موقفها الأكثر إثارة هو ظهورها ببطن منتفخ وإعلانها أنها «Single Mother» ومحاولتها إقناع الجمهور بتقبل فكرة أن تحمل المرأة دون زواج رسمي أو عرفي.

وما أن تثير حلقة سينجل مازر حالة من الجدل الكبير بين الناس، الأمر الذي دعا أحد المُحامين إلى اتهامها بالترويج لأفعال مخلة بالآداب والذوق العام، وتخرج عن السياق المُجتمعي، وعن دورها الإعلامي، حيث قضت محكمة جنح مصر الجديدة، بحبس المذيعة لمدة 3 سنوات وألزمتها بدفع كفالة مالية، وتعويض مدني مؤقت بقيمة 10 آلاف جنيه، لكن دعاء استأنفت على الحكم الصادر ضدها وتم قبول الاستئناف لتبرئها المحكمة بعد ذلك.

أثارت المذيعة الشابة شيماء جمال، مقدمة برنامج «المشاغبة» على قناة LTC، الجدل عقب إخراجها كيسًا به «مادة بيضاء»، واستنشاقها خلال إحدى الحلقات المُخصصة عن الإدمان، وعلقت: أنا وعدت المتصل إني هشم هيروين على الهواء وأنا وفيت بوعدي، بس حلوة الشمة أوي، وهو ما دفع بعض المتابعين للمطالبة بإيقاف المذيعة، كما أصدرت نقابة الإعلاميين قرارًا بوقف المذيعة ثلاثة أشهر.

اعتادت دائمًا الإعلامية ريهام سعيد، مقدمة برنامج «صبايا الخير»، المذاع على قناة «النهار»، على المواقف التي تسير الجدل، فمنذ بدايتها في العمل الإعلامي، تتناول القضايا القائمة على الإثارة، لكي تعمل على جذب الجمهور لها، من خلال حلقاتها عن «الجن والعفاريت»، كونها من أبرز الموضوعات التي ينجذب إليها المصريون، حيث استطاعت أن تحصل على رصيد كبير من تفاعل المصريين معها.

إلا أن هذه الثقة دفعها إلى السقوط إلى الهاوية، من خلال حلقتها التي عرفت بـ«فتاة المول»، حيث أظهرت الإعلامية صورًا لتلك الفتاة، التي استطاعت أن تحصل عليها من خلال هاتفها، دون الإذن منها، بجانب المشادة الكلامية، خلال الحلقة، بين الفتاة والإعلامية، ما دفع الفتاة إلى الانسحاب من الحلقة، وفي أعقاب هذه الحلقة، قرر علاء الكحكي رئيس شبكة قنوات «النهار»، تحويل الإعلامية ريهام سعيد مقدمة برنامج «صبايا الخير» للتحقيق، وتعليق برنامجها، كما تم إلغاء اللقاء الذي كان يترقبه الجميع بحلول ريهام ضيفة على الإعلامي خالد صلاح للتحدث عن الواقعة، كما قرر أيضًا تعليق برنامج «صبايا الخير»، وفتح تحقيق موسع مع الإعلامية بشأن تلك الحلقة.

هالة سرحان وحلقة فتيات الليل

عام 2007، اتُهمت الإعلامية هالة سرحان بفبركة إحدى حلقات برنامجها «هالة شو» على قناة روتانا، وكانت الحلقة عن فتيات الليل، حيث استضافت بعضهن ليتحدثن عن طريقة عملهن، وواجهت هالة اتهامات بالتغرير بالفتيات وإقناعهن بتقمص شخصيات فتيات ليل مقابل مبالغ مالية، ووعدتهن بأن وجوههن لن تظهر، لكن ما ظهر منها كان كافيًا للتعرف عليهن، كذلك اتُهمت بالإساءة لسمعة المرأة المصرية، وتشويه صورة المجتمع، ونشر معلومات كاذبة، وقبل مثولها لتحقيقات النيابة، اختفت هالة، وسافرت دبي ولم تعد إلى مصر إلا في أعقاب ثورة 25 يناير ببرنامج جديد لم يستمر كثيرًا.

رانيا محمود ياسين وتحضير الأرواح

وعلى نهج الإثارة صارت رانيا محمود ياسين، مقدمة برنامج «صباح العاصمة»، المذاع على قناة «العاصمة»، حيث أرادت إثبات جدارتها أمام قيادات فضائية «العاصمة»، فقررت تخصيص حلقتها عن «تحضير الأرواح»، وليتها توقفت عند هذا الحد، فقد أصرت على تحضير روح الرئيس الراحل أنور السادات بمساعدة فلكي المشاهير أحمد شاهين، الذي تحدث بلسان الرئيس المقتول غدرًا، ووجّه نصائحه للقيادة السياسية في حضور رجل دين أزهري، لم يجد أمام هذه الطقوس المخيفة إلّا إعلان تبرئة مما يحدث، واصفًا إياه بالجهل والخرافة.

وعقب هذه الحلقة، جاء قرار قناة العاصمة بفصل الإعلامية رانيا محمود ياسين من القناة، واتهامها بأنها تسببت في ضرب مصداقية القناة واحترام الجمهور، كما أخلّت بالقيم والأخلاق المصرية، واستضافت الفلكي دون موافقة إدارة القناة أو رئيس تحرير برنامجها، بهدف «عمل شو إعلامي» وإثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، دون النظر إلى أنّ ما فعلته أهان رموزًا مصرية وأساء إلى تاريخها.

نفذت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الأربعاء، عددًا من قرارات الإزالة والتعديات على أملاك الدولة، وغلق بعض المنشآت والجمعيات التي تدار بدون ترخيص. قاد الحملة المهندس ...