«محلية البرلمان» تطالب بالاهتمام بمتحف النحاس باشا بسمنود الغربية

ناقشت لجنة الإدارة المحلية، برئاسة المهندس أحمد السجينى، طلب الإحاطة المقدم من النائبة ليلى أبو إسماعيل، بشأن توقف بناء مبني مجلس مدينة سمنود بمحافظة الغربية، منذ أكثر من ثلاث سنوات، وذلك بعد بناء دور واحد فقط واستخدامه كجراج لمجلس المدينة مما يعد إهدارًا للمال العام.

جاء ذلك بحضور المحافظ اللواء أحمد صقر، الذى أكد على أن المحافظة خصصت بالموازنة 3 ملايين و300 الف لاستكمال العمل بالمبنى، مؤكدا على أن التخصيص قليل ولكن هذا الأمر متوقف على موازنة الدولة وما تم تخصيصه من قبل وزارة التخطيط.

من جانبها قالت النائبه ليلى إسماعيل، أن مجلس المدينة والموظفين يؤدون عملهم من خلال متحف النحاس باشا وهو ملك الآثار، وبالتالى لابد من الانتهاء من تجهيز المبنى الخاص بهم حتى تستعيد الاثار منزل النحاس باشا لكونه أثر ولابد من الاهتمام به أيضا.

واتفق معها النائب محمد الحسينى، وكيل اللحنة، مؤكدا على أنه يتصور أن السبب الرئيس هو التمويل، ومن ثم كان من الواجب على المحافظة قبل طرح المشروع فى البناء أن تعمل على توفير التمويل اللازم من خلال دراسة هندسية واضحة لها خاصة أن 3 ملايين و300 الف لن يكون لهم أى دور فى إنجاز المبنى.

وعقب على حديثه محافظ الغربية، بالتأكيد على أنه فى حاجة لمساعدة النواب لتخصيص مالى أكثر من أجل إنهاء هذه الإجراءات بشكل فعال.