«سلو قلبي».. قصة إمام المداحين مع أم كلثوم

الشيخ سيد محمد النقشبندي، أحد اشهر المنشدين والمبتهلين، تمتع بصوت يراه متخصصون من اقوي واوسع الأصوات مساحة في تاريخ التسجيلات، ‏تميز بنغمات صوته الهادئة وكلماته التى تذوب معها مشاعر سامعيه أمتعنا شيخ المنشدين، الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته، على مدار سنوات بتواشيح نقشت حب الله على قلوبنا، ابتهالات تجد مكانها فى قلوب الهائمين فى حب الله ورسوله، سنوات تربع فيها على عرش القلوب بشيخ المنشدين وصُنف كأحد أهم المبتهلين فى تاريخ الإنشاد الديني، أحب أم كلثوم وكان له قصة معها.

قصة النقشبندي مع أم كلثوم:

النقبشندي وأم كلثوم تجمعهما صفات مشتركة، فكلاهما يمتلك صوت قوي يمكنهما من الغناء بدون ميكرفون فكثيرا ما كان يتم إبعاد الميكرفون عن أم كلثوم لمسافات، وكان نفس الشيء يحدث مع النقبشندي.

سأل المذيع طاهر أبو زيد، «النقشبندى» عن أحب الأصوات إلى قلبه فأجاب أم كلثوم، فصمم المذيع أن يغني لها ولكنه استسلم لطلبه في النهاية وغنى مقطع من أغنية«سلو قلبي» وكانت أم كلثوم معجبة بصوته ودائمة الاتصال به، لتستمع إلى أغانية.

التقى الشيخ مع كوكب الشرق في قاعة الاستقبال في مسجد الإمام البدوي بطنطا، وكانت قد أثنت عليه كثيرا واعجبت بصوته وبأدائه المميز، وكان ذلك هو اللقاء الوحيد بينهما وقتا التقطا صورتهما المشهورة معا.

اتفقت أم كلثوم والشيخ على مشروع فنّي مُشترك بينهُما عنوانه «رواية تاريخ الرسول غناءً»، إلا أنّ ظروف أم كلثوم الصحيّة حالت دون ذلك، لدرجة أنها سجلت أغنيتها الأخيرة «حكم علينا الهوى» داخل ستوديو، وليس في حفل عام أمام الجمهور، وتُوفَّيت بعد ذلك ولم يتم هذا المشروع.

شارك مخيم الشلاتين التابع لقصور الثقافة في افتتاح محمية وادي دجلة. تضمنت الفعاليات إقامة معرض لمنتجات الشلاتين اليدوية، تقديم مشروب الجبنة، إلى جانب عرض فني لفرقة الشلاتين التلقائية وذلك بحضور ...

استقبل علي عبد الرؤوف، وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، رئيس مجلس الأمناء والآباء والمعلمين الجمهورية المهندس أحمد كمال. كما استقبل مجلس الأمناء والأباء والمعلمين بإدارة غرب الإسكندرية ...