المحتوى الرئيسى

شخصيات إيرانية بارزة تدعو إلى إنهاء نظام "ولاية الفقيه"

02/14 13:03

من فضلك قم بتسجيل دخولك

دعت شخصيات إيرانية بارزة إلى إجراء استفتاء عام بإشراف دولي، للتحول لنظام حكم مدني؛ بدلاً من نظام ولاية الفقيه.

ووفق ما أوردته "سكاي نيوز العربية"، قالت تلك الشخصيات: إنه لا أمل بتحقيق تقدم في ظل استبداد نظام الملالي.

على الجانب الآخر، هدّد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني، المعارضين؛ بسبب انتقاد المرشد علي خامنئي.

وكانت الشخصيات البارزة قد أصدرت بياناً قالت فيه: إن الأمل في تحقيق تقدم في ظل استبداد نظام الملالي بات معدوماً، ودعت إلى الانتقال لنظام مدني.

وتَضَمّن البيان توقيعات مثقفين اتهموا النظام الحالي باستغلال الدين والمذهب لخداع الشعب على مدار أربعة عقود.

وأكد البيان أن النظام الإيراني عجِز عن حل الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في إيران، وعرقل جميع الوسائل القانونية للرصد والإصلاح.

وسبقت تلك الدعوة، دعوةٌ مماثلةٌ لاستفتاء صدرت من داخل دائرة الحكم في طهران؛ إذ دعا الرئيس حسن روحاني إلى استفتاء شعبي؛ بهدف الخروج من المأزق السياسي الذي يعيشه النظام على خلفية الاحتجاجات الأخيرة.

وجاءت دعوة "روحاني"، كما قرأها مراقبون؛ كمحاولة ترميم للإبقاء على نظام ولاية الفقيه؛ مما عكس قلق نظام الملالي من فقدان الشرعية في الشارع.

وقبل الدعوة للاستفتاء، حذّر "روحاني" قادةَ طهران من أن ينتهوا إلى مصير الشاه السابق إذا لم يستمعوا إلى مطالب الشارع.

من جهته، طالب "سليماني" الأجنحةَ المتصارعة داخل إيران بعدم لعب دور المعارضة.

ويرى البعض في تصريحات "سليماني" رسائل للرئيس "روحاني"؛ خاصة أن لدى الأخير تحفظات على مخصصات الحرس الثوري في الموازنة.

قالت عبر بيانها: لا أمل بتحقيق تقدم في ظل استبداد نظام الملالي

دعت شخصيات إيرانية بارزة إلى إجراء استفتاء عام بإشراف دولي، للتحول لنظام حكم مدني؛ بدلاً من نظام ولاية الفقيه.

ووفق ما أوردته "سكاي نيوز العربية"، قالت تلك الشخصيات: إنه لا أمل بتحقيق تقدم في ظل استبداد نظام الملالي.

على الجانب الآخر، هدّد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني، المعارضين؛ بسبب انتقاد المرشد علي خامنئي.

وكانت الشخصيات البارزة قد أصدرت بياناً قالت فيه: إن الأمل في تحقيق تقدم في ظل استبداد نظام الملالي بات معدوماً، ودعت إلى الانتقال لنظام مدني.

وتَضَمّن البيان توقيعات مثقفين اتهموا النظام الحالي باستغلال الدين والمذهب لخداع الشعب على مدار أربعة عقود.

وأكد البيان أن النظام الإيراني عجِز عن حل الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في إيران، وعرقل جميع الوسائل القانونية للرصد والإصلاح.

وسبقت تلك الدعوة، دعوةٌ مماثلةٌ لاستفتاء صدرت من داخل دائرة الحكم في طهران؛ إذ دعا الرئيس حسن روحاني إلى استفتاء شعبي؛ بهدف الخروج من المأزق السياسي الذي يعيشه النظام على خلفية الاحتجاجات الأخيرة.

وجاءت دعوة "روحاني"، كما قرأها مراقبون؛ كمحاولة ترميم للإبقاء على نظام ولاية الفقيه؛ مما عكس قلق نظام الملالي من فقدان الشرعية في الشارع.

وقبل الدعوة للاستفتاء، حذّر "روحاني" قادةَ طهران من أن ينتهوا إلى مصير الشاه السابق إذا لم يستمعوا إلى مطالب الشارع.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل