المحتوى الرئيسى

بعد قانون نقل الحضانة للأب.. «الأمهات»: يدعو لانتشار الزواج العرفى

02/14 09:15

«إلا ابني».. شعار رفعه جميع الأمهات الحاضنات، حيث شاء القدر أن يتم الانفصال بينها وبين زوجها، والطفل يكون الضحية بين العديد من القوانين التي طالما تتغير باستمرار، ومؤخرًا وافقت لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، بتعديل بعض أحكام قانون الأحوال الشخصية والذى يجيز للمحكمة أن تقضي بنقل حضانة الطفل للأب.

ونص القانون على الآتي: «تجيز للقاضي متى تيقن له أن من مصلحة الصغير أو الصغيرة أن يكون فى حضانة الأب ألا يلتزم بالترتيب الوارد بالفقرة 6 من المادة 20 وأن يقضي بنقل الحضانة إلى الأب»، ومن الناحية الدينية أجازت دار الإفتاء عدم تعارض مشروع القانون مع الشريعة.

ونستعرض عبر السطور التالية آراء العديد من الأمهات، حول هذا القانون.

«الحل في الجواز العرفي».. هكذا قالت «ن.ع»، 36 عامًا، ولديها ابن يبلغ من العمر 7 سنوات، منفصلة عن زوجها، لافتة إلى أنها تجد في القانون تشجيع على الزواج العرفي، حيث أن الأم تخاف تتزوج حتى لا تجد الحضانة في يد أم الزوج حين وفاة والدتها، ولكن بتطبيق القانون في هذه الحالة لن تتزوج؛ خوفَا من نقل الحضانة للأب، مؤكدة أن هذا القانون ضد الشريعة، حيث أن الدين قال إن النساء أولى بالرعاية فلماذا نجعلها في يد الرجال؟.

بينما قالت "ن. ن"، 32 عامًا، منفصلة عن زوجها ولديها طفل، إنها ترفض هذا القانون قلبًا وقالبًا فإنه غير معني بالأم تمامًا، فبدلًا من انتقاص حقوق الأم علينا أن نعطي لها ولو واحد في المائة من حقوقها، فالابن يتعرض للخطف عند تطبيق قانون الرؤية من الوالد فلماذا يكون هو المسؤول عن تربيته؟

وأضافت "م. أ"، أحد الأمهات الحاضنة، إنها ترفض القانون شكلًا وموضوعًا، كما أنه يحتاج للعديد من المناقشات للوصول لحل غير ظالم للمرأة، لافتة إلى أن الابن من الممكن أن يتعرض بشكل أو بآخر للتعذيب وسوء معاملة من زوجة الأب، الأمر الذي لن تقبله أم.

في ذات السياق أكد عصام عجاج، المحامي بالنقض، أن هذا الأمر لا يخالف الشرع لا من قريب ولا من بعيد، كما أن القانون لازال في مرحلة المناقشة ولم يقر بشكل أساسي، لافتًا إلى أن الحضانة تنتقل من الأم للشخص الأكثر حنانًا وهو الأب، وليس الجدة.

فيما قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن الأصلح للطفل هو اختياره للشخص الذي يريد العيش معه سواء الأم أو الأب، فمن الضروري أن يتم سؤال الطفل أولًا، لافتًا إلى أن أحن شخص على الطفل هما الوالدين، مؤكدًا على أن تواجد الطفل مع من يحبه يخلق الجو السليم وينشأ الطفل السوي فيما بعد.

شارك مخيم الشلاتين التابع لقصور الثقافة في افتتاح محمية وادي دجلة. تضمنت الفعاليات إقامة معرض لمنتجات الشلاتين اليدوية، تقديم مشروب الجبنة، إلى جانب عرض فني لفرقة الشلاتين التلقائية وذلك بحضور ...

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل