المحتوى الرئيسى

ترحيب دولي بالجهود الإنسانية للسعودية والإمارات في اليمن

02/14 00:51

وقال إن السعودية والإمارات اتفقتا مع الأمم المتحدة على سبل نقل هذا التمويل بحلول الحادي والثلاثين من مارس/آذار. وسيتم تخصيص 930 مليون دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2018.

وستقدم 70 مليون دولار أخرى، بشكل ثنائي لدعم إعادة التأهيل والبنية الأساسية في اليمن.

ويمثل التمويل الممنوح من السعودية والإمارات، ثلث المبلغ الإجمالي لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن والبالغ 2.96 مليار دولار.

وسيسهم هذا التعهد في تقليص الجوع واحتواء الأمراض وتوفير الرعاية الصحية الأساسية وخدمات المياه والتعليم والحد من معاناة ملايين اليمنيين في أنحاء البلاد.

ويحتاج 22.2 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، وهو رقم غير مسبوق في اليمن يزيد بأكثر من ثلاثة ملايين عن العام الماضي.

وقال مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)" إن الجيش الوطني في القطاع الغربي، حرر معظم التباب التي يطل عليها حصن الرماء التاريخي وهي تباب شعب حاشد وتباب المُلس التي تسيطر وتشرف من الشمال عليها منطقة شرار، وتباب موجر، ومنطقة الخميس والخط الرئيسي لخط الراهدة - عدن".

وأضاف المصدر" أن الجيش استعاد عتادا عسكريا وأسلحة تركتها المليشيا بعد هزيمتها من تلك المناطق".

من جهة أخرى، أعلنت مصادر عسكرية يمنية سقوط عشرات القتلى والجرحى من ميليشيات الحوثي في غارات لطائرات التحالف العربي على محافظة حجه الحدودية مع السعودية.

وقالت المصادر إن الغارات استهدفت جبهتي حرض وميدي، ودمرت منصات إطلاق صواريخ وآليات عسكرية ومخابئ ومخازن للسلاح.

وأفاد مراسلنا في اليمن بأن قوات الشرعية اليمنية سيطرت على مواقع ومرتفعات في الجهة الشرقية لتعز، وفي مناطق الأقروض والشقب والصلو، بإسناد من مقاتلات التحالف العربي.

وكانت قوات الشرعية قد شنت هجمات على مواقع ميليشيا الحوثي شرقي تعز.

وقال ماكرون أمام جمعية الصحافة الرئاسية "سنضرب المكان الذي خرجت منه (هذه الأسلحة) أو حيث تم التخطيط لها، سنضمن التقيد بالخط الأحمر".

وأضاف "إلا أننا اليوم لا نملك بشكل تؤكده أجهزتنا، الدليل عن استخدام أسلحة كيميائية تحظرها الاتفاقات ضد سكان مدنيين".

وتابع الرئيس الفرنسي "فور توفر الدليل سأقوم بما أعلنته" مع تأكيده بأن "الأولوية تبقى لمكافحة الإرهابيين".

ودعا ماكرون إلى عقد اجتماع دولي حول سوريا "في المنطقة" إذا أمكن.

وتابع "لقد تقدمت باقتراحات عدة (...) وأنا لا أهجس بان يكون الاجتماع في باريس".

وقال المتحدث باسم الجيش تامر الرفاعي في بيان "أسفرت العمليات عن القضاء على خلية إرهابية شديدة الخطورة مكونة من 10 تكفيريين أثناء الاختباء بأحد المنازل بنطاق مدينة العريش" كبرى مدن محافظة شمال سيناء.

وأكد البيان "القبض على عدد 400 فرد من العناصر الإجرامية والمشتبه بهم منهم جنسيات أجنبية واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم".

وبذلك تصل حصيلة القتلى في صفوف المتطرفين إلى 38 مع ارتفاع عدد الموقوفين إلى 526 منذ إطلاق العملية الجمعة الماضي.

وباشر الجيش هذه العملية العسكرية قبل نحو شهر ونصف من الانتخابات الرئاسية، حاشدا تشكيلات من القوات الجوية والبحرية داخل وخارج سيناء، معقل الفرع المصري لتنظيم داعش المسؤول عن شن عدد كبير من الاعتداءات الدامية في البلاد.

وتركز التحركات العسكرية على شمال ووسط سيناء لكنها تمتد أيضا إلى مناطق أخرى في دلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل