تقنية جديدة لمحاصرة فيديوهات داعش الدموية على الإنترنت

كشف مطورون عن تقنية جديدة يمكنها رصد فيديوهات داعش ومنع تحميلها على مواقع الإنترنت، لوقف انتشار المواد "التحريضية".

وقال الرئيس التنفيذي لمركز علوم البيانات مارك وارنر، لصحيفة إندبندنت البريطانية، إن نجاح التكنولوجيا يعتمد على عدد الشركات الراغبة في إدخالها ضمن أنظمتها، و"نأمل أن تلعب دورا في حذف المحتوى غير المرغوب به أو المتطرف من الإنترنت".

وتفيد إحصاءات أن أنصار داعش استخدموا 400 منصة مختلفة لنشر المحتوى الخاص بالجماعة الإرهابية في عام 2017. وحلل مركز علوم البيانات أكثر من 1300 مقطع فيديو، اصدرها مكتب الإعلام المركزي منذ عام 2014، وحدد "إشارات خفية" يمكن استخدامها للتعرف على فيديوهات داعش الجديدة قبل نشرها، وفقا لروسيا توداي.

واعترف جون جيبسون، مدير خدمات علوم البيانات، بأن البرنامج المطور لن يمنع داعش من تحميل مقاطع الفيديو على مواقعه الخاصة، أو على تطبيق الرسائل المشفرة "تلجرام"، ولكنه سيصعب عملية العثور على الفيديوهات، ومشاركتها مع الآخرين.

من جانبها، كشفت الحكومة البريطانية عن تكنولوجيا جديدة لحذف المواد التي تدعو للتطرف، من حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت الحكومة إن النظام يستخدم آلية متقدمة تتعلم تحليل المكونات الصوتية والبصرية للمقاطع المصورة، بحثا عن "إشارات كامنة"، ولتقرير ما إذا كانت دعاية لتنظيم "داعش".