المحتوى الرئيسى

في عيد ميلاد حلمي زامورا.. حينما ترأس لاعب كرة قدم لأول مرة الزمالك

02/13 21:18

"سأجعل من شارع جامعة الدول شانزليزيه".. مقولة شهيرة أطلقها محمد حسن زامورا، رئيس نادي الزمالك الأسبق ولكنها تسببت له في بعض المشاكل حينها.

يوافق اليوم الثلاثاء 13 فبراير الذكرى الـ 106 لميلاد أحد أبرز رموز نادي الزمالك محمد حسن حلمي "زامورا".

وتقول روكسان ابنته وعضو مجلس إدارة الزمالك الأسبق في حديث سابق لها بفضائية النهار مع الإعلامي كريم حسن شحاته: "فكر يعمل محلات لنادي الزمالك التي تُعد أحد ثرواته الحالية.. وفكر فيها لسببين: يحمي نادي الزمالك من الاعتداءات التي تحدث عقب مباريات الأهلي بالإضافة إلى إيجاد دخل لنادي الزمالك وكان بيفكر يعمل فندق ولكن حتى الآن لم يُنفذ".

وأضافت عضو مجلس إدارة الزمالك الأسبق في لقاء لها بفضائية القاهرة والناس: "الأمر لم يعجب البعض بل تم تقديم عدة شكاوي ضده ومنها شكوى وصلت إلى الرئيس الأسبق لمصر محمد أنور السادات مفادها أن زامورا يريد تحويل جامعة الدول مثل سوق رود الفرج".

ووُلد زامور في الثالث عشر من فبراير عام 1912؛ حيث بدأ ممارسة الكرة صغيراً فتألق مع فريق مدرسة الخديوية لينضم للزمالك في عام 1929 وكانت إصابة لاعب الفريق الأول جمال الزوبير في عام 1934 حينها فرصة للظهور الأول له لينطلق بعدها وينضم للمنتخب الوطني عام 1936 ليُشارك معه بدورة برلين الأولمبية في ذات العام".

وتُشير روكسان إلى أن زامورا ليس أسمه الحقيقي بل تم إطلاقه عليه من قبل حيدر باشا بعد مباراة جمعتهم بمنتخب اسبانيا؛ حيث سجل هدفاً مميزاً في حارس اسبانيا زامورا فاطلق عليه الاسم.

واتجه زامورا للعمل الإداري عقب اعتزاله كرة القدم؛ حيث كان عضواً بلجنة الكرة في الزمالك عام 1948 ثم أُختير كسكرتير عام له عام 1952 قبل أن يُعين مديراً للنادي 1966 ثم وكيل له في ذات العام ثم أصبح رئيسه عام 1967 في حدث فريد؛ حيث كان أول لاعب كرة قدم يتولى رئاسة الزمالك وهو الأمر الذي استمر حتى عام 1971 ثم عاد مرة أخرى 1974 ليستمر حتى عام 1984 ليتوفى بعدها بعامين وكأنه لم يستطع فراق ناديه!

وعقب وفاته أُطلق اسمه على ملعب النادي الرئيسي كتكريم له قبل أن تُهدم مدرجاته في عام 2014 بعصر رئيس النادي الحالي مرتضى منصور؛ بحجة كونها آيلة للسقوط ثم استبدل اسمه لعبد اللطيف أبو رجيلة بحجة:"اللي عمله لطيف أبو رجيلة وليس زامورا"حسب قول مرتضى.

واتجه زامورا للتحكيم أيضاً لفترة وحصل على الشارة الدولية عام 1957 ولم يتحصل من الزمالك على أي مقابل فكان عمله تطوعي مكتفياً براتبه كوكيل لوزارة الزراعة، بحسب حديث لمقربين منه.

ورغم رغبته في تحصين الزمالك من هجمات جماهير الأهلي بعد المباريات التي تجمعهما بإنشاء سوراً للنادي كما قالت ابنته ولكنه كان يحافظ علىع علاقاته الجيدة بلاعبي ورموز الأهلي؛ حيث تقول روكسان في لقاء تلفزيوني سابق لها:" كان يعتبر صالح سليم ابنه وكان هناك حباً وودّاً بينهما وعقب اعتزال صالح أقام له مباراة اعتزال أمام الزمالك.. وصالح سليم كان يعتبره كوالد وقدوة له".

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل