المحتوى الرئيسى

الدكتور جمال بنصارى: صناعة الأسمدة العربية تحتل مكانة مرموقة عالميًا | المصري اليوم

02/13 16:02

قال الدكتور جمال بنصارى، رئيس الاتحاد العربي للأسمدة الجديد، الثلاثاء، إن صناعة الأسمدة العربية تحتل مكانة مرموقة على الصعيد العالمي لما تتمتع به من موارد طبيعية وفيرة من الغاز الطبيعي والفوسفات والبوتاس وهي العناصر الرئيسية لصناعة الأسمدة.

وأضاف «بنصاري»، في كلمته الافتتاحية بالملتقى الدولي الـ24 للاتحاد المنعقد بالقاهرة خلال الفترة من 13- 15 فبراير الجاري، أن الدول العربية تحرص على تطوير هذا القطاع الذي يشكل رافداً مهماً من روافد الاقتصاد الوطني لدول المنطقة في إطار سعيها نحو تحقيق التنمية المستدامة، موضحا أن المنطقة العربية تساهم فعليا بحوالي 64% من تجارة صخر الفوسفات، و30% من الكبريت، وتقريبًا 38% من سوق اليوريا العالمية، و49% TSP، و4% البوتاس، و51% DAP، إضافة إلى المنتجات الأخرى بنسب متفاوتة.

وأشار إلى أنه سيتم تعزيز هذا الدور في المستقبل وذلك مع دخول وتدشين العديد من مشاريع الأسمدة بالمنطقة العربية في الفترة المقبلة، لافتا إلى أن هناك تنافسية أقوى وتحديات متزايدة بفعل التكتلات العديدة بين كيانات عظمى في شتى المجالات المرتبطة بالقطاع الزراعي واستراتيجيات التوسع والهيمنة السوقية.

وذكر أنه لضمان استمرار هذا الدور الرائد فمن الضروري من الشركات العربية مواكبة التطور القوي الذي يعرفه القطاع الفلاحي كما هو الشأن بالقطاعات الأخرى والذي يستلزم آليات وطرق عمل جديدة.

وأضاف أن منتجي الأسمدة للدخول في النطاق التكنولوجي الحديث والتحول الرقمي(Digital، Big Data) ومتابعة آخر مستجدات القطاع الزراعي والحث ميدانياً على استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، والتي تتضمن تقنيات رفيعة المستوى، كتطبيقات التحكم عن بعد بالطائرات الآلية، وتحليل البيانات المناخية والحقلية ووضع نماذج علمية لاختبار المحاصيل، موضحا أنه يجري حاليا استخدام هذه التكنولوجيا الجديدة في تطوير خريطة التربة وخصوبتها. فهذه الخريطة باستطاعتها المساعدة في تحديد نوع المحصول وطرق الري وترشيد استهلاك المياه وغيرها.

وأكد بنصارى الحاجة إلى الاستثمار في البحث والتطوير والحصول على المعرفة المتعلقة بهذه المجالات الجديدة فضلا عن تهيئة الموارد البشرية القادرة على فهم هذه التغيرات والتحديات الجديدة والفعالة بما يكفي للتأقلم والتكيف معها، منوهاً بأن هذه الموارد البشرية وتطويرها سيقع في صلب هذه التغييرات، و«سنحتاج إلى البحث عن وصف وظيفي جديد وتأهيل وتدريب وبناء قدرات هذه الموارد بأسلوب أكثر تطوراً مما أعتادت عليه المؤسسات التعليمية من أساليب تقليدية عفا عليها الزمن».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل