"الفيوم" يبحث مشروع "تحسين إدارة الري الحقلي" مع برنامج "الأوروبي"

قال الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، إن هناك أهمية للتحول إلى أنظمة للري الحديثة، من أجل التغلب على مشكلة نقص المياه، وتقليل الفاقد منها وزيادة إنتاجية المحاصيل، وأن المحافظة مستعدة، للتعاون المثمر وتقديم كل سبل الدعم لضمان نجاح مشروع "تحسين إدارة الري الحقلي"، وفقًا لبيان صحفي، اليوم.

وأضاف محافظ الفيوم، خلال لقائه، اليوم، مع وفد برنامج الاتحاد الأوروبي المشترك للتنمية الريفية، لبحث ملامح مشروع "تعزيز إنتاجية المياه عن طريق تحسين إدارة الري الحقلي"، أنه يفيد الزراعة والمزارعين، مطالبًا مسؤولي الزراعة والري بالفيوم، بضرورة تقديم تقرير ربع سنوي عن عمل المشروع.  

وأوضح أن المشروع ينفذ بمنطقة بحر أولاد محمد بمركز إطسا، وبحر بيهمو بمركز سنورس، بالتعاون مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة "ايكاردا"، ووزارات الزراعة، والري، والتنمية المحلية وأن المشروع يهدف إلى تشجيع المزارعين على تبني ممارسات أكثر كفاءة في استخدام المياه، لتقليل الفاقد، وتحسين الإنتاجية، من خلال تطوير المراوي، وتبطين المساقي، وتحسين نظم الري الحقلي، وإدارتها بالتعاون مع روابط مستخدمي المياه.

وقال الدكتور رمضان علي مدير برنامج الاتحاد الأوربي المشترك للتنمية الريفية بمحافظة الفيوم، خلال اللقاء، وفقًا للبيان الصحفي، إن مشروع تحسين إدارة الري الحقلي يتم تنفيذه بمحافظتي الفيوم والمنيا، لتحسين إنتاجية نظم الزراعة صغيرة النطاق، من خلال رفع كفاءة استخدام موارد المياه والأراضي، وتحسين دخول المزارعين عن طريق توسيع نطاق ممارسات الري والزراعة المحسنة، بالتعاون مع المزارعين، وروابط مستخدمي المياه، والمرشدين الزراعيين، ومقدمي خدمات التوجيه المائي، وتبلغ مدة تنفيذ المشروع عامين بإجمالي تكلفة 1.3 مليون يورو، منها نحو 650 ألف يورو لمحافظة الفيوم.

وأشاد مدير البرنامج بالمحافظة، بالتسهيلات التي تقدمها المحافظة للمشروع، وأوضح أن المشروع ينفذ بمنطقة بحر أولاد محمد بمركز إطسا، وبحر بيهمو بمركز سنورس، ليخدم نحو 2500 فدان، ويستفيد منه 2000 مزارع، ويتم من خلال المشروع تحسين المراوي داخل الأراضي الزراعية، وتغيير نظم الري من سطحي إلى مصاطب، وميكنة زراعة القمح، وتدريب روابط مستخدمي المياه في المناطق التي يخدمها المشروع.