المحتوى الرئيسى

الجيش المصري يقتل ويعتقل العشرات من "التكفيريين" في سيناء

02/13 11:28

أعلن الجيش المصري في بيان بثه التلفزيون الرسمي اليوم الثلاثاء (13 فبراير/ شباط 2018)، "القضاء على خلية إرهابية شديدة الخطورة مكونة من عشرة تكفيريين أثناء الاختباء بأحد المنازل بنطاق مدينة العريش بعد تبادل لإطلاق النيران مع قوات المداهمة، وضبط كميات من الأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة التي كانت بحوزتهم". وأضاف البيان أنه تم أيضا "القبض علي 400 فرد من العناصر الإجرامية والمشتبه بهم، منهم جنسيات أجنبية، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم".

قال الجيش المصري إنه قتل 12 فردا من "العناصر التكفيرية" خلال تبادل إطلاق النار وألقى القبض على 92 من المطلوبين في سيناء، ليرتفع بذلك عدد المسلحين الذي قتلتهم القوات المسلحة المصرية إلى 28 شخصا، حسب بيانات الجيش. (12.02.2018)

لقي رجل شرطة ألماني مصرعه بعد أن دفعه رجل على سكة الترام في مدينة كولونيا. صحيح أن رجال الشرطة ألقوا القبض على "المشتبه به"، إلا أن الملفت في حادث القتل هو أن الأخير، قد ذهب بنفسه للشرطة كشاهد! (12.02.2018)

وتابع أن القوات الجوية واصلت "بالتعاون مع التشكيلات التعبوية وعناصر حرس الحدود في فرض السيطرة الكاملة على المناطق الحدودية في الاتجاهين الغربي والجنوبي". وبدأت العملية الأمنية الكبرى "سيناء 2018" يوم الجمعة بمشاركة قوات من الجيش والشرطة ضد "العناصر الإرهابية والإجرامية".

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يسعى للفوز بفترة ثانية في انتخابات مارس/ آذار، قد أمر القوات المسلحة الشهر الماضي بالقضاء على المتشددين خلال ثلاثة أشهر بعد هجوم على مسجد قُتل فيه أكثر من 300 شخص، في أسوأ هجوم من نوعه تشهده مصر.

ويعد التحدي الأمني في شمال سيناء من أبرز المشكلات التي يتحدث عنها الرئيس المصري، فيما أعلنت الولايات المتحدة يوم أمس الاثنين وقوفها إلى جانب مصر في حربها ضد الإسلاميين المتشددين، وذلك عبر لسان وزير الخارجية ريكس تيلرسون في مستهل جولة له بالشرق الأوسط.

وبسؤاله عن المخاوف التي عبر عنها رموز المعارضة في مصر بشأن الانتخابات، شدد تيلرسون على الحاجة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في كل الدول، وذلك قبل الانتخابات الرئاسية المصرية المقررة في مارس/ آذار. لكنه امتنع في الوقت ذاته عن إصدار تعليقات مباشرة بشأن ما يقول منتقدون إنها حملة على معارضي الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتتلقى مصر مساعدات أمريكية قدرها 1.3 مليار دولار سنويا. وفي العام الماضي جمدت بعض المساعدات المالية بسبب عدم إحراز تقدم على صعيد احترام حقوق الإنسان والديمقراطية.

و.ب/ح.ز (د ب أ، رويترز)

عانت القوات المصرية من هجمات إرهابية متعددة في شمال سيناء منذ فبراير/شباط 2011، منها ما جرى في عهد الرئيس السابق محمد مرسي ما أسفر عن مقتل 16 جندياً مصرياً في أغسطس/آب 2012. لكن وتيرة الهجمات ازدادت في عهد السيسي، من أبرزها هجوم اسفر عن مقتل 31 جندياً وشرطياً في أكتوبر/تشرين الأول 2014. آخر الهجمات كانت هذا الأسبوع عندما قُتل جنديان وأصيب خمسة إثر انفجار عبرة ناسفة جنوب العريش.

سقطت طائرة الركاب الروسية A321 في أكتوبر/تشرين الأول 2015 بسبب انفجار قنبلة يدوية الصنع حسب ما أعلنته موسكو، مخلّفة 224 قتيلاً. قال الرئيس الروسي بوتين إن تفجير الطائرة من الأعمال الإرهابية الأكثر دموية في تاريخ روسيا، فيما أعلن تنظيم مرتبط بـ"داعش" مسؤوليته عن الهجوم، بينما قالت مصر إنها لم تجد ما يثبت فرضية انفجار قنبلة داخل الطائرة، لكن خارجيتها عادت لاحقاً لتصف إسقاط الطائرة بالعمل الإرهابي.

ضمن قوائم الجماعات المسلحة، هناك حركتا "حسم" و"لواء الثورة" اللتان صنفتها الولايات المتحدة وبريطانيا في قائمة الإرهاب. تربط عدة تقارير إعلامية الحركتين بجماعة الإخوان المسلمين، غير أن هذه الأخيرة تنفي وتؤكد أنها ضد العنف في البلد، كما لم تعلن الحركتان تبعيتهما للجماعة. تصف السلطات المصرية الإخوان بالإرهابيين، غير أن هناك اتهامات للدولة المصرية بتصفية حساباتها مع الإخوان عبر بوابة الإرهاب.

بدأ الجيش المصري (الجمعة التاسع من شباط/ فبراير 2018) عملية "شاملة" للقضاء على الإرهاب في سيناء و الدلتا والظهير الصحراوي مع الحدود الليبية، معتمدا بشكل كبير على الطائرات المقاتلة. الجيش تحدث عن قيام قواته الجوية بتشديد إجراءات التأمين على المسرح البحري لتقطع خطوط الإمداد عن الإرهابيين، زيادة على وضع قوات مشتركة من الجيش والشرطة على المنافذ الحدودية وعلى كافة المناطق الحيوية بالبلد.

شهد نوفمبر/تشرين الثاني 2017 مجزرة في قرية الروضة بسيناء عندما قُتل حوالي 305 شخصا ًفضلاً عن عشرات الجرحى. الهجوم نفذه إرهابيون بعبوة ناسفة فضلاً عن إطلاق الرصاص داخل فناء مسجد مرتبط بإحدى الطرق الصوفية. ليست هذه المجزرة الوحيدة، فقد وقعت أحداث مشابهة، منها مقتل 29 قبطياً وإصابة 24 في هجوم بالرصاص على حافلة كانت تقلهم صوب دير في المنيا جنوب القاهرة.

تنشط في مصر عدة جماعات مسلحة، بينها من يدعي رفضه استهداف المدنيين. أشهر هذه الجماعات تنظيم "ولاية سيناء" المرتبط بـ"داعش"، والذي كان يعرف بأنصار بيت المقدس. ظهر إلى الوجود عام 2011 لغرض مهاجمة إسرائيل لكنه بدأ مع سقوط الرئيس مرسي بمهاجمة المدنيين والقوات المصرية. هناك جماعات أخرى أقل نفوذا كـ"جند الإسلام" التي أعلنت الحرب على تنظيم "ولاية سيناء"، وكذا "أنصار الإسلام"، و"أجناد مصر" و"المرابطون".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل