المحتوى الرئيسى

«مدوباهم اتنين».. محطات في حياة أشهر حموات السينما ماري منيب

02/12 23:48

«أساليني أنا مدوباهم اتنين» من أشهر عبارات الفنانة الراحلة ماري منيب، التي أتقنت دور الحماة الشريرة التي تخرب حياة الزوجين، حتى أصبح أشهر حماة في السينما المصرية.

وتحل اليوم الذكري الـ113 لميلاد ماري، وترصد «الدستور» خلالها أبرز المحطات في حياتها.

وفاة والدها وبدايتها مع المسرح

بدأت الفنانة ماري منيب، مشوارها الفني في عمر مبكر، عقب وفاة والدها، بعد أن تركت دراستها وأختها، نتيجة الفقر والحاجة إلى المال؛ حيث عملت مع فرقة فؤاد الجزايرلي، ثم فرقة علي الكسار، وفرقة أمين عطا الله، وفرقة بشارة واكيم، ومحمد بيومي، وأخيرًا فرقة مسرح رمسيس، وفرقة الريحاني، وظلت في الفرقة حتى وفاة نجيب الريحاني في عام 1949، لتحمل بعد ذلك مسئولية الفرقة مع بديع خيري، وعادل خيري، الذي قدمت معه واحدة من أشهر مسرحياته "إلا خمسة".

اسمها الحقيقي ماري سليم، وتزوجت من فوزي منيب، وحملت اسمه، ليصبح اسمها ماري منيب، وكان عمرها في ذلك الوقت 14 عامًا، ثم انفصلت عن زوجها، لكن احتفظت باسمه واشتهرت في الوسط الفني بهذا الاسم.

تزوجت للمرة الثانية من المحامي عبد السلام فهمي، زوج شقيقتها التي توفيت لكي تربي أولاد أختها، وعاشت مع أسرة فهمي عبد السلام، وتأثرت بالشعائر الإسلامية وتلاوة القرآن، الذي كان يتلى كل يوم في منزل حماتها، وكانت تشرح لها حماتها معاني السور، وحفظت بعض آيات القرآن.

أشهرت إسلامها في محكمة مصر الابتدائية، وصدرت وثيقة بإشهار إسلامها لدى الشيخ محمود العربي، والشيخ أحمد الجداوي، رئيس المحكمة، بأنه حضرت ماري منيب، التي كانت مسيحية كاثوليكية واعتنقت الإسلام، ثم اختارت لنفسها اسم أمينة عبد السلام، نسبة إلى زوجها عبد السلام فهمي عبد الرحمن أحمد.

جاءت بدايات ماري منيب مع السينما في فترة الثلاثينيات، وأول فيلم لها هو "ابن الشعب"، الذي أنتج عام 1934، وكان بداية انطلاقها، ففي الأربعينيات، انطلقت ماري منيب، ابنة بيروت، إلى العالم السينمائي بقوة لدرجة أنها كانت تشارك في أكثر من خمسة أفلام دفعة واحدة.

وكان أبرز أفلامها في تلك الفترة "لعبة الست، ومنديل الحلو، ومصنع الزوجات، ومحطة الأنس، وأحلام الشباب، ومن فات قديمه، وتحيا الستات، وكدب في كدب، وشهداء الغرام، وليلة الحظ، وأول الشهر، وليلة الجمعة، وليلى بنت الفقراء".

تراجعت مسيرة ماري منيب الفنية سواء على المسرح أو السينما مع بداية الستينات، نتيجة تأخر ظروفها الصحية، وقدمت منذ 1960 حتى وفاتها 1969، 12 فيلمًا، آخرها لصوص لكن ظرفاء.

أطلقت أشهر الإيفهات الفنية التي ما زالت عالقة في أذان الجمهور، منها "إنتي اشتغلي إيه"، "اسألني أنا.. دانا مدوباهم اتنين"، "طوبة على طوبة خلي العركة منصوبة"، "بلا نيلة".

شاركت في بطولة مسرحية "خلف الحبايب"، وبعد انتهاء العرض استقلت السيارة وذهبت إلى فيلاتها بحي شبرا، وكانت حالتها النفسية والصحية جيدة، ووصلت منزلها وتناولت عشاء خفيفًا كعادتها وداعبت أفراد أسرتها، ودخلت إلى غرفتها لتنام لكن لم تمض سوى ساعتين حتى سمع خبر وفاتها لترحل في فجر 21 يناير 1969، وشيعت لها جنازة مهيبة من جامع عمر مكرم، بميدان التحرير.

شارك مخيم الشلاتين التابع لقصور الثقافة في افتتاح محمية وادي دجلة. تضمنت الفعاليات إقامة معرض لمنتجات الشلاتين اليدوية، تقديم مشروب الجبنة، إلى جانب عرض فني لفرقة الشلاتين التلقائية وذلك بحضور ...

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل