أزمة عنصرية فى بريطانيا بسبب «نفرتيتي»..صور

أثار وجه الملكة "نفرتيتى" أزمة كبيرة فى المجتمع البريطاني، بعدما أشرف فريق من العلماء على إعادة بناء وجهها بتقنية الرسم ثلاثية الأبعاد، وهو ما رأه البعض أنه عمل بحثى رفيع ولكنه عنصري بعدما تعمد العلماء تبييض وجه "نفرتيتى" أكثر من اللازم بالإضافة للون عينيها الأخضر.

وهو الأمر الذى يتنافى مع الواقع، حيث كانت بشرتها سمراء اللون، مما يظهر أن المجتمع البريطانى لازال يعانى من مشلكة العنصرية حتى وقتنا هذا، وانهالت حملات الغضب العارمة على منصة التواصل الإجتماعى الشهيرة "تويتر"

يذكر أن مجموعة من علماء الآثار قاموا ببناء وجه الملكة الجميلة نفرتيتى بتقنية ثلاثية الأبعاد، والتي يعتقد إنها والدة الملك توت عنخ آمون، والذى استغرق 500 ساعة لإعادة بناء وجه الملكة في تمثال نصفي، حيث تم تصنيع المجوهرات يدويا من قبل المصممين من علامة "ديور" الشهيرة.

وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، أثار لون جلد الملكة البالغة من العمر 3400 عاما الجدل، وعلى النقيض تمامًا صرح علماء من جامعة "بريستول" البريطانية، أنهم رسموا وجه الملكة القديمة بتلك التقنية، لتجسيد وجهها الحقيقي، باعتبارها أجمل الملكات على مر العصور لدى علماء الحضارة المصرية القديمة.

وكان تلقي الدكتور "إيدان دودسون"، من جامعة بريستول، الإذن من وزارة الآثار المصرية والمتحف المصري لإزالة حالة الزجاج الواقية التي تغطي المومياء لفحص المومياء.