المحتوى الرئيسى

نتنياهو: أناقش مع واشنطن ضم مستوطنات بالضفة الغربية

02/12 19:40

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين (12 شباط/فبراير 2018) أنه يبحث مع الإدارة الأميركية مشروع قانون سيؤدي إلى ضم مستوطنات الضفة الغربية، بحسب ما أفاد متحدث.

في خطوة مثيرة للجدل، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عزمها عن بناء 31 وحدة إستيطانية في قلب مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، وذلك للمرة الأولى منذ 15 عاما، كما أعلنت عزمها بناء 1600 وحدة إستيطانية في القدس الشرقية. (16.10.2017)

أثارت إسرائيل غضب الفلسطينيين والأمم المتحدة بعد قرار حكومتها بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة. فما دلالات توقيت الإعلان عن هذه الخطوة؟ وما انعكاساتها على مستقبل عملية السلام المتوقفة أصلا؟ (01.04.2017)

ونقل متحدث عن نتانياهو قوله لنواب حزب ليكود اليميني الذي يتزعمه "في ما يتعلق بموضوع فرض السيادة (الإسرائيلية)، بإمكاني أن أقول لكم إنني أتحدت منذ فترة مع الأميركيين حول ذلك". وأوضح نتانياهو أنه يريد تنسيق مثل هذه الخطوات مع الولايات المتحدة بسبب الأهمية الاستراتيجية لهذا البلد بالنسبة لإسرائيل.

وتأتي هذه التصريحات فيما يتعرض نتانياهو لضغوط من سياسيين يمينيين للمضي في مشروع القانون الذي يطبق السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية. واقترح نائبان أحدهما من حزب نتانياهو مشروع قانون يطبق السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية. وقد أوقفه نتانياهو الأحد وتحدث مسؤولون عن الحاجة للتركيز على القضايا الأمنية إثر مواجهة أدت إلى غارات إسرائيلية في سوريا نهاية الأسبوع الماضي.

ومثل هذه الخطوة ستقضي على أي أمل بالوصول إلى حل الدولتين في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

وفي حال قامت إسرائيل بضم مستوطنات الضفة الغربية من جانب واحد، فإن هذا الإجراء سيثير إدانات دولية واسعة رغم أن حكومة نتانياهو تحظى بدعم كبير من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

خ.س/ع.ش (أ ف ب، د ب أ)

تفيد منظمة حقوق الإنسان "بيتسليم" أنه تم في الضفة الغربية والقدس الشرقية من 1967 حتى منتصف 2013 بناء مستوطنات إسرائيلية رسمية ونحو مائة "مستوطنة عشوائية". السلطات الإسرائيلية استولت في الأراضي الفلسطينية، حسب مكتب الأمم المتحدة للمساعدة الإنسانية، على 35 في المائة من مساحة القدس الشرقية لبناء المستوطنات.

حاليا يتم تشييد مستوطنة يهودية جديدة في حار حوما بين القدس وبيت لحم في الضفة الغربية. قادة فلسطينيون يعتبرون أن سياسة الاستيطان غير القانونية التي تنتهجها إسرائيل تدمر فرص حل الدولتين وتعرقل حلا سلميا مع الفلسطينيين. ويلقى بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية انتقادا دوليا.

يبقى القانون الجديد للتشريع اللاحق لبناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية محل جدل. 16 مستوطنة ونقطة خارجية مستهدفة. ويتوقع تقديم تعويضات مالية لأصحاب الأرض الفلسطينيين ليتمكن المستوطنون اليهود من البقاء هناك.

القانون الإسرائيلي الجديد لا يسري على بيوت المستوطنين الذين تم إخلاؤهم بقرار قضائي. وكان حزب المستوطنين يهدف من خلال القانون الجديد إلى منع الإخلاء الإجباري لمستوطنة أمونا. منازل الأربعين عائلة تم إخلاؤها في الأسبوع الماضي. أربعة أيام فقط بعدها بدأت أشغال الهدم.

قررت المحكمة العليا في إسرائيل منذ نهاية 2014 هدم أمونا. وهذا الموعد تم تأجيله عدة مرات. وقد حاولت مجموعات يمينية ومستوطنون الوقوف في وجه إخلاء المكان وتدميره. وقد سافر كثير من المتظاهرين خصيصا إلى المكان المعني. وحتى على الجانب الآخر وقعت احتجاجات عنيفة من قبل فلسطينيين.

المستوطنون في أمونا يزعمون أن الضفة الغربية المحتلة من طرف إسرائيل منذ 1967 جزء من الأرض الموعودة للشعب اليهودي. ويعيش نحو 600.000 إسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وتحصل من حين لآخر مواجهات بين المستوطنين وفلسطينيين.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل