ما هي مدة الصلاحية التي أقرتها الهيئة العامة للغذاء والدواء للمواد المختلفة؟ - صوت الأمة

في مبادرة منها لحماية حياة المواطنين، تضع الهيئة العامة للصحة والدواء مدة صلاحية لكثير من المنتجات الغذائية ومنها اللحوم والأسماك والدواجن والألبان والأجبان والبيض ولبن الأطفال واللبن المبستر والسائل والبرجر والزبادي والزبدة.

وفترة الصلاحية تدمغ على المنتج على شكل تاريخ  بشكل محفور أو مطبوع على المنتج وتختلف طول هذه الفترة بحسب طبيعة السلعة، وتركيبها الكيماوي، وخواصها الفيزيائية، ومحتواها من الماء، والحمل الميكروبي الموجود فيها، ودرجة حساسيتها تجاه عوامل الفساد المختلفة، وطبيعة العبوة التي توجد فيها، وقدرة هذه الأخيرة على توفير الحماية الضرورية للمادة الموجودة في داخلها على مختلف الصعد المتعلقة بالنقل والتداول والتخزين.

وفترة الصلاحية قد تكون أياما معدودة لبعض المنتجات (مثل الألبان وبعض مشتقاتها)، وشهورا لأخرى (مثل العصائر والمشروبات)، وسنوات لثالثة (مثل الأغذية المجففة والمعلبة والمجمدة)، وهذه الفترة هي دليل تشريعي غذائي، وفي الوقت نفسه دليل إرشادي للصانع والتاجر والمستهلك من أجل ضمان جودة الغذاء أو المنتج.

وكي تكون فترة الصلاحية دليلا أكيدا على جودة المنتج، لا بد من تأمين الظروف المناسبة للتخزين والنقل والتوزيع، بدءاً بالصانع، ومروراً بالتاجر والبائع، وانتهاء بالمستهلك، لأنه في حال عدم التقيد بهذه الظروف فإن فترة الصلاحية تصبح حبراً على ورق.

 فترة الصلاحية تصبح حبرا على ورق، والأدلة على ذلك كثيرة جدا، ولعل أكبر دليل يعبر عنها على أرض الواقع في ، هو ظاهرة فرش المواد الغذائية بعلبها وقنانيها في الشوارع وعلى الأرصفة وعربات العرض تحت وهج الشمس الحارق يومياً من الصباح الى المساء من دون غطاء يحميها.

وانتهاء مدة الصلاحية يعني بكل بساطة أن المنتج أصبح فاسداً وليس سليماً صحياً، وبالتالي يجب التخلص منه بأي وسيلة، أما في حال استعماله فقد يسبب عواقب وخيمة، قد تصل الى حد الموت.

ومن أكثر العواقب شيوعا نتيجة انتهاء مدة الصلاحية؛ التسمم الغذائي الذي تظهر عوارضه وعلاماته في فترة زمنية قصيرة، وتكون على هيئة غثيان  وإسهالات ومغص في البطن والحمى، وفي بعض حالات التسمم قد يتأثر الجهاز العصبي فيحصل الشلل.

شرطة التموين تضبط صاحب مركز تعبئة مواد غذائية غير مرخص في السلام

"دمياط تأمر ".. الشرطة توفر مواد غذائية بقرى المحافظة الأشد فقرا