المحتوى الرئيسى

" My story "- صفحة تروي قصص الغزيين بحلوها ومرها

02/12 19:04

بدأ اهتمام سعيد قديح البالغ من العمر 25 عاماً بفيسبوك إثر تجربة صعبة مر بها خلال حرب 2014 في غزة، كاشفا ل DW عربية وضعه خلال المعركة بالقول" كنت حينها محاصراً في المنزل لوحدي وشاركت المتابعين بما يحدث أولاً بأول لهذا زاد المتابعين بشكل كبير وفكرت بعدها باستثمار الحساب بصنع قصص من الحياة اليومية في غزة".

يهتم سعيد بنشر قصص ملهمة من كافة بلدان العالم على حسابه الشخصي ويقوم بترجمة البعض منها، وعندما وجد اهتمام المتابعين بالقصص أنشأ  My storyعلى فيسبوك وانستغرام والتي يتابعها الآلاف، وبها يقول سعيد ": نتجول في مختلف مناطق قطاع غزة من شمالها الى جنوبها، نبحث عن أبطال لقصص في مناطق مهمشة وأشد فقراً، انصهروا مع واقع الحياة وصنعوا أنفسهم والبعض منهم لايزال في عراك مع ظروف الحياة الصعبة، شعار المشروع هو: " كلنا لدينا قصة نرغب أن يعرفها العالم عنا".

أحمد سلامة (24 عاماً) مصور مشروع قصتي ويشارك سعيد بتوثيق أجمل القصص في غزة، حيث تحدث عن تجربته الجميلة مع مواقع التواصل الاجتماعي ل DW عربية : هي تجربة مميزة، تجعلك أقرب من أهل بلدك، تتطلع على قصصهم وحياتهم وبعض المواقف الجميلة وأيضاً المحزن منها، والتواصل الاجتماعي هو مصدر المعلومة للجمهور الفلسطيني خاصة أنه نسبة 87% من مصدر المعلومات، بالتالي هي الأكثر تأثيراً".

التصوير دائما تحد كبير، خصوصا في المناطق التي تعيش صراعات ومصالح متنازعة ، من هنا وقد يكون اقناع الشخص بأن يروي قصته ممكناً اذا تاكد صاحب القصة انها لا تضره، وكذا اهله لكن التصوير يبقى مسألة اخرى وبهذا السياق يقول سلامة" ، لكنهم يهابون التصوير خاصة النساء منهم نظراً لأن غزة مدينة محافظة، فنجبر على تصوير جزء مما يعيشونه وليس هم كأشخاص من أجل وصول قصتهم الملهمة للناس".

سعيد قديح أدمن صفحة ماي ستوري مع راعي غنم يقود قطيعه في شوارع غزة.

ونشرت على صفحة ماي ستوري قصص دولية بات لها جمهور من متابعي الصفحة وأثرت في المتابعين وشهدت تعليقات ومشاركات كثيرة من بينها:

قصة أمير البالغ من العمر32 عاماً الذي تقدم لخطبة صفاء 26 عاماً المريضة بالكلى والذي كان يشجعها عند كل جلسة علاج غسيل الكلى ويطلب منها الابتسام دائماً لقهر المرض والتغلب على وجعه. صفاء وافقت بأن يكون أمير سندا أبديا لها في مشوارها، لآنها اعانها ان تنتصر على المرض واقنعها بمواصلة دراستها الجامعية لقولها " هناك ما يستحق الحياة". 

والقصة الثانية لروان البالغة من العمر 22 عاماً والمصابة بمرض الذئبة الحمراء هاجمها المرض بشكل مستمر طوال مراحل حياتها وعاشت فترات طويلة في المستشفى داخل غرفة العناية المركزة بين الوعي ولا وعي بما يدور حولها، الى حين وصولها للثانوية العامة حرمت منها في العام الأول، ولكنها أصرت على حصول شهادتها فنجحت والتحقت بالجامعة لتلخص تجربتها قائلة: "مع كل لحظة عذاب عشتها، تعلمت أن أحتفي بكل لحظة كأنها الأخيرة فعلًا، أن أسامح دون تفكير، أن ألا أجعل للمرض فرصة ليسيطر على حياتي، حتى وإن سيطر هو على جزء من جسمي".

محمد ابو القمبوز خبير شؤون التواصل الاجتماعي في غزة

ومن التجارب الأخرى صاحبة أكثر انستغرام متابعة من غزة بـ111 ألف متابع، خلود نصار البالغة من العمر27 عاماً والتي تحدثت ل DW عربية عن تجربتها قائلة :" من خلال انتسغرام بدأت بتصوير الحياة في غزة بشكل عفوي وجميل خلال تنقلاتي مع العائلة أو مع الأصدقاء وخلال سيري وتنقلي من مكان لمكان، كثرة التعليقات التي كانت تعبر عن صدمتها من الصورة التي أخرجها والتي جمال الحياة في غزة أثارت استغرابي، فالأغلب كان اعتقادهم أن غزة مكان لا يصلح للعيش أو هي مكان مدمر وأهله أموات بائسين".

وتضيف:" مع ازدياد تفاعل المتابعين ومضاعفة عددهم، تولد لدي حس المسؤولية تجاه هذه المدينة الصغيرة التي أنتمي لها، وأهمية تحسين صورتها أمام سكانها أولاً ومن ثم أمام العالم الذي ربط صورتها بالحرب، وأدركت حينها عظمة العمل التي أقوم به".

أما محمد أبو القمبز الخبير في الاعلام الاجتماعي فأكد ل DW عربية أن هناك:" 600 ألف مستخدم فيسبوك  في غزة وأكثر من 300 ألف مستخدم لتويتر وانستغرام" ، وأضاف مسلطاً الضوء على الجانب المشرق في القضية :" شيء مهم أن يرى العالم النظرة الأخرى والزاوية الأخرى لقطاع غزة فإنّ الجميع متعود على معرفة أزمات غزة بكافة أشكالها، ولكن بالمقابل يوجد قصص نجاح وطموحات وانجازات نسعى الى تحقيقها ومن المهم نقلها لكي يتعرف عليها الناس فهي تعطي بريق أمل للعالم". 

هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.

طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.

شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".

تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.

في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.

حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل