المحتوى الرئيسى

الكائنات الفضائية شاركت في الحرب العالمية الأولى وأخفت كتيبة إنجليزية

02/12 18:52

كثيراً ما نسمع عن الكائنات الفضائية وقصصها المثيرة للجدل، فهي وإن كانت منتشرة بشكل كبيرة في يومنا هذا نظراً إلى تطور الوسائل التكنولوجية التي ساهمت في كشف الكثير من الغموض الذى يشوبها، إلا أنها كانت موجود منذ زمن ويرجح البعض أنه كان لها دور في الحرب العالمية الأولى التي وقعت بين عامي 1914 و1918.

ففي ابريل عام 1915 أنزل الحلفاء جيوشهم في شبه جزيرة غاليبولي في تركيا بهدف الالتقاء بالجيوش الروسية من خلال البحر الأسود، إلا أن المقاومة التركية كانت عنيدة فأفشلت الخطة وكبدت الحلفاء مئات الألوف من القتلى والجرحى مما دفعهم للانسحاب بعد 9 أشهر.

حدثت أكبر المعارك ضراوة في نقطة تسمى "التلة 60" بالقرب من خليج سو فلان حيث هاجمت الكتيبة الإنجليزية "نور فلوك" الأولى التي جاوز عددها 1000 جندي استعداداً لمهاجمة "التلة" في الـ28 من أغسطس عام 1915، حسبما ذكر كتاب "قصص غريبة عجيبة".

رغم أن الجو كان صافياً في ذلك اليوم إلا أن التلة كانت محاطة بغيوم خفيفة لم تزول مع مرور النسمة الهوائية العليلة، وصعدا الجنود إلى إليها حتى اختفوا في الغيمة، في ذلك الحين تحركت الغيوم مبتعدة دون أن تترك أثراً للجنود، حسبما ذكر أحد الضباط الناجين في تقرير كتبه.

رفُع تقرير الاختفاء إلى القادة في لندن دون ذكر الغيوم الغامضة، وكتب القائد في تقريره "إن الكتيبة انفصلت عن القوات الأساسية واختفت فأعلنت ككتيبة مفقودة"، وظن الكل أن جنود هذه الكتيبة قتلوا جميعاً أو وقعوا في الأسر، وعندما انتهت الحرب عام 1918 سأل الإنجليز الأتراك عن كتيبتهم المفقودة فنفوا معرفتهم بما حدث وأنكروا اصتدامهم بها.

وجُدت جثث بعض أفراد هذه الكتيبة في جزيرة غاليبولي عام 1920، فافترض الجميع أن هذه الكتيبة خسرت في المعركة وأسر الناجون في المعتقلات التركية، وأغلق التحقيق في هذه القضية وبعد عدة سنوات مرت عليها ساد اعتقاد أن الكتيبة مرت بظروف غامضة أودت بحياة أفرادها، إلا أن الكثيرون رفضوا فكرة الاقتناع بالهزيمة والاعتقالات وخصوصاً ممن شاهدوا الواقعة.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل