جامعة هليوبوليس تنشئ مدرستها الشتوية الثانية للدكتوراه

أعلنت جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، إنشاء مدرستها الشتوية الثانية للدكتوراه خلال مارس المقبل، بدعم من شركة بي إيه إس إف، كبرى الشركات الكيمائية في مصر.

وتركز الدورة الجامعية على مثلث المياه والطاقة والغذاء والعلاقة بينهما، لتزويد الباحثين الشباب من جميع أنحاء مصر بالمهارات والمعرفة اللازمة للاستغلال الأمثل لمصادر المياه والطاقة والغذاء، وكجزء من التزام شركة "بي ايه إس إف" بتعزيز إدارة مصادر المياه في جميع أنحاء مصر، كما تدعم الشركة برنامج ترينكس.

وقال الدكتور محمد يسري هاشم، رئيس جامعة هليوبوليس: "إن الهدف الرئيسي من مدرسة ترينكس الشتوية الثانية هو التوسع بناء على نجاح تجارب العام الماضي، كما تعمل المدرسة الشتوية على جعل مبادرة "المياه والطاقة والغذاء" نقطة التواصل بين قطاعات الأبحاث والتعليم والابتكار من أجل إدارة الموارد المستدامة وتطويرها في إطار الاقتصاد الأخضر في مصر".

يشارك في برنامج ترينكس عدد من المؤسسات العملاقة المتمرسة في البحث والتطبيق العملي بالمجالات المتعلقة بمصادر المياه والطاقة والغذاء، وتشمل كلا من: جامعات هليوبوليس، الإسكندرية، القاهرة، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، مكتبة الإسكندرية من مصر، جامعة بوليتكنيكو دي ميلانو من إيطاليا، بالإضافة إلى جامعة "آخن" من ألمانيا.

وأضاف هاشم: "يدعم المشروع تدشين منصة جامعية لتعزيز العلاقة بين مصادر المياه والطاقة والغذاء وصلتها بالبحث والتعليم والابتكار".

وقال أيمن نافع، العضو المنتدب لشركة "بي ايه إس إف": "فخورون بدعم جامعة هليوبوليس والتي تعد شريكنا الموثوق به لمثل هذه المشاريع المهمة".

وأضاف نافع، أنه تعتبر الاستدامة والابتكار محركين مهمين فيبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تقوم مصر بتطويره، ونحن في "بي ايه إس إف" نؤمن أن هذا البرنامج يجسد جوهر التنمية المستدامة من خلال "التفكير عالميًا على الصعيد المحلي".

ويذكر أنه من المتوقع بحلول عام 2050 أن يتضاعف الطلب على موارد الطاقة بنسبة تزيد عن 50%؛ نظرًا للاحتياج المتزايد للمياه والغذاء، حيث يؤدي النمو السكاني والتنمية الاقتصادية إلى زيادة الطلب على موارد الغذاء والمياه في جميع أنحاء العالم.