المحتوى الرئيسى

رئيس اتحاد المصريين فى أوروبا: نواجه أخطر أجيال الإخوان الآن

02/12 18:28

نفى الدكتور عصام عبد الصمد، رئيس اتحاد المصريين فى أوروبا، التواصل معه أثناء مناقشة مشروع قانون تنظيم الكيانات المصرية فى الخارج، مؤكدًا اعتزامه رفع دعوى قضائية أمام «الدستورية العليا»، حال وجود قانون أو سبب يُعيق المصريين خارج مصر فى التواصل مع الدولة.

وقال «عبدالصمد» فى حواره لـ«الدستور» إن مصر تمتلك مقومات سياحية وأثرية يمكنها زيادة عائدها من السياحة، إذا تم الترويج لها جيدًا، مشيرًا إلى استعداده تقديم ١٠٠ ألف جنيه لتنظيم مؤتمرات خارجية إذا وافقت وزارة السياحة على تبنى التوصيات التى تخرج بها المؤتمرات.

■ بداية.. كيف ترى تحركات الإخوان فى أوروبا؟

- أرى أن كل معارضة للدولة فى الخارج هى «جريمة» لأنها ضد البلد واستقواء بالخارج، لكن مصر حاليًا تواجه الجيلين الثانى والثالث من أبناء الإخوان لأنهما يعرفان اللغات والتعامل مع التكنولوجيا والإعلام وهما أخطر من الجيل الأول.

■ كيف ترى تعامل المسئولين مع المشكلات السياحية فى مصر؟

- دخل مصر من السياحة يساوى دخل تونس، وهى دولة صغيرة لا تتعدى ١٢ مليون شخص، والسياحة تدر عليهم ٦ مليارات، فى المقابل مصر تعدادها ١٠٠ مليون مواطن، ونحصل تقريبًا على نفس العائد، وهم ليس لديهم «توت عنخ آمون» ولا سياحة الآثار الفرعونية ولا الإسلامية ولا اليونانية التى لدى مصر.

■ لماذا لم يُقدّم الاتحاد مقترحات أو ينظم مؤتمرات لتطوير السياحة فى مصر؟

- فى الحقيقة مصر لا تستفيد من أبنائها فى الخارج، وليس لدىّ مانع أن أدفع فى الوقت الحالى ١٠٠ ألف جنيه لعمل مؤتمر لخدمة السياحة وتطويرها ودعوة المصريين فى الخارج ممن لهم خبرات عديدة لتنشيط وتطوير السياحة، لو وافقت وزارة السياحة على تنفيذ التوصيات التى سيخرج بها المؤتمر.

■ كيف تستطيع الدولة الوصول لخريطة السياحة العالمية؟

- ٧ مليارات يعيشون على وجه الكرة الأرضية، جميعهم بلا استثناء يريدون رؤية الهرم وأبوالهول والحضارة المصرية، لكن نحن لا نستطيع عرضها والاستفادة منها كما نريد.

■ كيف تتعامل السفارة المصرية فى لندن مع مشاكل المصريين؟

- السفارة تُعتبر هى الرابط بين الدولتين لكن القنصليات هى المختصة بشئون الأفراد، وفى المجمل التعامل مع المشكلات يكون حسب شخصية القنصل وعدد المصريين التابعين للقنصلية.

■ ما رأيك فى جهود وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج؟

- فى البداية، كنت أراها لا تملك الخبرة الكافية، لكن وجهة نظرى تغيرت عندما وجدتها تنظم جولات عديدة للتواصل مع المصريين بالخارج، وجلست معها وأعطيتها العديد من الملفات لجميع المشكلات التى تتعلق بمشاكل المصريين ومقترحات لحلها.

■ ما رسالتك إلى الرئيس السيسى؟

- أطالب الرئيس بالاهتمام بالتعليم، وعلينا أن ننظر إلى الخارج، فـ٧٥٪ من الأجانب لا يحصلون على الجامعات، لأن نهاية التعليم هناك تكون مع نهاية المرحلة الثانوية وبعدها يكون للطالب الحرية المطلقة فى أن يدخل الجامعة على حسابه، ويعمل فى أى عمل.

وأيضا أطالبه بالاهتمام بالمحليات لأنها أساس البرلمان، وإذا لم تهتم الدولة بالمحليات فلن يكون هناك برلمان جيد.

■ هل تم التواصل مع الاتحاد بخصوص مشروع قانون تنظيم الكيانات المصرية فى الخارج؟

- لم يتم التواصل معنا، رغم أننا لدينا ما يُثبت شرعية الاتحاد من أوراق وإجراءات، وغير منطقى أن يتم تطبيق قانون على كيانات وجمعيات فى الخارج وليست داخل مصر، وسأرفع قضية فى الدستورية العليا، إذا تم وضع قانون يُعيقنا عن التواصل مع الدولة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل