المحتوى الرئيسى

في ذكرى ميلاده.. «لينكولن» ضمن أفضل ثلاثة رؤوساء لأمريكا

02/12 17:53

أبراهام لينكون أو إبراهيم لنكن، ولد في 12 فبراير 1809، في عائلة فقيرة على الحدود الغربية لولاية كنتاكي، وقد كان يعّلم نفسه بنفسه لذا تكونت لديه معرفة وثقافة عالية خلال المراحل الدراسية التي مر بها.

مارس مهنة القانون ثم أصبح عضوًا في حزب الأحرار الأمريكي، ثم عضوًا في نقابة المحامين بولاية إلينوي عام 1830م، وانتخب بعد ذلك عضوًا في مجلس النواب الأمريكي عام 1840.

في الخمسينات من القرن الـ"19" كان نظام العبودية لايزال مسموحًا به في الولايات الأمريكية الجنوبية ومحظورًا في الولايات الأمريكية الشمالية.

رفض لينكون نظام العبودية الذي انتشر ليصل الولايات الأمريكية الغربية الجديدة، فعاد إلى السياسة ليعارض قانون كانسا نبراسكا 1854 المؤيد للعبودية،الذي ألغى قانون تسوية ميسوري 1820 المعني بتقييد العبودية وحصرها.

فمن ناحية تخشى ولايات الجنوب من فقدان سيطرة الحكومة الفيدرالية على قوات مكافحة العبودية، بينما تستاء الولايات الشمالية من تأثير سلطة الرقيق على الحكومة، مما جلب هذه الأزمة إلى ذروتها، وعليه انقسمت الاختلافات حول مدى أخلاقية نظام العبودية في نطاق الديمقراطية والمزايا الاقتصادية للعمالة الحرة مقابل ازدياد العبيد مما تسبب في انهيار الحزب اليميني، وقيام أحزاب جديدة "الحر" عام 1848، و"الجمهوريون" عام 1854، و"الدستوري" عام 1860.

في عام 1860، انقسم الحزب الديمقراطي، آخر حزب سياسي وطني، في الحين الذي تأثر فيه كل من الشمال والجنوب بأفكار توماس جيفرسون.

أكد الجنوبيون على أفكار حقوق الولايات، المذكورة في قرارات جيفرسون في ولاية كنتاكي، أما الشماليون فهم بين مؤيد إلغاء العبودية وليام لويد جاريسون، والزعيم الجمهوري المعتدل أبراهام لينكولن والذي أكد على إعلان جيفرسون بأن جميع الناس خلقوا متساوين.

صدر إعلان التحرير في الـ22 سبتمبر عام 1862، وبدأ تنفيذه في الأول من يناير عام 1863، تحرير العبيد في 10 ولايات لم تكن في ذلك الوقت تحت سيطرة الاتحاد، إضافةً إلى إعفاءات حُددت لمناطق تحت سيطرة الاتحاد مسبقًا في ولايتين، قضى لينكولن الـ"100" يوم التالية يجهز الجيش والأمة للتحرير، بينما رفع الديمقراطيين ناخبيهم في الإنتخابات السنوية لعام 1862 من خلال التحذير من خطر العبيد المُحررين الذي يتعرض له البيض الشماليين.

وبمجرد أن أصبح إلغاء الرق في الولايات المتمردة هدفًا عسكريًا، كما قدمت جيوش الاتحاد في الجنوب، كان عدد أكبر من العبيد مُحرر إلى أن تم تحرير 3 مليون منهم في الإقليم الكونفيدرالي، وكان تعليق لينكولن على التوقيع على الإعلان: «لم أشعر في حياتي أبدًا بيقين أن ما كنت أفعله صواب أكثر مما أفعل بتوقيع هذه الورقة».

واصل لينكولن لبعض الوقت، «خطط وضعها مسبقًا» لإقامة المستعمرات للعبيد المُحرّرين حديثًا، وعلق بشكل إيجابي على الإستعمار في إعلان التحرير، ولكن فشلت كل المحاولات المماثلة لهذا الإجراء الضخم وأعلن بعد التحرير بأيام قليلة أن 13 من الحكام الجمهوريين اجتمعوا في مؤتمر حكام الحرب وقد أيدوا إعلان الرئيس، ولكن اقترحوا صرف الجنرال جورج بي ماكليلان من الخدمة كقائد لجيش الإتحاد.

وقال لينكولن وقتها في خطابه بجيتيسبرغ، الذي صُنف من أشهر الخطابات الملهمة: "هدفي الرئيسي من وراء هذا الصراع هو الحفاظ على الاتحاد وليس استمرار الرق أو إنهاءه.. إن استطعت أن أنقذ الاتحاد من دون تحرير العبيد سأفعل ذلك، وإذا كان بإمكاني حفظه عن طريق تحرير جميع العبيد سأفعل ذلك وإذا كان بإمكاني حفظه عن طريق تحرير بعض وترك الآخرين سأفعل ذلك أيضًا.. ما أقوم به فيما يتعلق بالرق والأعراق الملونة، لأنني أعتقد أنه يساعد على إنقاذ الاتحاد، وما امتنع عنه لأنني لا أعتقد أنه سيساعد على إنقاذ الاتحاد.. لقد ذكرت هنا هدفي وفقًا لرؤيتي لواجبي الأساسي، ولا أعتزم تبديل رغبتي التي لطالما تبنيتها في أن يكون كل رجل على وجه الأرض حر".

كان اغتيال الرئيس الأمريكي ابراهام لينكون هو الأول من نوعه في التاريخ الأمريكي، وخيمّ على الولايات المتحدة حالة من الحزن الشديد والحداد الذي لم يسبق له مثيل، في الـ١٥ من أبريل عام ١٨٦٥.

ويُعد الرئيس الأمريكي أبراهام لينكون واحد من أفضل ثلاثة رؤساء أمريكيين إلى جانب جورج واشنطن وفرانكلين روزفيلت وذلك حسب ما قاله الباحثين الأكاديميين، بينما جاء اسمه إلى جانب رونالد ريجان وبيل كلينتون حسب اختيارات العامة.

شارك مخيم الشلاتين التابع لقصور الثقافة في افتتاح محمية وادي دجلة. تضمنت الفعاليات إقامة معرض لمنتجات الشلاتين اليدوية، تقديم مشروب الجبنة، إلى جانب عرض فني لفرقة الشلاتين التلقائية وذلك بحضور ...

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل