المحتوى الرئيسى

"الخاينة لازم تموت".. سائق الإسعاف ذبح مراته

02/12 21:08

تبدلت أحوال الأسرة الصغيرة في لحظة، حيث تحولت من الاختفاء والاقتصار على المناسبات العائلية فقط، إلى إشهار سيرتهما بين السكان ، بعد أن تخلص الزوج من زوجته نتيجة شكه في سلوكها ورغبته في الثأر لشرفه.

لا حديث للأهالي بمنطقة مصر القديمة سوا عن قتل المتهم "مجدي" لزوجته "فاطمة" بعد عدة سنوات من العشرة انجبا خلالهما 3 بنات وولد، بعد أن خرج الزوج والسكين تقطر دما من دماء الزوجة، وحاول التشاجر مع بعض الجيران لحظة الامساك به.

عمله كسائق إسعاف بالقصر الفرنساوي جعلت منظر الدماء أمام عينه شيئا عاديا، وأصبحت رؤيته له لايثير شيئًا بداخله.

ويوم الواقعة خرج الأولاد على المدرسة ونشب بينهما خلاف اعتاد الاثنان عليه، ليجد الزوج نفسه ممسكا بسكين المطبخ ومزق جسد الزوجه.

وقف المتهم أمام رجال المباحث مدافعًا عن نفسه "كانت بتخوني مع طبيب في المستشفى إللى بشتغل فيها" برر بها الزوج سبب ارتكابه الواقعة ، وتابع انه بعدما اكتشف وجود علاقة آثمة بين زوجته واحد الاطباء فى المستشفي التى تعمل بها نشب بينهما

"الخاينة لازم تموت" واصل بها المتهم حديثه غير مبديا أي ندم على ارتكابه الواقعه ، قائلا:لو صحيت تانى هموتها انا كل خوفي دلوقتى على اولادى" ليذهب بعدها الى غرفة الحجز.

كانت قد كشفت تحريات المباحث تفاصيل تلك الجريمة التي بدأت بتلقى رجال مباحث قسم شرطة مصر القديمة، بلاغا من الأهالى بمشاجرة ومتوفية بمنطقة مساكن كوم الغراب، وبالانتقال عثر رجال المباحث على جثة "فاطمة ف ا س" 39 سنة، ممرضة، توفيت إثر إصابتها بطعنة نافذة بالرقبة، وجرح نافذ بالصدر وآخر قطعى بالساعد الأيسر.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل