طلاب قطريون "يرفضون التطبيع" والمغردون ينتقدون #مؤتمر_اعادة_اعمار_العراق

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

موضوعات وهاشتاغات عديدة استوقفت المغردين العرب، أهمها انتقادات وأسئلة عربية حول سبب انعقاد مؤتمر اعمار العراق في الكويت، واتهامات في الأردن بتحول مجلس النواب إلى "قفص" زجاجي، وحملة قطرية "ضد التطبيع" في المدارس.

مع إنطلاق مؤتمر إعادة اعمار العراق اليوم في الكويت، انشغل المغردون العرب بالخبر وطرحوا سلسلة أسئلة حول المؤتمر على هاشتاغ حمل اسمه وانتقدوا المؤتمر.

ويستمر المؤتمر ثلاثة أيام وذلك بمشاركة أكثر من سبعين دولة ونحو 1850 شركة عالمية، بحسب الحكومة العراقية.

وتساءل المغردون عن سبب انعقاد جلسة عن العراق في الكويت، خاصة في ظل الغزو العراقي للكويت في التسعينيات، مشيرين إلى ما اعتبروها "أسباب ومصالح سياسية" ساهمت في توجيه الاختيار.

ومن جهة أخرى، طرح المستخدمون أسئلة حول تمويل مشاريع إعادة الاعمار ومصدره، في إطار ما وصفوه بأحوال مادية صعبة في الكويت، خاصة في ظل التظاهرات العربية في عدد من الدول حول غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار.

وطلبت الدولة العراقية حوالي 88 مليار دولار لسد كلفة "الدمار" الناتج عن الحرب الطويلة مع تنظيم الدولة على أراضيها، وأكدت على ضرورة التركيز على إعادة تأهيل البنى التحتية و قطاع الخدمات.

ورأى آخرون في المؤتمر تعاونا عربيا ومبادرة "يستحقها الشعب العراقي"، على حد تعبيرهم، في ظل ما وصفوه بـ "ظلم عمره عشرات السنين" في العراق.

وتصدر #مؤتمر_اعادة_اعمار_العراق لائحة الهاشتاغات الأكثر تداولا في الكويت إذ ظهر في حوالي 10 ألف تغريدة في الأربع والعشرين ساعة الماضية.

أما في الأردن، فدشن المغردون هاشتاغ #قفص_الامه وانتقدوا عبره ما وصفوه بـ"عزل" مجلس النواب والسياسيين الأردنيين عن الشعب والأعلاميين.

ويأتي ذلك بعد انتشار صور على مواقع التواصل لتصريحات رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة حول قرارات جديدة "تنظم أعمال المجلس".

وتضمنت القرارات السماح للمصورين بالتواجد داخل قبة المجلس "لمدة خمس دقائق فقط" و "وضع الزجاج حول الشرفات لعزل الصوت" - وهو الأمر الذي شبهه المغردون بقفص زجاجي.

وبينما استخدم البعض الهاشتاغ لانتقاد السياسيين والاشارة إلى ما وصفوه بغياب الديمقراطية، تناول آخرون الهاشتاغ بسخرية، مشيرين إلى تقنيات جديدة للتعامل مع التقييدات مثل "قراءة الشفتين".

ويتزامن النقاش على وسائل التواصل مع عدد من الهاشتاغات المشابهة التي انتقدت الزيادات الضريبية وغلاء المعيشة في الدولة، إضافة إلى اندلاع عدد من التظاهرات في مدن أردنية.

وننتقل إلى قطر حيث أطلق طلاب قطريون حملة بعنوان #طلاب_قطر_ضد_التطبيع وذلك للتعبير عن رفضهم لاستضافة فريق إسرائيلي في دورة الالعاب المدرسية لعبة كرة اليد في قطر.

وانتشرت على مواقع التواصل صور لبرنامج الدورة الذي أظهر مشاركة فريق اسرائيلي في مجموعة مع ألمانيا ورومانيا وجورجيا وتشيكيا.

وغرد القطريون على تويتر بغضب مشيرين إلى "رفضهم الكامل" لأي تطبيع للعلاقات القطرية الاسرائيلية، ومؤكدين على أن التطبيع الرياضي لا يقل سوءا عن التطبيع السياسي، على حد تعبيرهم.