دراسة تكشف "عنصرية" تكنولوجيا التعرف على الوجوه

كشفت دراسة حديثة عن مشكلة يمكن أن تواجه تكنولوجيا التعرف على الوجه التي يعتمد عليها بشكل متزايد لا سيما في العمليات الأمنية ومواقع التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية حيث أصبح بإمكان تكنولوجيا التعرف على الوجه حاليا، تمييز ما إذا كان الوجه لرجل أم امرأة.

وأفادت الدراسة بإن بعض برامج تمييز الوجه تكون أقل دقة مع الوجوه الداكنة، لا سيما إذا كانت لسيدات، وفقا لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.

وأظهرت الدراسة التي سلطت عليها الضوء صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن نسبة الخطأ في التعرف على وجوه السيدات ذوات البشرة الداكنة قد تصل إلى 35%، فيما تقترب دقة النتائج من 100% مع الرجال من أصحاب البشرة البيضاء.

وقال سوريش فينكاتاسوبرامانيان بروفيسور علوم الكمبيوتر في جامعة أوتاوا الأمريكية، إن "الوقت حان للتعرف على دقة هذه الأنظمة ونقاط ضعفها، حتى يمكن الاعتماد عليها اجتماعيا".

وأخطاء برامج تمييز الوجوه لا تؤدي فقط إلى ثغرات تقنية، بل أيضا قد تسبب مشاكل "عنصرية".

ويذكر أن في عام 2015 على سبيل المثال، اعتذرت شركة "جوجل" بعد خطأ في تطبيق للتعرف على الوجوه تابع للشركة، أدى إلى تمييز وجوه مواطنين أمريكيين من أصول أفريقية كـ"غوريلات".