المحتوى الرئيسى

مع انتشار الإعلام الرقمى.. «المحافظين» يعقد ندوة بعنوان «الثقافة فى زمن التيك واى».. الخرباوي يطالب بمراقبة الرسالة الإعلامية.. وبرلمانية: نمتلك متعلمين بلا وعى

02/12 09:58

شريف الجيار: عودة الثقافة تحد كبير للدولة ثروت الخرباوى: شبابنا يعانى من عقم ثقافى إيفلين متى: نمتلك عددا كبيرا من المتعلمين بلا ثقافة

نظم حزب المحافظين، أمس، الأحد، ندوة بعنوان "الثقافة فى زمن التيك واى"، بحضور كل من الدكتور شريف الجيار، أستاذ النقد الأدبى، والدكتور ثروت الخرباوى، المفكر السياسي والمتخصص فى شئون الحركات الإسلامية، والنائبة إيفلين متى، عضو مجلس النواب عن حزب المحافظين.

ودارت الندوة حول محور كيفية إعادة نشر الثقافة من جديد والذي يعتبر تحديا قويا يواجه الدولة، والتأكيد على دور المؤسسات المجتمعية والأحزاب بجانب عدد من الوزارات فى تعميق المفهوم الثقافى لدى العامة، كما طرحوا عددا من الأفكار التى من خلال يمكن تعميق الوعى المعرفة لدى الشباب.

وقال الدكتور شريف الجيار، أستاذ النقد الأدبى، إن عودة الثقافة إلى ربوع بلادنا ويعتبر فى نفوس شبابنا تحديا للدولة المصرية، كما تعد الثقافة والمعرفة حالة من حالات إثبات الهوية المصرية، لافتا إلى أنها أمن قومى.

وأضاف "الجيار"، خلال كلمته فى ندوة "الثقافة فى زمن التيك واى" والتى يعقدها حزب المحافظين، أن الثقافة لا تعنى صنع الرفاهية وإنما هى استنهاض المخزون المعرفى الكامن فى الجينات المصرية، مؤكدا دور مصر الرائد للثقافة فى الوطن العربى، باعتبار أن الثقافة ليست مسئولية وزارة الثقافة فحسب، وإنما هو دور ومسئولية مزيج من الوزارات منها الأوقاف والإعلام والتربية والتعليم والتعليم العالى، فكل وزارة من تلك الوزارات عليها جانب لنشر الثقافة وعودتها.

وتابع: "إن علينا خلق ما يسمى "وزارة الشارع" والتى تعنى التحول من المكاتب المغلقة، إلى الشوارع فى القرى والنجوع"، مشيرا إلى ما وصلت إليه قصور الثقافة من ضعف لا يتناسب مع حجم الدور الذى أنشئت من أجله.

وطالب بأن تنفتح قصور الثقافة على الشباب فى الخارج، فالثقافة فعل وليست مصطلحا أو جملة، لافتا إلى ضرورة تفعيل دور الأحزاب فى نشر الثقافة، عن طريق الندوات فى المحافظات المختلفة.

من جانبه، قال الدكتور ثروت الخرباوى، المفكر السياسي والمتخصص فى شئون الحركات الإسلامية، إن الثقافة هى قدرة الإنسان على التفكير واستعمال المعرفة وقدرة الفرد على التمييز بين الصواب والخطأ، مشيرا إلى أنه ليس بالضرورة تكاثر المعلومات.

وأضاف "الخرباوى"، خلال ندوة "الثقافة فى زمن التيك واى": "إننا نعانى من كمية عقم فى الثقافة المعلوماتية عند الشباب عامة وشباب الجامعات على وجه الأخص"، لافتا إلى خطورة هذا العقم الثقافى على بلادنا وضرورة أن يكون هناك صقل حضارة وثقافى لدى المعلم وأستاذ الجامعة، ما ينعكس على المخزون الثقافى للطلاب.

واستنكر ما تقوم به بعض الجماعات من تفضيل للدين على الوطن، والذى دفع البعض أن يقول إنه إذا دخلت تركيا فى حرب مع مصر، سأكون مع تركيا، لافتا إلى عقم الثقافة لدى هؤلاء، فلو علموا أن هناك فرقا بين الانتماء للوطن والإيمان بالدين لما قالوا هذا الكلام.

وتابع: "الثقافة تعطي الفرد الحكمة والمعرفة حول الطريق إلى حل المشكلة".

وأكد أنه يجب علينا معرفة ما هى الرسالة التى يقوم بإرسالها الإعلام، مستنكرا ما تقوم به بعض قنوات الاتصال من استضافة أشخاص يشككون فى ثوابت الأمة وثقافة أهلها، الأمر الذى يفرض على المسئولين الرقابة المشددة على مثل هؤلاء، وتطوير إعلامنا.

وأشار إلى أن خطورة الفتوى الدينية على ثقافة الشعوب الإسلامية وما يقوم به البعض من إثارة فتاوى تشكك الناس فى أنفسهم ولا تتفق مع صحيح الدين.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل