المحتوى الرئيسى

ننشر أحدث بحث علمى بشان المشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية 

02/12 00:54

القاهرة - الإثنين، 12 فبراير 2018 12:51 ص

الإثنين، 12 فبراير 2018 - 12:26 ص

تمثل المشاركة الشعبية  حجر الزاوية في البناء الديمقراطى الذى يأمله شعب مصر بحضارته  وموروث ثقافته الاجتماعية 

وفى أحدث بحث علمى للفقيه  المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة عن" المشاركة الشعبية فى الانتخابات الرئاسية المدخل  لتحقيق التنمية والاستقرار الاَمن للوطن.دراسة تحليلية في الفكر الدستورى والسياسى في ظل الأنظمة الديمقراطية والمتولدة عقب الثورات الحاضنة لتحديث الدولة  :

أولاً : الإقدام يحقق الاستقرار والإحجام يجلب الفوضى ومصر قادرة بأبنائها بعبور الطريق الصعب واجتياز المنحنى الخطر :

يقول المستشار الدكتور محمد خفاجى في بحثه يطلق على الأشخاص الذين لهم حق الانتخاب في الدولة اسم هيئة الناخبين Le Corps électoraf وهى الأساس الشرعى الذى تتفرع منه العناصر والسلطات الدستورية وهى كذلك الدعامة التى يقوم عليها النظام الدستورى فى البلاد التى يسودها النظام الانتخابى   .

ثانياً : ضمير الناخب المصرى الحامى للوطن  أقوى من عقاب المُشرع على عدم الإدلاء بالصوت الانتخابى :

يقول الفقيه الدكتور محمد خفاجى في بحثه أن حق الإدلاء بالصوت الانتخابى مر تاريخياً بين مرحلتى الانتخاب الإختيارى والانتخاب الإجبارى , حتى في أعتى الأنظمة الديمقراطية الغربية ففى بداية تلك الأنظمة كان التصويت اختيارياً للمواطنين ونجم عن ذلك أن المشاركة الشعبية كانت ضئيلة للغاية للدرجة التى خيف معها أن المجالس النيابية المنتخبة غير ممثلة للبلاد تمثيلاً صحيحاً 

ثالثاً : المشاركة الشعبية في التصويت الرئاسى ضرورة لحماية كبرياء الوطن:

يقول الفقيه الدكتور محمد خفاجى إن خلق ثقافة التنمية السياسية كثقافة مجتمعية مؤثرة ومهمة في تحريك اهتمامات ودوافع مختلف قوى المجتمع لمشاركة فاعلة وواسعة في الانتخابات الرئاسية هو واجب الجميع  , فالشراكة بين الدولة والمواطنين هي شراكة تبادلية في تعزيز النهج الديمقراطي وهو ما يرتبط بشكل وثيق بالمسار التنموي المستديم .ولا ريب فى أن المشاركة الشعبية فى الانتخابات  ووفق منظور تلك  الشراكة  هي الطريق الأمثل والاَمن لرؤية تدرج عناصر التنمية الشاملة وحماية الانجازات المتحققة والسعي لتحقيق الطموحات التي يصبو إليها كل مواطن على الرغم اختلاف الرؤى السياسية والبرامج و تباين طريقة منهج التفكير بين كل قوى المجتمع  .

رابعاً : أيهما أفضل للصوت الانتخابى الانتماء لفانلة الأندية أم الانتماء لتراب الوطن ؟

يقول المستشار الدكتور محمد خفاجى في بحثه القيم أنه من الملاحظ أن اقبال المواطنين على انتخابات الأندية الرياضية والنقابات المختلفة يفوق أضعاف اقبال المواطنين على الانتخابات المحلية و البرلمانية والرئاسية , ويثور التساؤل عن أسباب الهوة العميقة بصدد السلوك الانتخابى بين الانتخابات الفئوية القاصرة على المنتمين للأندية والنقابات والتى تصل فيها نسبة المشاركة إلى أعلى درجاتها وانتخابات الشأن العام التى تقل فيها المشاركة إلى أدنى الدرجات  .

خامساً : حزب الكنبة تعبير سئ السمعة :

يقول المستشار الدكتور محمد خفاجى في بحثه أنه من المعلوم أن حق الانتخاب من أهم صور المشاركة السياسية , وقد كفله الدستور للمواطنين كحق من الحقوق العامة اقترن في اليقين القانونى بالواجب العام , وهو ما يتوجب علينا  لاعلاء مستوى الخطاب العام ليرتقى لمستوى الرأى العام ليكون وقوداً له ويحركه لتيسير سبل القيام به وتمكين المواطنين مهما اختلفت انتماءاتهم السياسية على القيام به انطلاقاً من فكرة المواطنة والانتماء إلى الوطن وترابه المقدس عبر التاريخ المصرى  .

سادساً : صندوق الاقتراع هو الحارس الواقى للوطن من أى صراع  :

يذكر الدكتور محمد خفاجى أنه نظراً لما تتعرض له البلاد من مخاطر الارهاب , وما تشهده من أطماع بعض القوى الراغبة في السيطرة على منطقة الشرق الأوسط من خلال السيطرة على الدولة الأم , فضلاً عن استخدام المارقين عن صفوف الوطنية أبواقاً للتلاعب بمشاعر بعض المواطنين لتعبئتهم ضد كيان الدولة , مما يقتضى من الجميع بذل غاية الجهد بغية دمج العناصر البشرية المكونة للشعب المصرى وانصهارهم في بوتقة واحدة للمساهمة في الحفاظ الأمن القومى الذى أضحى بموجب المادة 86 من الدستور السارى واجب دستورى   .

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل