المحتوى الرئيسى

ثلثا الألمان يرون أن الحزب الاشتراكي لا يصلح للحكم

02/11 22:39

أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "سيفي" لاستطلاعات الرأي لصالح الموقع الإخباري "تي أونلاين دوت دي إى" الألماني شارك فيه نحو 5 آلاف شخص أن 67,1 بالمئة منهم اتفقوا على أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي لا يصلح للحكم. في حين اعتبر 25,6 بالمئة فقط أن الحزب مناسب للحكم على الرغم من أن هذا الرقم كان أكبر بكثير بين أنصار الحزب إذ بلغ 68,7 بالمئة.

أعلن رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا، مارتن شولتس، تراجعه عن منصب وزير الخارجية في الحكومة الائتلافية مع التحالف المسيحي المرتقبة، وذلك بعد تزايد الضغوط من داخل صفوف حزبه. (09.02.2018)

التوصل في ألمانيا إلى اتفاق لتشكيل ائتلاف حكومي موسع، ما يزال مصيره معلقا على موافقة أعضاء الحزب الاشتراكي الذي يضم أيضا بعض اللاجئين رغم أنهم لا يحملون الجنسية الألمانية، ضمنهم السوري عبد الرحمان عباسي. (07.02.2018)

ومن بين أنصار حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي بزعامة أنغيلا ميركل وحليفه البافاري حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي والمقرر أن يشكلا مع الحزب الاشتراكى الاشتراكي ائتلافا حكوميا، كانت نسبة 71,6 بالمئة ناقدة لقدرة الحزب الاشتراكي الديمقراطي على الحكم.

كما تم النظر بريبة إلى التسليم المزمع لزعامة الحزب الاشتراكي الديمقراطى من مارتن شولتس إلى أندريا ناليس، وفقا لاستطلاع للرأي أجرته مؤسسة "إمنيد" لصالح صحيفة "بيلد" الألمانية في عددها الصادر اليوم الأحد. وقال 33 بالمئة فقط من المواطنين إن الحزب سيكون أكثر نجاحا بزعامة ناليس، في حين لا يتوقع ذلك 52 بالمئة.

وذكر الأمين العام للحزب الاشتراكى الديمقراطي لارس كلينغبايل لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم الأحد أن اللجنة التنفيذية للحزب ستبحث ما إذا كان يجب أن تتولى ناليس مؤقتا رئاسة الحزب على أن يسري ذلك فورا خلال اجتماع سيعقد بعد غد الثلاثاء. وفي حال إعطاء اللجنة التنفيذية الضوء الأخضر لتغيير فوري للرئاسة، سيتعين انتخاب ناليس في مؤتمر خاص للحزب في غضون ثلاثة أشهر.

ع.ج/ ع. ش (د ب أ)

تعود جذور "الحزب الاشتراكي الديمقراطي" إلى عهد الثورة الديمقراطية الشعبية عام 1848. وكانت الفترة بين 1863 و1869 المرحلة الجينية لتأسيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي. وفي عام 1875 جاء تأسيس الحزب عن طريق اندماج "الجمعية العامة لعمال ألمانيا" ADAV التي أسسها فرديناند لاسال، و"حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي" SPDA والذي أسسه كل من أوغست بيبيل وفيلهلم ليبكنشت.

انشق عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي عام 1920 جناح، بزعامة كل من روزا لكسمبورغ وكارل ليبكنشت. واحتج المنشقون على تأييد الحزب لمشاركة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى.

بعد أن كان الحزب قد أعلن تبنيه الفكر الماركسي بشكل صريح عام 1891، تم حظره رسمياً عام 1933 بعد صعود النازيين للسلطة. وتعرض نشطاؤه وأعضاؤه للسجن والتعذيب. وفي عام 1945 تمت إعادة تأسيس الحزب من جديد.

بعد الحرب العالمية الثانية تخلى الحزب نهائياً عن الفكر الماركسي، وظل منذ عام 1949 في صفوف المعارضة البرلمانية وذلك حتى عام 1966.

في عام 1966 شارك الحزب الاشتراكي الديموقراطي في أول ائتلاف حكومي كبير مع التحالف المسيحي ("الحزب المسيحي الديمقراطي" وشقيقه "الحزب المسيحي الاجتماعي" البافاري). شغل قائد الحزب الاشتراكي آنذاك فيلي برانت منصب وزير الخارجية في تلك الحكومة.

بعد الفوز الكبير الذي حققه الحزب الاشتراكي الديمقراطي في انتخابات عام 1969، وصل مرشحه فيلي برانت لمنصب مستشار ألمانيا، في الحكومة، التي تشكلت بالائتلاف مع "الحزب الديمقراطي الحر" (الليبرالي). استمرت الحكومة إلى عام 1982، لكن بعد فضيحة تورط مساعد بارز لبرانت في التجسسس لصالح ألمانيا الشرقية، استقال برانت من منصبه عام 1974.

بدأ هيلموت شميت مشواره السياسي بالتحاقه بالحزب الاشتراكي الديمقراطي عام 1946. ثم تمكن بعد ذلك من الوصول إلى البرلمان الاتحادي الألماني عام 1953 ممثلاً للحزب الاشتراكي. في عام 1974 انتخب هيلموت شميت مستشاراً لألمانيا خلفاً للمستشارالسابق فيلي برانت.

بعد سحب الثقة من هيلموت شميت عام 1982 عاد الحزب مجدداً إلى صفوف المعارضة وامتدت هذه الفترة حتى عام 1998.

حصد الاشتراكيون الديمقراطيون عام 1998 حوالي 40.9 في المائة من الأصوات في الانتخابات. وتمكنوا بذلك من دخول البرلمان بقوة أكبرهذه المرة. وشكل الحزب بقيادة زعيمه غيرهارد شرودر ائتلافاً حكومياً مع حزب الخضر امتد لثماني سنوات.

حل الحزب الاشتراكي الديموقراطي في المرتبة الثانية في الانتخابات العامة عام 2005. وشارك الحزب، الذي كان يتزعمه فرانك فالتر شتاينماير، في حكومة الائتلاف الكبير مع التحالف المسيحي بقيادة المستشارة الألمانية انغيلا ميركل.

تكبد الحزب الاشتراكي الديموقراطي هزيمة كبيرة في انتخابات عام 2009، ما جعله يعود أدراجه من جديد للجلوس على مقاعد المعارضة في البرلمان الألماني.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل