المحتوى الرئيسى

خالد رزق: تنسيق مع إيطاليا لإعادة المهاجرين (حوار)

02/11 20:27

مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية قال إنه سيتم فتح سفارتنا فى ليبيا مع استقرار الأوضاع

لجنة من الأحوال المدنية لإصدار بطاقات رقم قومى للمغتربين خلال الأيام المقبلة

عمل القطاع القنصلى لا يتعارض مع «الهجرة».. وكل أجهزة الدولة تتابع أحوال المغتربين

كشف السفير خالد رزق، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج، عن استعدادات البعثات المصرية فى الخارج للانتخابات الرئاسية، المقرر عقدها أيام ١٦ و١٧ و١٨ مارس المقبل.

وقال «رزق»، فى حواره مع «الدستور»، إنه سيتم الدفع بقوة عمل إضافية للبعثات فى الخارج، لاستيعاب عملية التصويت فى الانتخابات.

وأضاف مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج: «هناك تنسيق كامل مع وزارة الهجرة لحل مشكلات المصريين فى الخارج، والدولة بأجهزتها المختلفة تتابع أحوالهم بهدف حمايتهم من الفكر المتطرف، وذلك من خلال التعاون مع مؤسسة الأزهر الشريف لنشر مبادئ الإسلام الوسطى».

■ ما الاستعدادات الجارية بشأن تصويت المصريين فى الخارج فى الانتخابات الرئاسية؟

ــ ستتوجه لجنة من الأحوال المدنية لعدد من الدول ذات الوجود المصرى الكبير، خلال الأيام المقبلة، لسرعة استصدار بطاقات الرقم القومى، لمنح الفرصة لمن لا يمتلك بطاقة للإدلاء بصوته فى الانتخابات.

كما سيتم دعم السفارات فى الدول التى تضم عددًا كبيرًا من المصريين، بإرسال قوة إضافية لقوة تلك السفارات، بهدف استيعاب هذه الأعداد من المواطنين خلال عملية التصويت، فضلًا عن إمدادهم بعدد أكبر من الأجهزة اللازمة.

■ ما أبرز المشكلات التى قد تواجه تصويت المصريين فى الخارج؟

- عادةً ما تسير عملية تصويت المصريين فى الخارج بشكل سلس، ويتم إمداد السفارات بالأجهزة الخاصة بالعملية الانتخابية بشكل كافٍ، وقد تحدث بعض المشكلات الفنية، فيتم الإبلاغ عنها وحلها فورًا من خلال خطوط التواصل الدائمة بين البعثات الدبلوماسية والهيئة الوطنية العليا للانتخابات.

■ ما أهم الإجراءات التى سيتم اتخاذها لتيسير العملية الانتخابية؟

- سيتم فى البداية توجيه دعوات فى أوساط الجاليات المصرية من خلال السفارات، للمشاركة فى الانتخابات، وهو نشاط طبيعى تؤديه السفارات التى ستقدم أيضًا فى بعض الحالات تسهيلات للانتقال إلى مقار التصويت.

■ كيف نتجنب تضارب عمل كل من وزارة الهجرة والقطاع القنصلى بوزارة الخارجية؟

- ليس هناك «تضارب»، بل تنسيق دائم مع وزارة الهجرة فى أمور عديدة، فمثلًا إذا كان هناك مواطن موجود فى الإمارات يعانى مشكلة وقدم شكوى إلى وزارة الهجرة، فإن الهجرة توجه لنا هذه الشكاوى، لأن وزارة الخارجية هى التى لها وجود فى الخارج من خلال البعثات والسفارات والقنصليات.

■ كيف ترى الاعتداءات المتكررة على المصريين فى الخارج خاصة فى الأردن؟

- المشكلة تكمن فى وجود عمالة زراعية تتوجه للأردن وتعمل بشكل موسمى، وبعد انتهاء الموسم الزراعى يضطرون للتنقل والعمل فى مجالات أخرى بما يعد مخالفًا لقواعد العمل هناك، ويتم التباحث بشأن تلك المشكلات مع الجانب الأردنى، وهناك محاولات جادة لحلها.

وهناك مشكلات أخرى تتم فى إطار ما يعرف بـ«إبلاغ الفرار»، وهى بلاغات تتم بشكل كيدى، ما يستدعى التدخل لدى جهات العمل، لتفادى تلك المشكلات والتقليل منها لرعاية مصالح المواطنين هناك.

■ هناك غضب شعبى لضعف الرد على الاعتداءات التى يعانى منها المصريون فى الخارج خاصة فى الخليج.. ما ردك؟

- هناك ردود فعل قوية من جانب مصر، وتمت مخاطبة الطرف الآخر، وطالبنا بإجراء تحقيقات فى كل الوقائع، لكن الأمر لا يمكن أن يصل إلى قطع العلاقات بين الدولتين نتيجة لتلك الحالات.

■ وماذا عما تردد مؤخرًا حول احتجاز مركب مصرى فى السودان؟

- نجرى اتصالاتنا للوقوف على حيثيات الواقعة، وما يمكن القيام به لإنهاء تلك المشكلة ومساعدة الصيادين على العودة إلى الوطن.

■ وما السبب فى تكرار أزمة الصيد خارج المياه الإقليمية؟

- هذه القضية تمثل صداعًا كبيرًا لمصر، لكن لها أسبابها، فمعظم الشواطئ المصرية رملية، وليس هناك صخور كثيرة ترتكز بها الأسماك على عكس «الجرف الصخرى» بشواطئ ليبيا وتونس، والأزمة ليست ناتجة عن قلة وعى، وإنما تحدث نتيجة السعى المستمر نحو الثروة السمكية المتزايدة، خاصة فى مواسم «فترة الراحة البيولوجية» التى تنخفض فيها تلك الثروة عندنا.

■ بخصوص ليبيا.. مع أى طرف من أطراف الأزمة الليبية يتم التواصل فى ظل تعدد الحكومات هناك؟

- معظم الاتصالات تتم من خلال سفارة ليبيا فى القاهرة، وفى حالات اختطاف مصريين للحصول على فدية، يتم التواصل فيها مع شيوخ القبائل، حتى نتمكن من حل مشكلات الرعايا المصريين هناك.

■ ألا ترى أن إغلاق السفارة المصرية فى ليبيا قد طال كثيرًا خاصة مع عودة سفارات عدد من الدول للعمل هناك؟

- أعتقد أن الأوضاع ما زالت غير آمنة، ولا يمكن إرسال بعثة دبلوماسية فى ظل وضع غير آمن تمامًا، خاصة أن هناك محاولات بين الجهات المختلفة للخروج بموقف موحد لحل الأزمة الليبية، وأعتقد أنه فور تبلور تلك المسألة سيتم التفكير فى افتتاح السفارة المصرية هناك.

■ هل يكفى وجود مكتب لرعاية المصالح على الحدود التونسية الليبية؟

- بالطبع لا يكفى، نحن أيضًا نعانى عدم وجود البعثة الدبلوماسية فى ليبيا، لكن هذا هو المتاح فى الوقت الحالى، وأعتقد أنه عندما تستقر الأمور جزئيًا سوف يتم التفكير فى إعادة فتح السفارة.

■ كيف تحمى مصر أبناءها فى الخارج من الانتماء للتيارات المتشددة.. وما الجهود المبذولة فى هذا الشأن؟

- الدولة بأجهزتها المختلفة تتابع أحوال المصريين، ومن خلال الاتصال بالبعثات فى الخارج نتابع هذه الأنشطة، وبالطبع هناك تعاون مع مؤسسة الأزهر الشريف للتوعية ونشر مبادئ الإسلام الوسطى.

■ هل هناك خطة للتعامل مع تداعيات الهجرة غير الشرعية للأطفال إلى إيطاليا؟

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل