بالفيديو| علاء ولي الدين يوضح تشابهه مع «عبود».. وهذا وزنه الحقيقي

ظهر علاء ولي الدين في بداية التسعينيات من القرن الماضي؛ ليضعه شكله وتركيبته الجسمانية في أدوار مميزة، احترف من خلالها طريق الكوميديا، فشارك في العديد من الأفلام كـ«حلق حوش»،  و«حرب الفراولة»، ومسرحيات: «حمري جمري»، و«ألابندا»، و«حكيم عيون».

تأخرت البطولة المطلقة نوعًا ما على موهبة علاء، حتى أتته في الوقت كان سببًا فيه لانتشار نجومًا آخرين، كما في «عبود على الحدود» عام 1999، و«الناظر»، و«ابن عز»؛ لتنتهي حياته إثر وعكة صحية مفاجأة لجمهوره وأصدقائه بالوسط، في مثل هذا اليوم منذ خمسة عشر عامًا.

وفي حوار أجراه الراحل مع الإعلامية سلمى الشماع ببرنامج «زووم» على القناة الثانية، أثناء تصوير بطولته الأولى «عبود على الحدود»، سألته عن إمكانية تعبير الكوميديا عن الواقع، فقام باختصار رواية الفيلم ثم قال: «لما رُحت أقدم في الجيش على المستوى الشخصي أخدت غير لائق طبيًا، عشان عندي سمنة مفرطة وفلات فوت، وحاجات كتير تانية، ومطلوب للمجند أنه يكون له وزن محدد، وإحنا هنعمل ده في الفيلم ومش هننفصل عن الواقع».

وبسؤاله عن وزنه أجاب ساخرًا: «هو أنا باين ضخم قوي كدا عشان تسأليني سؤال زي ده، واستطرد وزني الحالي 135».

وأشار منتج الفيلم مجدي الهواري خلال اللقاء ذاته، أنه لم يكن متخوفًا من إسناد دور البطولة لعلاء ولي الدين، وذلك لتعاونهما قبل ذلك في فوازير «أبيض وأسود».