رئيس تحرير 'أ ش أ': مصر تقف صفا واحدا ضد الإرهاب.. صور

أكد علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن مصر تشهد فى الوقت الراهن اصطفافا وطنيا على نحو غير مسبوق حيث يقف قائد مصر والجيش والشرطة والشعب على قلب رجل واحد فى مواجهة الإرهاب الأسود وسط إصرار كبير فى ذات الوقت على استكمال مسيرة التنمية الشاملة واستكمال سلسلة الإنجازات والمشروعات القومية الكبرى التى تمثل غدا أكثر إشراقا وأمنا واستقرارا لمصر وشعبها.

جاء ذلك خلال حفل التكريم الذى أقامته أسرة وكالة أنباء الشرق الأوسط لـ محمد عبدالجواد رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط الأسبق والذى شهدته الدكتورة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل أنور السادات وعدد من كبار الكتاب والصحفيين وأسرة الوكالة.

وأشار علي حسن، إلى أن الأنباء التى تناقلتها وسائل الإعلام العالمية المختلفة مؤخرا أبرزت فى وسائلها الإخبارية التأييد الشعبى الكامل لعمليات تطهير مصر من الإرهاب الأسود الذى يستهدف النيل من مصر واستقرارها سواء فى سيناء أو غيرها من مدن مصر.

وأشاد حسن بالدور الذى قام به محمد عبدالجواد فى تطوير منظومة العمل والأداء داخل وكالة أنباء الشرق الأوسط بما جعلها أكبر وكالة أنباء بمنطقة الشرق الأوسط، فضلا عن دوره فى تأسيس مختلف وكالات الأنباء العربية وتقديم كافة سبل الدعم والتعاون معها.

بدوره، أعرب محمد عبدالجواد رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط الأسبق، عن امتنانه وتقديره البالغ لأسرة الوكالة ورئاستها على هذه المبادرة الكريمة واللفتة الودية التى تعكس قيم الوفاء الأصيلة التى يبديها كل جيل لمن سبقه.

ووجه عبدالجواد الشكر للوكالة بشكل خاص على دعوتها للسيدة الفاضلة جيهان السادات لحضور هذا التكريم ، وقال: "أشعر بشرف كبير أن تكون جيهان السادات حرم الرئيس والقائد العظيم الراحل فى مقدمة الحضور لهذا الحفل الذى تقيمه الوكالة تكريما لي على ما قدمته للوكالة الوطن".

وتطرق الى بعض ما لمسه على مدى السنوات من كرم وتعاون واهتمام من جانب السيدة الفاضلة لتقديم كل عون ممكن سواء على المستوى الانسانى أو لكل ما يمكن الوكالة من القيام بدورها الوطنى والمهنى المهم فى مسيرة الوطن.

من جانبه، رحب عبد الله حسن وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط الأسبق بالسيدة جيهان السادات لوجودها في "أ ش أ" في حفل تكريم عبد الجواد.

وقال عبدالله حسن: "إن تشجيع عبد الجواد كان دافعا لي ولصحفيي الوكالة التي كانت بدايتها قوية في عام 1956 بمبنى الإذاعة القديم ، مشيرا إلى أنه بدأ العمل في الوكالة كمحرر عسكري إلى جانب الرعيل الأول من أبناء الوكالة التي شهدت تطورا كبيرا خلال العقود الماضية.