المحتوى الرئيسى

في ذكرى وفاته الـ 15- علاء ولي الدين يحكي عن رفضه في معهد السينما وتدخل الرقابة في فيلم "الناظر"

02/11 14:30

في أول أيام عيد الأضحى عام 2003 الذي وافق 11 فبراير وبعد صلاة العيد، أصيب الوسط الفني المصري بصدمة كبيرة بعد سماع خبر وفاة الفنان علاء الدين عن عمر 40 عاما.

لم يتوقع أحد أن يسمع خبر رحيله في هذا السن الصغير، صدمة وحزن للجمهور حتى قبل أصدقائه، خسرت السينما المصرية فنانا كوميديا قدم أفلاما حققت نجاحات كبيرة.

وفي الذكرى الـ 15 لوفاته، نتذكر لقاءات لعلاء ولي الدين يحكي فيها عن ذكريات:

أجرى علاء ولي الدين لقاء في دولة الكويت أثناء زيارته الأولى لها، وخلال اللقاء حكى عن بداياته الفنية.

قال إنه قدم للالتحاق بمعهد الفنون المسرحية وفشل في امتحانات القبول ولم ينجح فيها.

حكى أنه قدم في عام 1984 ووقتها كان كل ما يفكر فيه أن يصبح ممثلا، فوالده ممثل وكان يذهب معه أثناء التصوير ويرى الفنانين، وبدأ يخطو أولى الخطوات بالالتحاق بالمعهد.

وتابع حكايته أن اللغة العربية كانت أزمة كبيرة بالنسبة له وطلب منه في امتحان المعهد أن يحضر مشهدا باللغة العربية، ووجد مسلسلا يعرض على التلفزيون يحكي عن السيرة النبوية فقرر أن يحفظ مشهدا منه وأحضر ورقة وقلم وكتب كل ما قيل.

وأضاف أن المشهد كان للممثل كمال ياسين، وفي اليوم التالي عندما ذهب للامتحان فوجيء بياسين موجود ضمن اللجنة التي تختبره، ووجه له سؤالا عن المشهد الذي حضره وتوقع أن يكون مشهد مسرحي لكن كانت إجابته أنه مشهد من مسلسله،ولم ينجح وحتى في الامتحان التحريري نفس الأمر تكرر، لذا ترك المعهد.

ومنذ هذه اللحظة حدث تحول في حياته، فبعد رفضه في المعهد تواصل مع المخرج نور الدمرداش وكان صديقا لوالده، وطلب منه مساعدته لكي يبدأ طريقه.

وقتها عرض عليه الدمرداش أن يجعله يبدأ بالعمل معه ولكن ليس كممثل ولكن يساعده في بعض الأشياء وسيسمح له أن يقول جملة واحدة في مشهد، وبعد 3 سنوات من العمل معه تعلم كل شيء وأصبح يقول أنه تخرج من أكاديمية نور الدمرداش.

تطرق علاء في حديثه إلى فيلم "الناظر" الذي حقق نجاحا كبيرا، وحكى عن اسم الفيلم الذي تغير بسبب الرقابة.

قال إن الرقابة في البداية أجازت الفيلم وكتب لهم فقط ملاحظة أن يحاولوا تغيير اسمه بدلا من "الناظر صلاح الدين" حتى لا يكون به تشابه مع فيلم "الناصر صلاح الدين" أو يشعر البعض أن به سخرية.

وبعد فترة أصبح الأمر إلزاميا فطلبوا منهم قبل عرضه بأيام أن يتم تغيير الاسم ليصبح "الناظر".

في ذكرى رحيله الـ 14- علاء ولي الدين تعرّض لذلك الموقف الطريف من أحد المعجبين

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل