المحتوى الرئيسى

أشهر 5 أدوار كوميدية لـ «علاء ولي الدين»

02/11 14:30

قدم علاء ولي الدين، خلال سنوات عمره الفني القليلة بطولة عدة أفلام ظهر في معظمها بدور الشخص البدين، الطيب، والساذج في كثير من الأحيان، ولم يمهله القدر وقتا كى يتمرد على هذه الاختيارات، ليقدم أنماطا مختلفة من الشخصيات.

الفيلم رغم بساطة رسالته المُقدمه ومواقفه الكوميدية الساخرة للغاية إلا أنه حمل بين طياته قضية حقيقية ناقشت الوضع المُزري الذي وصل إليه التعليم في مصر وعرضها بطريقة ذكية للغاية، فكم من مدارسنا بها ألف مدير متزمت مثل عاشور والد صلاح، وألف فاسد مثل حسن حسني، وألف مدرس مُهمل مثل زكريا الدرديري وانشراح، ومئات الألوف من الطلبة الذين ينظرون إلى التعليم والمدرسة على أنها عقاب إلهي بالنسبة إليهم، رُبما لو فتحنا الأبواب في كل المدارس كما فعل صلاح بطلبة مدرسته لوجدنا كل المدارس بلا طلبة بالفعل، ولعل مشهد هشام سليم مع علاء ولي الدين في مخزن الكتب حين أخبره أن والده ترك له كنزًا قد أوضح أن التعليم قد تحول من التلقين والفهم إلى مُجرد إدارة عسكرية صارمة تحيط بها بوتقة من القوانين الصارمة والعقاب المنتظر للطلبة إذا ما خالفوا التعليمات.

عبود شاب مشاغب مع صديقين له، يعيشون حياة لاهية، تؤدى مشاغباته لحدوث مشاكل مع أسرته، يعرف أنه لن يدخل الجيش لأنه الوحيد لأب كان يعمل ضابط مساعد فى الجيش ومام مشاغباته، يتزوج أبوه من امرأة أخرى ينجب منها طفلًا، فيصبح عليه أن يلتحق بالجيش، رغم أنه غير لائق، يعمل على الحدود مع زملائه، وهناك يتعرض لمجموعة من المغامرات حيث تتعرف عصابة زراعة بانجو على الأصدقاء المجندين الأربعة، ويحاولون تجنيدهم، لكنه يتحمل المسئولية، وينجح مع زملائه، فى الإيقاع بعصابة تهريب المخدرات.

ظهر علاء ولي الدين في هذا الفيلم الذي تدور أحداثه بمجمع التحرير، ورغم بساطة الدور الذي قدمه إلا أنه كان مؤثرا في الأحداث، حيث يتوجه «أحمد» لنقل طفليه من مدرسة إلى أخرى، ويصطدم بالروتين، وتتطور الأحداث ليجد نفسه فجأة يحمل سلاحا وسط المواطنين، يتخذ بعض الرهائن وينضم إليه بعض الموجودين وسرعان ما تأتي قوات الشرطة لتحاصر المكان، وتتم المفاوضات بوجود وزير الداخلية الذي يتابع الموقف، ويفاجأ بأن مطالبهم شخصية بحتة، فينصرف أحمد مع رفاقه وتدخل الشرطة إلى المبنى.

تدور أحداث الفيلم عن ثلاث شخصيات من الطبقة الفقيرة في المجتمع، يعيش أبطاله فوق سطح إحدى العمارات التي تطل على سينما،يتكرر فشلهم في الحصول على فرصة عمل شريفة من أجل إعالة أنفسهم وعائلاتهم، وبعد مشاهدتهم لفيلم أجنبي في السينما من أعلى العمارة الموجودين بها، يقرروا سرقة أحد البنوك للهروب من الحالة المادية الصعبة،يتوجهون بالفعل لتنفيذ مخططهم بسرقة أحد البنوك الصغيرة.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل