من البطولات إلى الرحيل.. محطات في حياة «علاء ولي الدين»

لم يحتاج إلى وقت طويل لكي يثبت موهبته التى طغت على عالم الكوميديا، في مصر، ليحفر اسمه بحروف من ذهب، وينال استحسان قاعدة كبيرة من الجماهير، التى مازالت تتذكر علاء ولي الدين وتبتسم، ابتسامه من القلب، ناتجة عن فن راقي وأداء مميز للحاضر الغائب الفنان الكبير «علاء ولي الدين».

رحل عن عمر يناهز 39 عامًا، تحل اليوم ذكرى رحيل «علاء ولي الدين» الذى بدأ مشواره بأدوار ثانوية، لينتهي به الأمر سريعًا بطلًا ونجمًا متفوقًا على العديد من النجوم الذين ظهروا معه في نفس التوقيت.

في هذا التقرير نرصد محطات في حياة الراحل علاء ولي الدين:

ولد علاء ولي الدين في 28 سبتمبر عام 1963، بقرية الجندية، فى مركز بني مزار بمحافظة المنيا، وهو من أسرة متوسطة، وكان والده سمير ولي الدين، مديرًا عامًا لملاهي القاهرة.

ساهم في ظهور عدد من نجوم الساحة الفنية الحاليين، أمثال أحمد حلمى وكريم عبدالعزيز ومحمد سعد، وكان أول ظهور لهما في فيلم «الناظر»، والذي حقق نجاحًا كبيرًا وقتها، كما شارك في العديد من الأعمال السينمائية والدرامية والمسرحية الناجحة.

ومن الأفلام التي شارك فيها: «أيام الغضب، آيس كريم في جليم، هدى، معالى الوزير، زيارة السيد الرئيس، الإرهاب والكباب مع الزعيم عادل إمام، الذل، رسالة إلى الوالى، خلطبيطة»، وأيضًا «حلق حوش، ضحك ولعب وجد وحب»، بالإضافة إلى «المنسى، بخيت وعديلة، الجردل والكنكة، النوم في العسل».

أما الأعمال السينمائية التي لعب بطولتها، هي فيلم «عبود على الحدود، والناظر»، ومن المسرحيات التي شارك فيها «حكيم عيون، ولما بابا ينام»، ومن المسلسلات التليفزيونية: «زهرة والمجهول، على الزيبق، إنت عامل إيه، فوازير أبيض وأسود، والعائلة».