البرلمان يؤيد 'سيناء 2018'.. اللجنة العامة: ندرك الأهداف الخبيثة للإرهاب..عبد العال: نقدر أبناء سيناء جميعا ومصر تخوض حربا تقتضي التضحية.. ونواب: الشعب خلف القوات المسلحة

البرلمان: عملية سيناء الشاملة من أشرف المعارك بعد أكتوبر 73 أبو شقة: عملية سيناء الشاملة معركة وجود مصطفى بكري: الشعب المصري خلف القوات المسلحة في عملياتها الشاملة

شهدت الجلسة العامة للبرلمان اليوم، الأحد، دعما واسعا من جانب النواب للقوات المسلحة، والعملية العسكرية "سيناء 2018" والتي تستهدف القضاء على الإرهاب.

وأكد الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، أن اجتماع اللجنة العامة للمجلس، تابع عن كثب العملية الشاملة "سيناء 2018" والتي تقوم بها قوات إنفاذ القانون بالقوات المسلحة والشرطة المدنية، وتنفيذ مهام تدريبية أخرى.

وأضاف خلال كلمته بالجلسة العامة، إن العملية تعد استكمالًا لعمليات القوات المسلحة السابقة في سيناء الحبيبة.. للقضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره.

وقال: تدرك اللجنة العامة أن ما حققته الدولة المصرية من نجاحات اقتصادية كبيرة، وكذلك نجاحها في استعادة دورها على المستويين الإقليمي والعالمي، وقيامها باستكمال مسيرتها الديمقراطية قد أجج نار الحقد والكراهية لدى المتآمرين على الدولة فسعوا لعرقلة تقدم مصر من خلال تنفيذ العديد من العمليات الإجرامية وهم يتوهمون خطأ أنهم يستطيعون كسر إرادة المصريين أو عرقلة مسيرة التقدم الاقتصادي أو زحزحة مصر عن مكانتها الرائدة التي تستحقها عن جدارة وبئس ما يفعلون.

وأشار إلى أن اللجنة العامة تدرك عن يقين أن من الأهداف الخبيثة لهؤلاء الإرهابيين الحشد لتنفيذ عمليات إرهابية خاصة قبل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في مارس المقبل وأنهم يهدفون إلى زعزعة ثقة الشعب المصري في قيادته السياسية وكافة أجهزة الدولة والعمل على بث حالة من الإحباط في نفوس المصريين إضافة إلى توهمهم البائس بأنهم يمكن لهم السيطرة على أرض سيناء وهذا ما تسعى للقضاء عليه قواتنا المسلحة الباسلة من خلال العملية الشاملة "سيناء 2018" قضاءً مبرمًا.

وأكد أن اللجنة العامة تثمن غاليًا كافة المواقف الشعبية والمؤسسية بل والإقليمية والدولية الداعمة لمصر في حربها الشاملة على الإرهاب نيابة عن العالم كله.

وأشار إلى أن اللجنة العامة تعي أن الحق في توفير الأمن والطمأنينة لكل إنسان من الحقوق المنصوص عليها في الدستور المصري، ويتفرع عن هذا الحق، حق مكافحة ومقاومة الإرهاب ومن ثم فإنها تبعث بكل التأييد والدعم للقيادية السياسية في موقفها الحازم من الإرهاب وتبعث بكل التأييد والدعم لقواتنا المسلحة المظفرة وشرطتنا الباسلة وكافة أجهزة الدولة المتضافرة معها في تنفيذ العملية الشاملة "سيناء 2018".

قال المستشار بهاء أبو شقة، رئيس اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب وسكرتير عام حزب الوفد، إنه يؤكد من تحت البرلمان المصرى، ونوابه الذين يمثلون الشعب وصوته ولسانه، أن الشعب المصرى بجميع فئاته وانتماءاته السياسية والحزبية، يقف على قلب وتصميم رجل واحد خلف القوات المسلحة الوطنية والشرطة الوطنية، فى عملياتها الشاملة فى وسط وشمال سيناء.

وأضاف أبو شقة، خلال الجلسة العامة للبرلمان، برئاسة الدكتور على عبد العال، أن البرلمان يوجه رسالة إلى كل برلمانات العالم، بأن يتفهموا هذه القضية وأن مصر شعبا وجيشًا وشرطة يحاربون الإرهاب نيابة عن العالم، مؤكدا أنه على الجميع أن يعلم أن هذه المعركة هى معركة وجود وبقاء للدولة المصرية، في ظل وجود مؤامرات تحاك ضدها.

وتابع: "نحن الآن أمام أشرس الحروب التى تتم تجاه الدولة المصرية وهى حروب الجيل الرابع، التى تعتمد على المؤامرات، وسقطت فيها دول مجاورة، إلا أن صلابة وإرادة الشعب المصرى والجيش المصرى أفسدت هذا المخطط وأفسدت ما كان يدبر لمصر".

وأكد "أبو شقة" أن الشعب المصرى على استعداد لأن يحمل السلاح مثل عام 1956، عنمدما تعرضت مصر للعدوان الثلاثى قائلا: "الحرب حرب كل المصريين وليست حرب القوات المسلحة والشرطة، دى حرب مصر كلها شرطة وشعب وجيش".

وقال النائب مصطفى بكري ، إن ما تقوم به القوات المسلحة من عمليات عسكرية في سيناء تأتي من واقع التفويض الشعبي للرئيس عبد الفتاح السيسي التي حصل عليه في 2013 .

وأضاف خلال الجلسة العامة للبرلمان، أن بعض الدول وعلى رأسها تركيا تسعى لزعزعة أمن مصر، مشيدًا بدعم المجتمع الدولي للتحركات المصرية الرامية لحماية الدولة ومواجهة الإرهاب.

وأكد عبد العال على أن الرسائل التى خرجت من هذه العملية ليست لمن فى الداخل فقط والإرهابيين ولكن لكل أعداء الوطن، مضيفا : :"الشعب المصرى خلف القوات، و رد الفعل الدولى والداعم والمؤيد هو خير مثال على ذلك قائلا و كل الشعب المصرى خلف القوات المسلحة".

قال النائب إيهاب الطماوى، عضو مجلس النواب، إنه بالأمن تحيا الشعوب، وبالاستقرار تتقدم الأمم، وقواتنا المسلحة تقوم الآن بمعركة من أشرف المعارك، بعد أكتوبر 73، لكى تحيا مصر.

جاء ذلك فى الجلسة العامة للبرلمان، للتعليق على العملية الشاملة للقوات المسلحة فى شمال ووسط سيناء "سيناء 2018"، مؤكدا أن العملية تقوم بإطار دستورى، لمواجهة قوى الشر المدعومة من قوى دولية.

قال محمد السويدي، رئيس ائتلاف دعم مصر في مجلس النواب، إن الدولة تستكمل العمليات الإصلاحية حتى تعود مصر إلى دورها الريادي الذي كانت عليه من قبل.

وأعلن النائب، في كلمته خلال الجلسة العامة للبرلمان، مساندة جميع القرارات التي من شأنها استعادة مصر وضعها الطبيعي في جميع المستويات، مشيرا إلى أن المجلس يؤيد العملية الشاملة "سيناء 2018" والتي تستهدف القضاء على البؤر الإرهابية.

من جهة أخرى، أكد النائب محمود محيي الدين، عضو مجلس النواب، أن القوات المسلحة تضحي بأبنائها من أجل نشر الأمن في الوطن، مشيرا إلى أن الجيش والشرطة المدنية على أهبة الاستعداد لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها مصر.

وقال محيي الدين إن هناك شائعات على عدد من المواقع الاجتماعية تستهدف النيل من أمن واستقرار الوطن، مطالبا النواب، كل في دائرته، بتوصيل الرسالة صحيحة.

وطالبت النائبة ماريان عازر بترجمة بيان اللجنة العامة للبرلمان، الداعم للدولة المصرية والقوات المسلحة في العمليات العسكرية بسيناء لأكثر من لغة وإرساله لدول العالم.

فيما قال علاء عابد، رئيس برلمانية المصريين الأحرار، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، إنه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة من أجل أن يعود السلام والأمان لمصر.

وأضاف: "لابد من التعبئة ليعلم الجميع أن هناك حربا على الإرهاب من خلال إعداد إعلام حرب ويجب أن نرفع شعار خلي السلاح صاحي".

وقالت النائبة أنيسه حسونة، عضو مجلس النواب، أن بيان البرلمان، يعبر تماما عن رغبة الشعب المصرى فى القضاء على الإرهاب، وندعو لها بالنصر ونقضى على الإرهاب.

فيما طالب الدكتور نادر مصطفى، عضو مجلس النواب، بضرورة أن تكون العملية سيناء 2018، فى اهتمام الصحف والإعلام المصرى من أجل مساندة القوات المسلحة، مؤكدا على ضرورة أن تكون العملية سيناء 2018 هى أيقونه هذا الأيام بشعار واحد، مطالبا بأن يتحرى الإعلام مصادرة فى الحديث بشأن هذه العملية خاصة أنها أمور دقيقة وفى حاجة لمن يتحدثون بشكل دقيق.

وقال النائب سلامة القيعى، عضو مجلس النواب، عن محافظة سيناء، أن سيناء ستظل هى مقبرة الغزاة، وبوابة لصد أى عدوان، وأبناء سيناء إن كانوا بيشهدوا معاناه إلا أنهم يقفوا خلف القيادة السياسية لمواجهة الإرهاب.