بـ «ولاعة» و«دبوس».. فتيات يواجهن التحرش في المواصلات

ابتكرت الفتيات حيلة جديدة لمقاومة التحرش الذي أصبحن يواجهنه بصورة شبه يومية في الشارع ووسائل المواصلات.

وقالت فتاة على إحدى صفحات الفتيات بموقع التواصل الاجتماعي، إنها قامت بفعل ما لكنها تخشى أن تكون قد أخطأت التصرف، طالبة من عضوات الصفحة رأيهن في الموضوع.

وكشفت الفتاه قائلة: "أنا عملت حاجه النهاردة وندمانه عليها اخر ندم وفى نفس الوقت حاسة انى كان لازم اخذ حقي وحق بنات كتير، قولولى انا صح ولا غلط علشان تأنيب الضمير معذبنى.. أنا بركب مواصلات وميكروباصات كتير علشان الجامعة، فكذا مرة ألاقى واحد مش محترم بيمد ايده بين الكراسى ويلمسنى طبعا انا بتنفض وازعق وهو طبعا يعمل برئ وبترسى ان يا بنزل خالص من المواصلة يا إما بقعد فى مكان تانى".

وأضافت "قررت ان ديما يبقا معايا ولاعه ولما حد يحاول يمد ايدة احرق ايده دى اللى عاوزة قطعها.. المهم النهاردة فعلا لاقيت واحد بيمد ايده بين الكرسى ولمسني فعلا انا طبعا اتنفضت وهو شال ايدة مسكت نفسي بالعافيه، وكنت عارفه انه هيمدها تانى حضرت الولاعة، وأول ما شوفت ايدة لاسعته وايده أتحرقت طبعا هو صوت واتنفض وقايم بيزعقلى وبيمسك فى خناقى قومت طبعا بهدلته والناس سألت ايه اللى حصل هو وقع فى شر اعماله قالهم دى ( انا ) حرقتنى معرفش بأيه".

واستطردت "السؤال البديهى طبعا اللى كل الناس سألته طيب أنت إيه اللى جاب أيدك عندها (كان قاعد فى الكرسى اللى ورايا) فطبعا انا رديت قولتلهم كان بيلمسنى فقررت اثبت عليه التهمه طبعا الميكروباص وقف والناس نزلت وفضلوا يضربوا فيه انا بقا حاسه بتأنيب ضمير رهيب الناس موتته ضرب".

وانهالت تعليقات الفتيات عليها لتشجعها على فعلتها، مستنكرين سبب تأنيب ضميرها لها، قائلين إن رد فعلها طبيعي وفي محله ومبرر جدا، وأنها فتاة "جدعة" وأن الفكرة "حلوة"

وقالت واحدة منهن "فيه ناس زمان كانوا يقولوا شكوهم بدبوس او بنسة او اي حاجة حادة لكن ماعتقدتش إنها كانت هتأثر كدة، فأنتي جبتي من الأخر عشان يحس بنار جهنم اللي هيتشوي فيها ان شاء الله".

وأضافت إحدى الفتيات قائلة إنها تلجأ لاستخدام "الدبوس" لردع المتحرشين، حيث قالت إنها فوجئت بتحرش أحد الأشخاص والذي كان يجلس بجوارها في الميكروباص وغرسته في رجله، وعندما عرف باقي الركاب بما حدث أيدوها".

وشجعت الفتيات بعضهن على مواجهة التحرش والمتحرشين قائلين "إنهم ليسو بشر وإنهم عليهم مواجهتهم بكل قوة وعنف حتى لا يكرروا سلوكهم المنحرف مرة أخرى مع فتاة أخرى".