المحتوى الرئيسى

في ذكرى رحيله الـ15.. رحلة "الناظر" علاء ولي الدين إلى النجومية

02/11 10:23

15 عامًا مرت على وفاة أحد نجوم الكوميديا، في مطلع الألفيات، الذي حجز لنفسه مكانًا في قلوب المصريين، على الرغم من عدم استمراره في الساحة الفنية طويلًا، بعدما وصل إلى عالم البطولة، بسبب وفاته في سن صغيرة.

"الناظر" و"عبود الحدود"، هما الفيلمان الأبرز في مسيرة الراحل علاء ولي الدين، لكنه قدم قبلهما مجموعة من الأدوار الصغيرة المميزة، التي أهَّلته لاحتلال مكانة كبيرة في تاريخ السينما، وذاكرة محبيه.

بدأت رحلة علاء ولي الدين مع عالم الفن، بالكثير من المتاعب، التي صاحبها إصرار كبير، فرغم عدم قبوله في معهد الفنون المسرحية، إلا أنه لم يفقد الأمل وظل يتدرب على التمثيل والإخراج من خلال صديق والده المخرج والممثل نور الدمرداش الذي طلب من والدته أن تجعله يستمر في الفن ولا ينتابها القلق عليه، وكان "ولي الدين" يرى أن التمثيل موهبة تبدأ منذ الصغر وقال في أحد اللقاءات: "التمثيل موهبة لازم تبقى موجودة من الصغر تكبر مع الشخص مع مراحل عمره".

بدأ الدمرداش يسند له أدوار ذات جملة أو جملتين حتى عام 1984 أعطاه دورا أساسيا بالظهور في مسلسل "زهرة والمجهول" نحو 3 حلقات، وقال ولي الدين: "بعد ما شافني اتصل بوالدتي وقالها سيبي علاء وهيبقى كويس بس عايز وقت"

وظهر ولي الدين في أول دور كبير له بمسلسل "علي الزيبق" عام 1985، قدم فيه شخصية "حبظلم"، الذي قال عنه: "كنت عامل دور واد عبيط متخلف مبيعملش أي حاجة غير أنه بياكل وبس، لحد ما فاروق الفيشاوي بيخطفوا انتقامًا من باباه".

وكان يستطيع محمد هنيدي أن يجعله "يضحك من قلبه" وفقًا لوصفه عندما كان يجد هنيدي في حالة ضيق: "لما محمد هنيدي بيتخنق لما يحصل حاجة وتترفزه ويبقى مخنوق، أنا بضحك جامد، بيبقى عامل زي الطفل الصغير لما بيتعصب اللي أخدتي منه كرة".

أما الموقف الذي جعله يبكي بشدة عندما توفي والده سمير ولي الدين فكان مرتبطا به بشكل كبير جدًا، وعلى جانب آخر يتأثر "ولي الدين" عندما يرى أي طفل يبكي موضحًا: "ممكن لو طفل لاقيته بيعيط جامد عشان تايه مثلًا يضايقني يخليني أعيط لو معرفتش أعمله حاجة".

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل