حقيقة تطبيق التجربة التعليمية اليابانية في المعاهد الأزهرية

تستحوذ تجربة إعلان الدراسة بعدد من المدارس اليابانية بداية من العام الدراسي المقبل على اهتمام الكثير من أولياء الأمور، الباحثين عن فرصة لتعليم أفضل لأبنائهم؛ نظرًا لما تضمنه التجربة من معايير تعليمية تعتمد على ثقل المهارات، الأمر الذي دفع الأزهر إلى التفكير في تطبيق التجربة في المعاهد الأزهرية بحسب ما تداولته بعض وسائل الإعلام.

وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإخبارية تداول تطبيق الأزهر للتجربة اليابانية؛ إلا أن الشيخ صالح عباس، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، نفى تلك الأخبار وعدم صحتها وعدم إقرار تطبيقها بالأزهر.

وقال الشيخ صالح عباس، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن ما حدث مجرد لقاء مع بعض خبراء تطوير التعليم باليابان، بحضور وفد من جامعة الأزهر بمقر قاعة مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، ولم يتجاوز اللقاء سوى التفكير ومدى إمكانية تفعيل التجربة التعليمية اليابانية في القطاع الأزهري، دون أي اتفاق على تطبيق التجربة.

وأضاف "عباس"، في تصريح لـ"الدستور"، أنه لا يمكن تحديد مدى نجاح التجربة والمعوقات التي يمكن أن تواجهها حال تطبيقها في المعاهد الأزهرية؛ إلا من خلال التفكير الفعلي واتخاذ خطوات على أرض الواقع تكشف عن تلك التفاصيل، مشيرًا إلى استعداد المعاهد الأزهرية وتوفر الإمكانيات اللازمة لتفعيل التجارب التعليمية في حالة الاتفاق على تطبيق إحداها بقطاع المعاهد الأزهرية.

وكانت بعض وسائل الإعلام قد تداولت أنباء عن الاتفاق على تطبيق التجربة التعليمية اليابانية في بعض المعاهد الأزهرية ما قبل التعليم الجامعي، والتي يلتحق بها ما يقارب مليون طالب وطالبة.