تعليق أسرة الفلبينية المتجمدة داخل «ثلاجة» في الكويت على الحادث | المصري اليوم

طالبت أسرة الفلبينية «جوانا»، التي عُثر عليها جثةً متجمدة داخل ثلاجة في إحدى الشقق بالكويت، باستعادة جثمان ابنتهم.

وحسب صحيفة «الراي» الكويتية، كشف تقرير احتوى على مقابلات أجرتها الصحافة الفلبينية مع الأسرة المكلومة، الغطاء عن أن «ذوي المغدورة يبحثون عن العدالة والقصاص ممن أودع ابنتهم ثلاجة الموت».

ووصف الأب كريستيانو ابنته جوانا بأنها «كانت عطوفة وتعيش من أجل الآخرين»، مردفاً: «أطالب بعودة جثمانها»، ومكملاً: «جوانا التي بدأت العمل في الكويت قبل أربع سنوات لمساعدة أسرتها ودعم أشقائها، كانت تعيش على أمل وعد قطعته لي بادخار المال لإصلاح البيت».

وأضاف الأب: «مرت الأشهر الثلاثة الأولى لها وكانت الاتصالات بينها وبيننا مستمرة من دون انقطاع، وفي العام 2016 اتصلت بنا لتخبرنا بأنها ستجدد عقدها عاماً آخر».

وأفاد التقرير: «كانت تساعد أخاها الذي كان يدرس علم الجريمة، وبالتدريج قل الاتصال، لينقطع نهائياً في فبراير2017، وتواصلت أسرتها مع السلطات الفلبينية. ولم تحدد السلطات الكويتية بعدُ توقيت وفاة جوانا، التي تبين تعرضها للتعذيب والخنق».

وأوضح أن «وكالة العمل التي ذهبت جوانا عن طريقها إلى الكويت تم إغلاقها، الأمر الذي صعّب من التواصل مع السلطات الكويتية».

وكانت تصريحات الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، أثارت ردود فعل نيابية كويتية، رافضه «تهجمه على الكويت».

وأوردت «الراي» الكويتية آراء نيابية من نواب البرلمان الكويتي تستنكر تصريحات الرئيس الفلبيني، فيما أفادت مصادر دبلوماسية، لجريدة «القبس» الكويتية، بأن وزارة الخارجية تسعى إلى وضع حلول نهائية لمشكلة وقف العمالة الفلبينية، عقب تلويح الفلبين رسمياً بربط مسألة رفع الحظر عن إرسال العمالة إلى الكويت بتوقيع اتفاقية جديدة بين البلدين.

وكان رئيس الفلبين، رودريجو دوتيرتي، تعهد بتقديم مساعدة حكومية لترحيل العاملات الفلبينيات الراغبات في مغادرة الكويت، منددا بتعامل الإمارة الخليجية «غير الإنساني» مع العمال الأجانب في أعقاب تقارير انتشرت على نطاق واسع عن تعرضهم للاستغلال فضلا عن حالات وفيات.

وقال دوتيرتي، الذي منع الشهر الفائت مواطنيه من السفر إلى الكويت للعمل، إن 120 عاملا فلبينيا لقوا حتفهم في الكويت العام الفائت، وإن جثة فلبينية عثر عليها مخبأة في ثلاجة خلال الأيام القليلة الماضية.