بينالسقوط والاستهداف.. لعنة الطائرات تطارد روسيا منذ 25 عام

مصرع 71 شخصًا في تحطم طائرة ركاب روسية في مقاطعة موسكو.. هكذا نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية، عبر مصادرها نبأ تحطم الطائرة الروسية المدنية، من طراز "أنطونوف 148"، اليوم الأحد، بعد إقلاعها من مطار دوموديدوفو في العاصمة الروسية، والعثورعلى حطامها بالقرب من مدينة رامينسكويي الروسية، دون الكشف عن أسباب الحادث.

"دوت مصر" يستعرض حوادث الطائرات الروسية خلال الربع قرن الماضي.

حادث اليوم ليس الأول، ففي أكتوبر من العام الماضي، لقي طاقم طائرة روسية من طراز"سوخوي 24"، مصرعهم، بسبب خلل فني في محركات الطائرة، وعُثور على حطام الطائرة في قاعدة حميميم بسوريا.

وفي أكتوبر من عام 2016، لقي 92 شخصًا، مصرعهم، إثر سقوط طائرة عسكرية يعود تصميمها إلى العهد السوفيتي وصنعت عام 1983- في البحر الأسود أثناء طريقها إلى سوريا.

وفي عام 2015، وبالتحديد في شهر نوفمبر، أعلنت وكالة الأخبار الروسية، "تاس" عن مقتل 26 روسيًا، نتاج تحطم طائرة مدنية، مرجعة السبب لعطل فني بالمحركات مما أدى للهبوط اضطراريًا بإقليم كراسنويارسك الروسي.

ويعد تحطم الطائرة "متروجت"، أبرز حادثة للطيران الروسي، حتى الآن، إذ أعلنت السلطات الروسية، مصرع 224 شخصًا، بعد استهدافها تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ متجهة إلى موسكو، الأمر الذي أدى إلى توقف حركة السياحة الروسية إلى القاهرة.

وفي بداية القرن الحديث، لقي 78 إسرائيليًا مصرعهم، إثر سقوط طائرة روسية من طراز توبوليف 154 في البحر الأسود، بعد إقلاعها من تل أبيب وكانت قد اقلعت متجهة إلى إلى روسيا.

وفي يوليو 2001أعلنت السلطات الروسية، تحطم طائرة بالقرب من مدينة كورتشيك في سيبريا، ومصرع 145 مسافرًا، ضمنهم 9 أفراد من طاقم الطائرة.

لقي 141 شخصًا، إثر تحطم طائرة توبوليف -154، في الجزيرة القطبية لسبيزبيرجين، والتي كانت مستأجرة من قبل إحدى شركة التعدين الروسية.

لقي 350 فردًا مصرعهم، إثر سقوط طائرة أنتونوف –32، فوق سوق مزدحمة بالكونغو.