المحتوى الرئيسى

توكل كرمان تهاجم التحالف العربي في الذكرى السابعة للثورة اليمنية

02/10 23:28

قالت الناشطة اليمنية والحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان اليوم السبت (العاشر من شباط/فبراير 2018)، إن اليمن ما يزال يكافح من أجل بقاءه بلدا حرا سيدا كريما في وجه الأعداء الظاهرين، والأعداء المتخفين في الذكرى السابعة لثورة "11 شباط/فبراير السلمية".

وأتهمت القيادية في الثورة الشبابية الشعبية السلمية، في خطاب تابعته DW، التحالف العربي، بقيادة السعودية والإمارات في اليمن بـ"ارتكاب الجرائم و المؤامرات ضد اليمن". وقالت إن "كثير من اليمنيين لم يكن لديهم مشكلة في البداية مع التحالف العربي الذي أعلن أنه سوف يساعد السلطة الشرعية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي في إسقاط الانقلاب ومساعدته في إنجاز ما تبقى من استحقاقات العملية الانتقالية على ضوء المرجعيات الثلاث، مخرجات الحوار الوطني، قرارات مجلس الأمن، واتفاقية نقل السلط".

وأضافت كرمان "لكن مع مرور الأيام، اتضح أن التحالف يكذب ويمارس الخداع ويعمل على تنفيذ أجندة خاصة به لا علاقة لها بمساعدة اليمنيين، ولا دعم الشرعية، ولا بقرارات مجلس الأمن، بل تتعارض معها".

تحالف استراتيجي قوي بين السعودية والإمارات شمل عدة ملفات، وعلى رأسها الملف اليمني. لكن كيف يمكن لهذا التحالف أن يستمر فيما يتقاتل حلفاؤهما على الأرض وبأسلحة ثقيلة، حتى وصل الأمر إلى تبادل القصف بالدبابات والمدفعية؟ (31.01.2018)

دفعت الحرب الدائرة في اليمن العديد من الأمهات اليمنيات إلى كسر الحواجز المجتمعية من أجل تأمين لقمة العيش لأطفالهن. ويعاني المجتمع اليمني من آثار حرب طالت رحاها وتمثلت في انتشار الأمراض وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال. (04.02.2018)

واتهمت كرمان التحالف العربي في منع "الرئيس الشرعي وكبار مسؤوليه وقادة الأحزاب السياسية للبلاد من العودة إلى العاصمة المؤقتة وغيرها من المحافظات المحررة، ورفض تسليم الموانئ والمطارات والجزر في الأراضي المحررة والتي تشمل حوالي 70٪ من الأراضي اليمنية، ودعم وإنشاء وتسليح الميليشيات المناوئة للرئيس في اليمن، وبناء سجون خاصة خارج سلطة القوانين اليمنية، هذا فضلا عن القصف العشوائي وتدمير البنية التحتية وحصارهم وتجويعهم للشعب".

يذكر أن حزب التجمع اليمني للإصلاح كان قد جمد عضوية توكل كرمان بعد أن اتهمت التحالف الذي تقوده السعودية بالتصرف كالمحتل في الحرب الأهلية الدائرة في بلادها. والحزب ذو التوجه الإسلامي موال للرئيس عبد ربه منصور هادي الذي يدعمه التحالف بقيادة السعودية. وكانت كرمان قد قالت في تصريحات أدلت بها خلال قمة وورويك الاقتصادية في جامعة وورويك البريطانية مطلع الأسبوع الماضي إن السعودية والإمارات تحركتا بدافع من مغامرة متهورة عندما تدخلتا في اليمن في 2015 على أثر إجبار قوات الحوثي الرئيس هادي على الخروج من البلاد.

وفازت كرمان في 2011 بجائزة نوبل للسلام لدورها في احتجاجات الربيع العربي التي أطاحت بالرئيس علي عبد الله صالح. وفي الآونة الأخيرة كثفت كرمان انتقاداتها العلنية للسعودية والإمارات واتهمت الدولتين بدعم حملة لتقسيم اليمن من خلال دعم الانفصاليين الجنوبيين ضد الحكومة المعترف بها دوليا.

مكب للقمامة عند مدينة الحديدة على البحر الأحمر في غرب اليمن. لا يوجد ثمة مكان للعيش بالنسبة لأسرة رزيق في كفاحها اليومي هنا من أجل البقاء.

الأسرة المكونة من 18 شخصاً وجدت في هذا المكان مأوى آمناً بعيداً عن منزلها في شمال غرب اليمن، الذي دمرته الطائرات الحربية السعودية في حرب التحالف العربي على الحوثيين.

إفطار عائلة رزيق بسيط يتكون من قليل من الخبز والبطاطا والفلفل. ما يجمعونه بشقاء من تلال القمامة التي تفرغها الشاحنات في هذا المكب يشكل القوت اليومي للعائلة الفقيرة الهاربة من جحيم الحرب.

طفولة دمرتها الحرب: لم يتجاوز أيوب محمد رزيق ربيعه الحادي عشر، لكن العائلة تعتمد عليه في جمع القناني البلاستيكية من مكب القمامة، إذ يمكنها بيعها لقاء القليل من المال على الأقل.

كفاح يومي من أجل البقاء: في بقايا ثلاجة عاطلة تجمع أسرة رزيق ما تجده من غذاء في مكب النفايات.

رب العائلة الفقيرة محمد رزيق (في الخلف على اليسار) يبلغ من العمر 67 عاماً ويقول إنه لا يريد أي مساعدة من الخارج ويضيف: "نريد فقط أن تكف هذه الحرب وهذه الكارثة. الله وحده يرعانا".

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل