المحتوى الرئيسى

أبطال «نص جوازة»: الفيلم أفضل اختيار فى عيد الحب

02/10 21:26

أحداثه «رومانسية» حول زوجين يفقدان الذاكرة إثر تعرضهما لحادث

تحدث أبطال فيلم «نص جوازة»، المعروض حاليا بدور العرض، عن تفاصيل تجربتهم فى هذا العمل الفنى، الذى جمع بين مجموعة من الشباب، وفى الوقت نفسه عن مشروعاتهم السينمائية المقبلة.

وتدور أحداث الفيلم حول زوجين يظهران فاقدين للذاكرة إثر تعرضهما لحادث، فتقع لهما العديد من المواقف الكوميدية، وهو من إخراج سيف الساحر، وتأليف أحمد مجدى، وسيناريو منة عبيد، واشترك فى تمثيله رحمة حسن، ونبيل عيسى، ومصطفى أبوسريع، ومريم حسن، وسلوى عثمان، وليلى عزالعرب.

رحمة حسن: «دمه خفيف».. ويتضمن قصص حب جميلة

كشفت رحمة حسن، الممثلة الشابة، أنها تقدم فى الفيلم شخصية مختلفة، ضمن الأحداث التى تدور حول ٤ أشخاص يملكون مطعما، وهى ضمن هؤلاء الشركاء، ويكون كل واحد مسئولا عن مهام معينة، وتتولى هى السوشيال ميديا والمشتريات وتسويق المطعم.

وأشارت إلى أن التجربة بالنسبة لها كانت مختلفة، وسعيدة بها، لأن الفيلم «دمه خفيف»، من النوع الرومانسى الكوميدى، ويحمل عددًا من قصص الحب الجميلة.

ورأت أنها دائما، حتى فى مشاهدتها للسينما، تفضل الأعمال الشبابية التى تنتمى إلى جيلها، وتكون أكثر سعادة فى تقديم أعمال شبابية، لأنها ترى أن تفكيرهم مختلف، لكن فى حالة عرض عليها تقديم عمل ببطولة مفردة، وليس بطولة جماعية، فلن تمانع مطلقا.

وأضافت أن «نص جوازة» لم يحتج مجهودا كبيرا فى التصوير، لأسباب كثيرة، أهمها أن الكواليس كانت فى جو من الود والصداقة، كما أن شركة الإنتاج وفرت كل الإمكانيات المطلوبة.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الفيلم رومانسى كوميدى، وأن الكوميديا فيه لم تأخذ مساحة كبيرة، وهى من نوع كوميديا الموقف.

نبيل عيسى: «قرفته» حلوة.. وصداقتنا الحقيقية ستظهر على الشاشة

أكد الممثل الشاب نبيل عيسى أن أكثر ما شجعه على الاشتراك فى «نص جوازة» هو الطابع الذى يتميز به العمل بشكل عام، كونه مختلفا عن الأعمال السينمائية المطروحة فى دور العرض خلال الفترة الأخيرة. ورأى أن أهم ما يميز العمل وجود الطابع الرومانسى والكوميدى فى نفس الوقت، خاصة بعدما تم الاستقرار على عرضه فى موسم «عيد الحب»، ما أعطى له مذاقا خاصا.

وأشار إلى أنه رغم بساطة الدور الذى قدمه، فإنه كان مُركبا ويحمل تفاصيل كثيرة، من خلال تجسيد شخصية «خالد» المتزوج عن قصة حب من بطلة العمل مريم حسن، ويملكان مطعما، ولديهما طفل يبلغ من العمر ٧ سنوات، وفى أحد الأيام أثناء الاحتفال بعيد زواجهما، يتعرضان لحادث سيارة، ما يفقدهما الذاكرة لآخر ١٠ سنوات مرت فى حياتهما.

وأضاف: «تتوالى بعدها الأحداث فى إطار تشويقى كوميدى بين صراعات لمحاولة تقبل كل منهما وضعهما الجديد، وتحاول الأسرة أن تعيد إليهما ذاكرتهما من خلال تذكيرهما بعدد من المواقف الكوميدية، وتدور معظم أحداث العمل داخل المطعم الذى يمتلكانه».

وحول كواليس العمل، قال الفنان الشاب: «كانت هادئة جدا، كنا جميعنا أثناء التصوير أصدقاء، خاصة أن صناع العمل معظمهم دمهم خفيف، ووقت التصوير لم يكن كبيرا، وكانت قرفة الفيلم حلوة، وأتمنى أن يظهر ذلك على الشاشة وينال إعجاب الجمهور».

واستكمل حديثه بالإشارة إلى التجارب الفنية التى خاضها على مستوى الكوميديا والتراجيدى والدراما، ووصف نفسه بأنه يستطيع تقديم كل الأدوار، لكن دائما يكون القرار النهائى فى يد كاتب السيناريو. وقال إنه وجد فى «نص جوازة» شكلا رومانسيا مختلفا، خاصة أن الجمهور يفتقد فى السينما منذ سنوات القصص الرومانسية، كما أن الفيلم بطولة شبابية ولا يعتمد على بطل بعينه، ما يدعو للتفاؤل بالتجربة.

ولفت إلى أنه مر بنفس التجربة قبل ذلك عندما قدم الدراما التليفزيونية «المواطن إكس»، وكانت أولى التجارب الشبابية التى شهدت منافسة شرسة جدا فى شهر رمضان أمام عدد من الأسماء المرعبة. واعترف نبيل عيسى بأنه بطىء فى خطواته، وقال إنه فى انتظار الفرصة المناسبة التى تقدمه فى بطولة مطلقة، لكنه لم يبحث عنها، وفضل أن يعطى تركيزه للأدوار التى يجسدها حاليا، خاصة أن المشاركة فى البطولات الجماعية تمثل تحديا كبيرا.

وأضاف: «لست متسرعا فى خوض أى تجربة لمجرد أن أكون بطلا، والتجارب وأرشيف السينما والدراما تحمل أمثلة كثيرة، فهناك نجوم كبار بعد نجاحهم لفترة هبطوا، والعكس صحيح أيضا، فالجمهور يحترم الفنان الذكى الذى يحترم عقل ووعى الجمهور».

من «اللايت كوميدى» قالت الفنانة الشابة مريم حسن إنها تقدم شخصية «عاليا»، زوجة نبيل عيسى فى الفيلم، لافتة إلى أن الحادث الذى يتعرضان له يضعهما فى مأزق شديد، إذ يفقدان الذاكرة للسنوات الأخيرة فى حياتهما، وينسيان أنهما متزوجان، ولا يتذكران نجلهما الصغير. وأضافت أنها لم تتردد فى قبول العمل عند عرضه عليها وقراءتها للسيناريو، إذ وجدت نفسها فيه، معتبرة أن الجمهور يحتاج لهذه النوعية من الأعمال الخفيفة المعروفة بـ«لايت كوميدى»، بالإضافة إلى أن العمل يحتوى على قصة حب جميلة متجسدة فى شخصيتى «خالد» و«عاليا». وأشارت إلى أنها للمرة الأولى تشارك فى هذه النوعية من الأفلام، خاصة فى السينما، رغم أنها فى بدايتها قدمت دورا كوميديا فى الدراما من خلال مسلسل «٩ جامعة الدول» مع الراحل خالد صالح، وهو السبب الذى جعلها تتحمس لتقديم هذه النوعية مرة أخرى فى السينما لأنها ستكون تجربة مختلفة بالنسبة لها. وأضافت: «رغم أنى قدمت أدوارا اجتماعية بها جزء نفسى كبير، فإن هذا الفيلم يحمل رسالة خفيفة فى شكل كوميدى رومانسى، وأرى أنه سيعيش الجمهور معه حالة مختلفة داخل أجوائه». ولفتت إلى أنها تميل أكثر إلى البطولات الشبابية، خاصة أن الجمهور حاليا أصبح يفضل هذه النوعيات من الأعمال التى تعبر عنهم من خلال مجموعة قصص، وقالت إن البطولة المطلقة لا تشغلها بقدر محاولتها الحفاظ على الثقة التى تربطها بالجمهور.

مصطفى أبوسريع: يحمل رسالة رومانسية.. ومناسب للأطفال

ذكر مصطفى أبوسريع، أنه وافق على المشاركة فى العمل من خلال شخصية تتعرض لمواقف كثيرة مضحكة، موضحًا أن الفيلم يحمل رسالة رومانسية، والعلاقة بين الأصدقاء، والرجل وزوجته.

وأضاف: «قصة الفيلم تدور حول مجموعة من الأصدقاء لديهم مطعم، وكل واحد له مهام معينة، وبينهم علاقات إنسانية تتعرض للتغيرات خلال الأحداث التى تدور فى إطار كوميدى».

وعبر عن سعادته بالاشتراك فى هذه التجربة، لأنها «مختلفة وتحمل رسالة وبعدا رومانسيا»، مشيدا بالروح التى كانت فى كواليس العمل، والتعاون بين طاقم الفيلم فى كل شىء، موضحا: «كنا أصحاب وخايفين على بعض جدا وكنا نريد أن يصدق الناس الفيلم». وأضاف «أبوسريع» أنه ليس ضد فكرة التصنيف العمرى، فهو ليس سيئا إلى هذا الحد، خصوصًا أنه مفعل بشكل كبير فى الخارج، ومناسب للأطفال من أجل حمايتهم، وقال: «فيلم (نص جوازة) مناسب لجميع الأعمار من ١٠ سنوات لما فوق، ولا يوجد به أى مشاهد خارجة». وأشار إلى أنه لا يفصل نفسه عما يريده الجمهور حتى فى اختياراته، وقال: «أفضل دائما أن أقدم تجارب مختلفة، لأنى مؤمن بفكرة أن يكون لديك تجارب كثيرة لأنها تكشف الممثل وتعيد تقييمه من خلال مجموعة الأدوار المختلفة التى قدمها، بعكس أن يكون له خط واحد فقط يسير عليه».

ورفض «أبوسريع» فكرة أن يلعب بطولة مطلقة وحده، مؤكدا: «لم أصل لهذه المرحلة حتى الآن، وهى أن أتحمل عملًا بمفردى، والبطولة الجماعية ليست عيبا».

وشدد على أنه لن يبتعد مطلقا عن الكوميدى، إلا فى حالة إذا عرض عليه دور يستفزه ويجبره على تقديمه، وأعرب عن أسفه على ما وصلت إليه الكوميديا، وقال: «أشعر بالأسف من التعامل معها خلال الفترات الأخيرة، خاصة أن البعض بدأ يتعامل مع فن الكوميديا على أنها هزار واسكتشات وبس».

وأضاف: «تناول الموضوعات أصبح مختلفا عن سينما زمان، وأصبحنا لا نجد (كوميديان حقيقيًا)»، مؤكدا: «أبحث عن الكوميديا الحقيقية التى تعلمتها من أساتذة كثيرين، مثل الريحانى، وفؤاد المهندس، وعادل إمام».

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل