المحتوى الرئيسى

«إسرائيل دول الخليج» تفضح صفقات تميم مع اليهود

02/10 18:00

"إسرائيل دول الخليج" وصف أطلقه المحامي اليهودي البارز في الولايات المتحدة آلان ديرشويتز، بعد لقاء الأمير القطري تميم بن حمد في الدوحة.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير نشرته عن المحامي اليهودي، إنه أحد الشخصيات التي التقت الأمير القطري في الدوحة في زيارة مدفوعة الأجر، من أجل كسب تأييده لقطر في قضية عزلتها لما له من تأثير في جماعات الضغط اليهودية في واشنطن.

ودافع "دیرشویتز" عن قطر في عدة مقالات نشرها على عدد من الصحف العبرية بعد لقائه أميرها، حيث قال: "أنا لست لسان حال قطر بل أعتقد أنه من الضروري أن يتخذ المجتمع الدولي نظرة أكثر تحققا للوقائع المحيطة بعلاقات قطر في الشرق الأوسط".

وأضاف المحامي اليهودي البارز: "انتقد البعض مقارنتي بین قطر وإسرائيل، ولكنهم يعرفون أنه لا توجد مقارنة بین الدیمقراطیة الإسرائیلیة المزدھرة والملكية القطریة".

تعليقا على مقال "نيويورك تايمز" اعتبر أنور قرقاش وزير دولة الإمارات للشؤون الخارجية، وصف المقال بأنه مهم، مشيرا الى الوصف الملفت للمحامي الصهيوني آلان ديرشويتز لقطر بأنها إسرائيل الخليج.

وقال "قرقاش" في تغريدة على حسابه على موقع "تويتر"، اليوم السبت: "مقال نيويورك تايمز اليوم الذي يصف تودد قطر لواشنطن وتواصلها الحثيث مع جماعات الضغط اليهودية والصهيونية في واشنطن مهم، ووصف المحامي الصهيوني ألان درشويتز لقطر بـ(إسرائيل دول الخليج) ملفت".

الكاتب جوناثان توبين في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أكد أن النقاش حول سمعة قطر بات محتدما في واشنطن، إذ تشن الدوحة حملة واسعة النطاق تهدف إلى إقناع الأمريكيين بعدم دعم المملكة العربية السعودية لعزلها، وبينما باتت المساعي للتأثير على واشنطن مألوفة، فإن الهدف الأوضح لحملة العلاقات العامة القطرية، ليس الكونجرس ووسائل الإعلام كما جرت العادة.

وقال توبين: "الفريق القطري يركز على الفوز بقلوب وعقول نخبة من قادة الرأي لا تحظى عادة بكل هذا الاهتمام، من قبل دول عربية، وهي المجموعة المؤيدة لإسرائيل عامة واليمين اليهودي المتطرف خاصة. ولم يسفر ذلك عن الحصول على بعض المنافع للقطريين فقط، وإنما مهد لحرب أهلية بين الموافقين على الأخذ بحجج الدوحة، وأولئك الذين يرون أنها تستخدم هذه الحجج كحملة دعائية الهدف منها التغطية على دعمها للإرهاب".

واعتبر توبين أن ذلك يزيد من أهمية المنظمات المؤيدة لإسرائيل ولجماعات الضغط التي يفترض أنها معادية لأي دولة خليجية، خاصة دولة ترعى قناة الجزيرة المعادية لإسرائيل وتلعب دورا رئيسيا في تمويل حركة حماس. وأسفر ذلك عن سلسلة من الدعوات لشخصيات مؤيدة لإسرائيل لزيارة الدوحة والاستماع إلى قيادييها وهم يشرحون قضيتهم.

ويصر البعض من هؤلاء مثل زعيم المنظمة الصهيونية لأميركا مورت كلاين، على أنهم ذهبوا إلى الدوحة لإقناع مسؤوليها بوقف دعمهم للإرهاب. وعاد بعضهم من جولة في قطر ليشيدوا بالإمارة ويقولوا إنهم حصلوا على تأكيدات بأن الدوحة لم تتمتع بعلاقات وثيقة مع حماس.

موقع "قطريليكس" المعارض للنظام القطري، والمتخصص في فضح جرائم النظام القطري الداعم للإرهاب في المنطقة، وصف محاولة للدوحة للتقرب من واشنطن عن طريق الاستعانة بأحد مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لطمأنة أمريكا، بأنها لم تعد تدعم حركة حماس المصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة.

ويبدو أن الدوحة تتفنن في استخدام أية وسيلة مهما كانت، للخروج من العزلة المفروضة عليها منذ مقاطعة الرباعي العربي لها في يونيو الماضي.

ونشر موقع "قطريليكس"، عن صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، خطة قطر للتقرب من الولايات المتحدة الأمريكية منذ بداية أزمتها مع دول المقاطعة العربية (السعودية ومصر والإمارات والبحرين)، إذ اعتمدت في خطتها على شركات الضغط الإعلامي والعلاقات العامة فيها.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل