المحتوى الرئيسى

إسقاط مروحية تركية خلال عملية عفرين وأردوغان يتوعد

02/10 16:08

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت (العاشر من شباط/فبراير 2018) أن مروحية عسكرية تركية أُسقطت خلال العمليات العسكرية للقوات التركية ضد المقاتلين الأكراد في شمال سوريا.

وصفت النائبة الألمانية من أصول تركية سيفيم داغديلن في لقاء مع DW، التواجد التركي في عفرين بأنه "مخالف للقوانين الدولية". وطالبت نائبة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب اليسار بأن تتخذ الحكومة "موقفا واضحا" وتوقف تسليح تركيا. (05.02.2018)

دافعت النائبة عن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا "روضة قاوقجي كان" في مقابلة مع DW عن العملية العسكرية التركية في عفرين قائلة إنها لا تستهدف المدنيين الأبرياء. كما أشارت إلى أن تركيا تحترم السيادة السورية. (06.02.2018)

وقال أردوغان في تصريحات نقلها التلفزيون "قبل وقت قصير، تم إسقاط إحدى مروحياتنا" دون اتهام أي جهة، لكنه توعد المسؤولين عن ذلك بأنهم "سيدفعون الثمن غالياً". وقالت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء أن الحادثة وقعت في محافظة هاتاي الحدودية الجنوبية.

وكانت "وحدات حماية الشعب" الكردية قد سبق وأعلنت إسقاط طائرة مروحية تركية في ريف عفرين الغربي بشمال سوريا اليوم السبت. وقال المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردي في عفرين روجهات روج لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): "أسقطت قواتنا طائرة مروحية تركية بعد ظهر اليوم في قرية قدة قرب ناحية راجو التي تشهد مواجهات بين قواتنا والجيش التركي ومسلحي المعارضة".

 وأكد روجهات أن "جبهات عفرين تشهد مواجهات عنيفة اليوم وتمكنت قواتنا من تدمير سيارة عسكرية في ناحية شيخ حديد جنوب غرب عفرين".

يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تعلن الوحدات الكردية عن إسقاط طائرة تركية في شمال سوريا.

خ.س/أ.ح (أ ف ب، د ب أ)

تعيش منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة موجة جديدة من الإبادة والموت. إذ جددت قوات النظام الأربعاء (7فبراير/ شباط 2018) قصفها على الغوطة الشرقية المحاصرة في يوم أُعتُبر الأكثر دموية في المنطقة منذ أشهر.

ارتفعت حصيلة القتلى المدنيين في سوريا إلى أكثر من 70 قتيلا فيما أصيب أكثر من مئتين بجروح، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.

يبقى المدنيون هم الضحية الأولى عقب الهجمات التي تتعرض لها إدلب والغوطة الشرقية وكذلك في عفرين. حيث أسقطت العملية العسكرية (غصن الزيتون) هي الأخرى عددا مهما من القتلى والجرحى المدنيين. كما ساهمت في زيادة مأساة المدنيين بسوريا.

يواجه النظام السوري اتهامات دولية متزايدة لاحتمال استخدامه السلاح الكيميائي في هجمات عدة. وقد خصصت الأمم المتحدة لجنة تحقيق في تقارير تخص استخدام غاز الكلور في الغوطة الشرقية وإدلب.

دعت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء(6فبراير/ شباط2018)، إلى وقف فوري للأعمال القتالية المستمرة منذ نحو شهر في سوريا. كما وصفت الوضع في هذا البلد بأنه "معقد وعصيب".

إدلب هي الأخرى لم تسلم من موجة الموت وارتفاع عدد الضحايا المدنيين. حيث تشهد مناطق في ريف إدلب الجنوبي مواجهات بين قوات النظام مدعومة بغطاء جوي روسي من جهة، وهيئة تحرير الشام التي تشكلت من جبهة النصرة الإرهابية وفصائل أخرى من جهة ثانية.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل