المحتوى الرئيسى

استقالات مفاجئة بـ«أون لايف».. والشيخ: ليست لها علاقة بأزمة الخياط

02/10 15:38

خالد مرسي رئيسا لقناة "أون لايف" الإخبارية خلفا لمصطفى شحاتة

لم تمض أيام قليلة على أزمة الإعلامية أماني الخياط مقدمة برنامج "بين السطور" المذاع على قناة "أون لايف" الإخبارية، بعد إساءتها إلى سلطنة عمان ووصفها بـ"إمارة صغيرة" فى منطقة الخليج العربي أثناء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الأولى لها، حتى ضربت الاستقالات المفاجئة القناة وخرج كل من الإعلامي محمد سعيد محفوظ رئيس تحرير "أون لايف"، ومصطفى شحاتة رئيس القناة ليعلنا استقالتيهما بدون أسباب واضحة أو معلنة.

وقال المهندس أسامة الشيخ، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة إعلام المصريين للتدريب والاستشارات الإعلامية فى تصريحات لـ"التحرير"، إن الاستقالات الأخيرة داخل قناة "أون لايف" شأن داخلي يتعلق بالقناة وحدها، بحسب قوله.

وردا على تساؤل "التحرير" حول ما إذا كانت تلك الاستقالات قد جاءت كسبب رئيسي لأزمة الإعلامية أماني الخياط، قال الشيخ "لا.. الاستقالات ليست لها علاقة بأزمة أماني الخياط  الأخيرة على الإطلاق".

وحول ما إذا كان قد تم الاستقرار على اختيار رئيس جديد للقناة خلفا لمصطفى شحاتة بعد تقديمه استقالته، قال رئيس شركة إعلام المصريين، إنه تم اختيار رئيس جديد للقناة بدأ اليوم فى مباشرة مهام عمله وهو خالد مرسي الذي كان يشغل منصب الرئيس السابق لقناة «النهار اليوم».

بينما علمت "التحرير" من مصادر مطلعة بقناة "أون لايف" -طلبت عدم الإفصاح عن نفسها- أن مصطفى شحاتة رئيس القناة أعلن عن رغبته فى الرحيل منذ أيام قليلة ولكنه أرجأ قراره لحين استقرار إدارة القناة على رئيس جديد يتولى المهام خلفا له، خاصة فى ظل عدم وجود رئيس تحرير أيضا للقناة بعد رحيل الإعلامي محمد سعيد محفوظ.

وأردفت المصادر: رحيل شحاتة ومحفوظ عن القناة مرتبط بأزمة الإعلامية أماني الخياط الأخيرة، مؤكدين أن رفضهم لأسلوب معالجة أزمة مقدمة برنامج "بين السطور" الأخيرة وعدم رضاهم عن اتخاذ إجراءات مناسبة هو سبب تركهم للقناة.

الجدير بالذكر، أن الإعلامي محمد سعيد محفوظ، رئيس تحرير "أون لايف" المستقيل، كان قد أعلن استقالته دون الخوض في خفايا وأسباب احترامًا لمن وثقوا به، معتذرًا لمن قال إنه خذلهم بقصر التجربة، وأوضح: "لم تكن هذه خطتي ولا رغبتي.. فعلت ما بوسعي، ولم أبخل بجهد ولا بخبرة ولا بنصيحة، لكن لم تأت الرياح بما تشتهي السفن".

وأضاف محفوظ، في بيان له نشره على صفحته الشخصية بـ"فيسبوك" بعد تركه العمل: "كل لحظة قضيتها داخل جدران (أون لايف) تشهد بإخلاص النية وسمو الهدف وتجرد الذات، وكل فرد تعاملت معه ترك في قلبي أثرًا وأملا.. مهنتي وبلدي كانا البوصلة التي وجهت كل قراراتي".

وأشار قائلًا: "اكتشفت كنوزًا مهنية وإنسانية في هذا المكان أعتبرها المكسب الأكبر من هذه الفترة. رحيلي لا يحمل أي كواليس أندم عليها، ضميري مرتاح.. نفسي راضية.. ثقتي في قيادات المجموعة لا حدود لها.. ودعواتي لهم بالتوفيق لن تنقطع".

وأكد محفوظ أن مصر بحاجة إلى خطاب إعلامي يبنيها في الداخل، ويشرفها في الخارج، وأن الوطنية والجهل لا يجتمعان.

وتابع بأن الدولة ليست سيئة، بعض من يدعون تمثيلها هم من يجعلونها تبدو كذلك، مضيفًا: "عزيزتي مصر سأظل رهن إشارتك، في أي مكان وزمان".

ووجه محفوظ رسالة إلى شباب الإعلاميين، قائلا: "لا تفقدوا الأمل في إصلاح المهنة والوطن، لقد تمكنا من ترك بصمة ولو بسيطة لمدة شهر ويومين في تجربة ليست صغيرة فاعتبروها البداية".​

نرشح لك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل